الطرق الصوفية – ارشيفية أكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، فى بيان لها اليوم الأربعاء، إن باب المشيخة العامة مفتوحة على مصراعيها، للمساهمة فى الدعوة الأخلاقية والوطنية، ولكن فى الوقت ذاته تحذر من محاولات استغلال التصوف فى أهداف سياسية ودنيوية، على غرار إنشاء أحزاب الغير معترف بها، لذلك الائتلافات تسعى إلى هدم مؤسسات الدولة، وعلى سبيل المثال الاتحاد العالمى للمسلمين، برئاسة شيخ الفتنة القرضاوى، كان يريد هدم الأزهر الشريف. وأضافت المشيخة، أنها مؤسسة صوفية دعوية وسطية أخلاقية، بالشروط التى حددها كتاب الله، بعيدًا عن المغالاة، والتطرف، ولكن الائتلافات ظهرت، من خلال حالة الفوضى التى كانت تمر بها مصر سابقًا من أجل تحقيق أهداف سياسية و، لتحقيق مصلحة خاصة وسياسية، واستغلالها فى الحصول على مقعد فى الانتخابات، وهذا ليس من شأن الطرق الصوفية، لأن غرضنا وطنى، وهذه مخالفة، ووجهت المشيخة ، دعوة لكل صوفى يتطلع، لتحقيق صالح التصوف. وقالت المشيخة، "لاحظنا بعض المأجورين ضد التصوف، وتم استخدامهم مقابل أجر مادى لإثارة الفتن، وتشوية التصوف الإسلامى لصالح جهات خارجية، ولصالح بعض المنتفعين بعيدًا كل البعد عن مصلحة المؤسسات الدينية المصرية، ومصلحة مصر، ومثل هؤلاء منتحلين صفات، ومخالفين للقانون، ويجب محاسبتهم لإشتراكهم فى جريمة هدم مؤسسة دينية فى مصر.