تابع التيار الشعبي المصري باهتمام المعلومات المتداولة عن تحركات عسكرية غربية باتجاه الشقيقة سوريا، و ذلك في إطار خطة عسكرية لفرض السيناريو الأمريكى الغربى على سوريا وتقسيم الأراضى السورية، بحسب وصف التيار الشعبي لهذه الأحداث . وأعلن التيار الشعبي رفضه القاطع لهذه الحملة العسكرية العدوانية علي سوريا، وحذر من تأثيرها علي الأمن القومي العربي بشكل عام وعلي الأمن القومي المصري بصفة خاصة . وأكد التيار الشعبي، في بيانه الصادر منذ قليل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، علي إن أي تدخل عسكري غربي في الأزمة السورية لا يفيد إلا العدو الصهيوني، و هو جزء من خطة غربية تتضح معالمها يومًا بعد الآخر تهدف إلي تقسيم الدول العربية وإضعاف جيوشها وذلك حتي تصبح الأمة العربية كلها بلا قوة حقيقية تستطيع المواجهة وهو أمر لا يجب القبول به او التسليم بنتائجه الكارثية علي الوطن العربي بكامله . وشدد التيار الشعبي على أنه لا فصل بين الحملة التي بدأت باحتلال العراق وتفكيك جيشه علي يد الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها، ومواصلة محاولات القضاء علي الجيش العربي السوري لتصبح مصر في النهاية هي الجائزة الكبري، وليصبح جيش مصر محاصرًا . وطالب التيار الشعبي السلطة الحالية في مصر و كل الدول العربية بإعلان الرفض القاطع بالتلويح بالحرب ضد سوريا و إدانة هذه التحركات العسكرية والمسارعة للدعوة لقمة عربية طارئة تتخذ موقف عربى واضح موحد ضد قوي العدوان ومخططها الهادف إلي القضاء علي الجيش السوري. وأشار التيار الشعبي إلى أنه يقف الآن بقوة مع الدولة السورية وأنه يدرك تمامًا الفرق بين مساندة سوريا الوطن والدولة وبين الوقوف الى جانب أى طرف خاصة ان كلاهما قد تلوثت يداه بدماء الشعب السوري . ودعا التيار الشعبي الجماهير العربية إلي الدخول كطرف مباشر ضد التهديدات الغربية والاستعداد للخروج في مسيرات حاشدة في كل مكان علي أرض الوطن العربي وذلك ردعًا لقوي العدوان والتأكيد علي وحدة الشعوب العربية ووحدة مصير هذه الأمة من المحيط إلي الخليج .