بمصداقية وشفافية رفضت المملكة العربية السعودية قبول العضوية المؤقتة بمجلس الأمن، وذلك من منطلق أن بعض الدول الغربية تهيمن على هذا المجلس، وتتعامل بمعيارين نحو الدول الصغرى لتحقيق مصالحها الخاصة. هذا علما بأن حقوق الإنسان عالمية، ويحميها مجلس الأمن، ويلزم الحكومات بتعزيزها. وهذا ما أكده مؤتمر فيينا العالمى لحقوق الإنسان عام 1992م حيث صدق على المعاهدات الخاصة بها باعتبارها غير قابلة للتجزئة أو التصرف. ورغم أن إسرائيل تمتلك جميع أسلحة الدمار الشامل، فإن الولاياتالمتحدة وأعوانها يسعون إلى معاقبة دول معينة بدعوى امتلاك أسلحة كيميائية أو نووية. وقد ثبت أن إسرائيل تمتلك نحو 200 رأس نووى، بهدف ردع جيرانها الآمنين. وأنها تدعم المنظمات المتطرفة والإرهابية، لتشتيت جهود الأنظمة الحاكمة فيها، وتعطيل خطط التنمية بها. ونحن نتطلع إلى أن يكون مجلس الأمن مجلسا يحقق الأمن لجميع الدول وليس لتدمير دول بعينها. إميل فهمى _ طنطا