آلة الكذب والخداع والشائعات جماعة الإخوان الإرهابية انطلقت بكثافة وبتصاعد غير مسبوق منذ أن انطلقت ثورة 30 يونيو.. الهدف هو هدم الدولة المصرية وغرق سفينة الوطن.. أكاذيب لا أخلاقية انطلقت فى كل الاتجاهات للتدمير.. بدأت الأكاذيب من منصة رابعة العدوية بأن سيدنا جبريل نزل على المعتصمين فى مقر الاعتصام وانتهت بأن محمد مرسى الرئيس المعزول صلى إمامًا بالأنبياء وأنه سيعود لحكم مصر.. استقبل الشعب هذه الخزعبلات بالسخرية والتهكم.. ولأن الشعب الذى قاد ثورة 30 يونيو كشف كذب وخداع هذه الجماعة الإرهابية فاعتبر ما يقولون أضغاث أحلام.. لم تتوقف الشائعات بشكل ممنهج من خلال صفحات الإنترنت التى يتحكم فيها صبية الجماعة ومن خلال القناة الفضائية الحقيرة ومن على شاكلتها من قنوات فتارة شائعات لتشويه الشرطة والقوات المسلحة وأن هناك انقساما داخل القوات المسلحة وتارة أن هناك أزمات فى الكهرباء وأن المياه ملوثة وأن العمال فى الشركات ستخفض مرتباتهم وأن الفلاحين لن يجدوا السماد هذا العام.. وأن أزمة الطاقة خانقة وهناك رفع لأسعار الطاقة وإلغاء الدعم بجانب تصوير المظاهرات فى المحافظات على أنها ملايين لدرجة أن إحدى مراسلات القناة الحقيرة قالت إن 12 مليونا خرجوا فى مظاهرات فى مدينة حلوان.. كل هذه الشائعات والأكاذيب للتأثر والتشكيك وخفض الروح المعنوية عند الشعب المصرى ليفقد الثقة بنظامه الجديد ولتشويه صورته.. وهز ثقة الناس.. ولأنهم لا يعرفون الشعب المصرى.. فشلت نواياهم السيئة.. أخيرًا ومع بداية خارطة الطريق والانتهاء من وضع دستور مصر الذى سيعبر بها للأمام.. انطلقت الشائعات بأن الدستور يبيح جواز المثليين والشواذ وأنه ينتهك الحرمات ويبيح المحرمات ويشجع على الإلحاد.. ولم يسلم رمز مصر والرجل ذو الشعبية الأولى فى مصر والعالم العربى الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى أنقذ مصر من هذه الشائعات. فمرة أن الفريق السيسى أمه يهودية وخاله عضو بالكنيست الإسرائيلى وتارة أخرى أنه أصيب فى عملية إرهابية نفذتها جماعتهم الخائنة وأن ما نشاهده هو دوبلير.. ولأنهم جماعة توصف بالخيانة والخسة والغدر والبعد عن الأخلاق والبعد عن الدين الذين يتاجرون فيه لم ولن تفلح دعابتهم السوداء كما يقول لى د.إسماعيل سعد أحد شيوخ علم الاجتماع السياسى فالشعب المصرى كشف هؤلاء الذين يتاجرون بالدين.. والبسطاء من العمال والفلاحين قبل يرمون وراء ظهورهم كل ما يقال من شائعات فهم يملكون الوعى الفطرى ويعرفون الصالح والطالح ويعرفون جيدًا أن الفريق السيسى هو الذى أنقذهم من براثن هذه الجماعة الغادرة وأن جيش مصر العظيم الذى هو منهم لم يخذلهم على مدار تاريخه وأن كلام هذه الجماعة فارغ.. وأن هذه الجماعة فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضًا.