ملفات مهمة كان يحملها على عاتقه وزير الموارد المائية والرى لابد أن يستكملها الوزير ولكن بشكل أفضل خاصة بعد اعتذار المكتب الهولندى عن العمل مع المكتب الفرنسى فى فحص وتقييم تأثير إنشاء سد النهضة على دولتى المصب مصر والسودان وهذا ما يعنى العودة إلى نقطة الصفر حيث قال الدكتور علاء ياسين مستشار الوزير لشؤون السدود ونهر النيل أنه قد تلاحظ وقوع خلافات فنية بين الشركتين الهولندية والفرنسية فى أسلوب التعاون فى تنفيذ دراسات تحديد الآثار الجانبية لسد النهضة على دولتى المصب، وهو ما دعا الشركة الهولندية إلى إعلان الاعتذار عن عدم المشاركة. وأكد ياسين أنه تجرى حاليا مشاورات بين الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا لدراسة تلك النقاط الخلافية ومحاولة الوصول لحلول لها والتوفيق فيما بينها. زراعة الأرز قال الوزير إنه فى إطار التعاون المشترك بين الوزارة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية من جانب، وهيئة التعاون الدولى اليابانية (سيتم تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك لتنفيذ سبل استخدام التقنيات الحديثة المستخدمة فى زراعات الأرز فى الدول الإفريقية، وذلك فى الفترة من 20 إبريل 2015 إلى 17 سبتمبر 2015. المليون فدان الملف الآخر أمام وزير الرى مشروع المليون فدان كان هو الآخر أحد أهم المشاريع المطروحة على طاولة الوزير وحفر الآبار الجوفية بعد أن تم حفر 400 بئر من أصل 4 آلاف بئر العدد الكلى للآبار اللازمة لمشروع المليون فدان وكان آخر تصريحات الدكتور حسام مغازى عن هذا المشروع هو تشكيل لجنة تجمع الهيئات المعنية بهذا المشروع وعلى رأسها الزراعة والإسكان والبترول للتنسيق فيما بينهما حول أعمال المشروع وآخر مستجداته وقرية الأمل بالإسماعيلية، وما سيتم لتوزيع 3 آلاف فدان على شباب الخريجين. فى يناير الماضى أطلقت وزارة الموارد المائية والرى حملة إنقاذ النيل تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب وبمشاركة 34 جهة رقابية، وهى الحملة التى شملت إزالة التعديات على نهر النيل وكان آخر ما وصلت إليه الحملة إزالة 6 آلاف حالة تعد، وهو الملف المطالب الوزير الجديد باستكماله. ومن الملفات الموجودة على مكتب الوزير أيضا الرى الحقلى وبعد صراع بين وزارتى الرى والزراعة على أحقية كل منهما فى تطبيق مشروع الرى الحقلى، استطاع الدكتور مغازى أن يسند هذا المشروع إلى وزارة الرى وتم الاتفاق مع مؤسسة الجايكا اليابانية الجهة المانحة لهذا المشروع أن تكون محافظة الوادى الجديد هى البداية. قطاع المياه يؤكد وزير الموارد المائية والرى أنه كان حريصًا أيضا على أى الخطط المستقبلية للاستثمار فى قطاع المياه وتحسين الممارسات فى مجال إدارة الموارد المائية، وإتقان التخطيط لشبكات الرى والصرف من أجل استخدام أكثر كفاءة للموارد المائية، وضع برامج علمية وعملية لمواجهة التحديات المشتركة فى قطاع المياه، من خلال التعاون الدولى والاستثمار فى مجال البحث العلمى لإيجاد حلول لهذه التحديات فى مصر وبحث إمكانية تقديم الدعم اللازم لمشروع استصلاح المليون فدان، كمرحلة أولى لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستصلاح 4 ملايين فدان،وأشار مغازى إلى أن ما يزيد على 80 % من المليون فدان ستعتمد على مياه الآبار الجوفية، موضحًا أن اختيار الصحراء الغربية جاء بعد دراسة وافية للمياه الجوفية فى المنطقة، والتأكد من أنها ستكفى زراعة المليون فدان، وتم وضع خطة لحفر الآبار بداية يوليو الماضى. أما عن حماية الشواطئ من النحر والتغيرات المناخية فتوضح الدراسات بأن الدلتا معرضة للغرق بسبب ارتفاع الأمواج وخروجها إلى المدن وارتفاع درجات الحرارة التى تذيب الجليد وتغرق المدن المنخفضة و نحر البحر المتوسط كان ذلك أيضا ملفا هامًا أمام الوزير إضافة إلى حماية سيناء من مخاطر السيول خلال المرحلة المقبلة حيث أكد الوزير بأن مشروعات وزارة الرى أنقذت جنوبسيناء والبحر الأحمر من مخاطر السيول.