فى انهيار لما هو معروف عن ادبيات واعراف نقابة الصحفيين منذ اكثر من 70 عاما ، تحول مجلس النقابة الى تقسيمات شللية ، أخرها نجاح السكرتير العام كارم محمود وخالد البلشى مقرر لجنة التشريعات بالتلاعب بمصير عشرات الصحفيين بالقيد بالنقابة والتغاضى عن ما يتميزوا به من كفاءة فى وقت تم التساهل على دخول السكرتيرات ومندوبى الاعلانات وغيرهم ، وهو ما تسبب فى اعتصامات بالنقابة ، بينما اتخذ النقيب موقفا سلبيا لا يليق بما هو مطلوب منه من عدم الانسياق وراء ما يقوم به بعض اعضاء المجلس وكان عشرات الصحفيين اعتصموا بالنقابة – ويواصلون اعتصامهم - احتجاجا على التلاعب فى قيدهم بالنقابة ، بتصرفات اقرب للمكيدة وتصفية الحسابات ، حيث رفض السكرتير العام تنفيذ تعليمات رئيس لجنة القيد بتسلم الموظفة المختصة اوراق المتقدمين من جريدة " البديل " ، معلنا رأيه مقدما وقبل انعقاد المجلس بعدم قبولهم ، بينما تقدم 7 من انصار خالد البلشى بطعون كيدية لمنح حجة لتعطيل قبول المتقدمين ، وفى الوقت الذى تغاضى البلشى عن النظر فى طعن متهم بالنصب وباوراق رسمية ومرر حصوله على عضوية النقابة من لجنة القيد الاستثنائية ، وافق على هذه الطعون الكيدية والتى يرجع عملهم بالبديل فى عهده اى انه مشارك ومسئول عن مشكلاتهم ، هذا وقد نصح مقرر لجنة الاداء النقابى الصحفيين المعتصمين بعدم مقابلة كارم محمود او البلشى واعتبارهما اشخاص غير مرغوب فى مقابلاتهم ، وافق المعتصمون على استقبال البلشى ، ثم اعلنوا عن اصابتهم بالخيبة واشد الندم ، خاصة لشبهات دفع البلشى باصحاب الطعون ، وتهرب سكرتير عام النقابة من مقابلة على رزق رئيس التحرير التنفيذى للبديل فى سابقة لم تحدث من اى سكرتير عام فى تاريخ النقابة ، وكالعادة تصدير الصحفيين فى المشكلة حيث صدر عصام عبد المنعم مدير مكتبه كما سبق ان صدر امينة عويس موظفة اوراق القيد ، وتصدير كاميليا المختصة بالوارد بدعوى عدم علمه بطلب يخص قيد صحفيين من جريدة الشعب الجديد هذا وقد انتهى اجتماع المجلس " الموقر " الى تشكيل لجنة لبحث " المطالب المفتعلة لتعطيل القيد " ومماطلة السكرتير العام فى الاعلان عن المطالب عقب انتهاء اجتماع المجلس ، وتشكيل لجنة تضم جمال عبد الرحيم والذى له مشكلة سابقة مع البديل فى اصدارها الاول برفض قيد عشرات المحررين ، واسامه داود والذى اعلن بدون مناسبة انه ضد الاعتصامات وكأنه مطلوب من الصحفيين اصحاب الحق ان يظلوا جبناء ازاء الاطاحة بمستقبلهم ، ومعهما الزميل علاء ثابت وكيل المجلس ، ورغم هذا فان الامل مازال معلقا عليهم بعدم الانصياع لرغبات " لوبى " كارم – البلشى " وتجدر الاشارة الى ان هناك مشكلات تتعلق بعشرات الصحفيين من صحف المشهد والصباح والديار والدستور،والشعب الجديد ، فى وقت وافق مجلس كارم محمود على قبول نحررين من جريدة التحرير التى يعمل بها قبل مرور عام على اصدارها