نقابة الصحفيين قالت لجنة "الأداء النقابي" بنقابة الصحفيين،إن مجلس النقابة تحول إلى "تقسيمات شللية"؛ آخرها نجاح كارم محمود،السكرتير العام للنقابة، وخالد البلشى، مقرر لجنة التشريعات، بالتلاعب بمصير عشرات الصحفيين بالقيد بالنقابة والتغاضي عن ما يتميزون به من كفاءة، في وقت تم التساهل على دخول السكرتيرات ومندوبي الإعلانات وغيرهم، وهو ما تسبب في اعتصامات بالنقابة، بينما اتخذ النقيب موقفا سلبيا لا يليق بما هو مطلوب منه من عدم الانسياق وراء ما يقوم به بعض أعضاء المجلس-بحسب بيان اللجنة. وأوضحت اللجنة، في بيان لها السبت،أن عشرات الصحفيين يواصلون اعتصامهم بالنقابة احتجاجا على التلاعب في قيدهم بالنقابة، بتصرفات أقرب للمكيدة وتصفية الحسابات-بحسب وصفها- حيث رفض السكرتير العام تنفيذ تعليمات رئيس لجنة القيد بتسلم الموظفة المختصة أوراق المتقدمين من جريدة "البديل"، معلنا رأيه مقدما وقبل انعقاد المجلس بعدم قبولهم، بينما تقدم 7 من أنصار خالد البلشى بطعون كيدية لتعطيل قبول المتقدمين. واضاف البيان: "أن علي القماش،مقرر لجنة الأداء النقابي،قد طالب الصحفيين المعتصمين بعدم مقابلة كارم محمود، أو خالد البلشى، واعتبارهما أشخاصاً غير مرغوب في مقابلتهم، لكن وافق المعتصمون على استقبال البلشي، ثم أعلنوا عن إصابتهم بالخيبة،خاصة لشبهات دفع البلشى بأصحاب الطعون، وتهرب سكرتير عام النقابة من مقابلة على رزق رئيس التحرير التنفيذي للبديل في سابقة لم تحدث من اى سكرتير عام فى تاريخ النقابة". وتابع البيان: "اجتماع المجلس الاربعاء الماضى قد قرر تشكيل لجنة لبحث المطالب المفتعلة لتعطيل القيد؛ تضم جمال عبد الرحيم،والذي كان له مشكلة سابقة مع جريدة البديل في إصدارها الأول برفض قيد عشرات المحررين، وأسامة داود والذي أعلن بدون مناسبة انه ضد الاعتصامات، وكأنه مطلوب من الصحفيين أصحاب الحق أن يظلوا جبناء إزاء الإطاحة بمستقبلهم،ومعهما الزميل علاء ثابت,وكيل المجلس." ولفتت اللجنة في بيانها إلى أن هناك مشكلات تتعلق بعشرات الصحفيين من صحف "المشهد"، و"الصباح"، و"الديار"، و"الدستور"، و"الشعب الجديد"، بعدما وافق المجلس قبل ذلك على قبول محررين من جريدة التحرير التي يعمل بها كارم محمود، سكرتير عام النقابة، قبل مرور عام على إصدارها.