عادت الفنانة نجلاء فتحى من سويسرا بعد رحلة علاج من مرض الصدفية، وعبرت نجلاء عن سعادتها بحب الناس والرسائل التى وصلتها بعد انتشار خبر علاجها فى الخارج خلال الفترة الماضية، مشيرةً إلى أنها تحصل على علاج لتقوية المناعة خلال الفترة الحالية، ومؤكدة أن حالتها الصحية قد تحسنت كثيراً. وكانت نجلاء قد أثارت قلق أصدقائها وجمهورها عليها، بعد نشر خبر عن إصابتها بمرض غامض يستوجب العلاج منه تعاطى حقنة باهظة الثمن، مما اضطرها للحديث من خلال مداخلة تليفونية لأحد البرامج التليفزيونية لتشرح الحقيقة للناس وتطمئن الجميع على صحتها. وقالت نجلاء من خلال المداخلة : «أنا وزوجى حمدى قنديل بعد عملنا سنوات طويلة حالتنا المادية ميسورة، ولا أحتاج سوى الدعاء، كما أشكر نقابة الممثلين لاهتمامهما بى، فرغم ابتعادى عن التمثيل منذ 15 سنة لكن يبدو أننى فى قلبهم مثلما هم فى قلبى». واستكملت: «أحمد الله أنه رزقنى بزوج زى حمدى قنديل، اللى وقف معايا فى محنتى، وأنا أعتبره فى منزلة الأب والصديق والزوج والأخ». وشكرت «نجلاء» اهتمام نقيب الفنانين ومتابعته لوضعها، وأكدت أن وضعها المادى هى وزوجها الإعلامى حمدى قنديل متيّسر وأنها لا تحتاج سوى الدعاء، فى إشارة منها لعدم حاجتها لدعم مالى فى رحلة علاجها. من جانبه، أكد الإعلامى المصرى حمدى قنديل أن سعر حقنة العلاج التجريبى الذى تحقن به زوجته الفنانة نجلاء فتحى 7000 دولار وليس 52 ألف دولار كما نشرت بعض المواقع الإخبارية . وقال «قنديل» إن التحاليل الطبية التى أجرتها نجلاء فتحى أكدت إصابتها بمرض الصدفية فى مرحلة متقدمة، مضيفا فى تصريحات صحفية من زيورخ بسويسرا أن الفريق الطبى المعالج لنجلاء بدأ معها برنامج العلاج فى 15 أبريل الماضى، موضحا أن هذا اليوم يوم فاصل فى مرضها. وأشار إلى أن الحقن والعقاقير التى تخضع لها نجلاء فتحى لم يتم اعتمادها من قبل فى أوروبا، وتعتمد كل المستشفيات بها على استخدام الكورتيزون أو أشعة الشمس، لذلك فإن مدى صلاحية هذه الحقن هى الفيصل فى حالة نجلاء فتحى.