محمد فريد أبو حديد أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور أيمن فريد أبوحديد، أن سياسة التنمية الزراعية في مصر تعتمد حالياً على الإستخدام الأمثل للموارد الزراعية ومياة الري والعمالة الزراعية ورأس المال والإدارة والتكنولوجيا من أجل تحقيق معدل نمو فى الانتاج الزراعى بنسبة 1ر4 % وتلبية احتياجات الأمن الغذائي والتصدير إلى الخارج. جاء ذلك في الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور عبدالمنعم البنا اليوم الخميس أمام مؤتمر "نحو استراتيجية للتنمية الريفية" لدعم صغار المزارعين بالفيوم والمنيا المنعقد حاليا بالقاهرة وهو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي. وقال وزير الزراعة إن تدشين أعمال تطوير البنية التحتية لمحافظتي الفيوم والمنيا يهدف إلى رفع المعاناة عن صغار المزراعين وتحسين دخولهم، مشيرا إلى أن الاتحاد الاوروبى يدعم هذه المبادرة بمبلغ 10 ملايين يورو وتم تحديد آلية التنفيذ ومن ثم الانتهاء من إنجاز المشروع خلال شهور قليلة. وأضاف أن الاستراتيجة الحالية للزراعة تعتمد على مساعدة المزارعين في الحصول على نظام تسويقي يضمن لهم عقودا مريحة واتباع طرق زراعية متطورة، بما يساهم في تحسين دخول صغار المزارعين وتحقيق الأمن الغذائي وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الريفي. ودعت وزيرة البيئة إلى ضرورة تشجيع المزارعين للتحول إلى زراعة المحاصيل العضوية والتركيز على استخدام الأسمدة الطبيعية للحد من التأثيرات السلبية للأسمدة الكيماوية والمنتجات الزراعية التي تعتمد عليها. كما قالت ممثلة المفوضية الاوروبية لورا جارجناني، إن علاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي في المجال الزراعي ترجع إلى أكثر من 20 عاما قدم خلالها الاتحاد لمصر العديد من المساعدات والمنح وتم خلالها التركيز على مشروعات هامة مثل "رصد أمراض الحيوانات" و"السماد العضوي" و"العفن البني للبطاطس". وأعربت عن تمنياتها أن يحقق برنامج دعم التمنية الريفية أهدافه في نشر نموذج التنمية القائمة على الحوافز المشروطة كنهج جديد يساهم في الحد من الفقر ويرفع مستويات معيشة صغار المزراعين ومعدلات إنتاج القرى المصرية.