الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أكد خلال لقاءاته العديدة برجال الجيش الثالث الميدانى: أن قواتنا المسلحة قوية وقادرة على حماية أمن الوطن واستقراره ومستمرة فى أداء مهامها فى خدمة الوطن وإننا ندرك ونعى جميع المخططات التى تسعى للإضرار بمصر وبشعبها وإحداث الوقيعة بين أبنائها، كما أن القوات المسلحة لم تتبع ما اتبعته جيوش دول أخرى انهارت هى وشعوبها، ويؤكد أن القوات المسلحة مؤسسة وطنية وحريصة على أمن الوطن، ولن تفرط فى حبة رمل من ترابنا المقدس، ولم تخن ولن تغدر شعبها بل انحازت لطموحات الشعب وآماله. وكان هذا اللقاء مع قائد الجيش الثالث الميدانى اللواء أركان حرب أسامة عسكر للتعرف من قريب على جهود رجال الجيش الثالث فى تنفيذ المهمة الأساسية» «التدريب» للحفاظ على الكفاءة القتالية العالية للمقاتل وسلاحه، وتنفيذ المهمة التى فرضتها الظروف التى يمر بها الوطن وهى مهمة «التأمين» لأهم مجرى ملاحى عالمى «قناة السويس» ولأطهر أرض ومصدر حسد الحاقدين «جنوبسيناء» ولمدينة السويس التى شاء القدر أن يشارك أهلها فى صد عدوان 56 ومعارك الاستنزاف وأكتوبر المجيدة، والآن تكون أولى مدن الثورة، فكان أهلها وجيشها فى بؤرة الأحداث دائما، يسطرون صفحات المجد من تاريخ الوطن. * التدريب هو المهمة الأساسية للمقاتل.. كيف يتم إعداد مقاتل محترف وفى ظل الظروف الراهنة كيف يتم الحفاظ على الكفاءة القتالية العالية للقوات والمعدات والأسلحة ؟ ** فى البداية يقول اللواء أ.ح: أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى: إن التدريب الجاد والواقعى هو السبيل للحفاظ على الكفاءة القتالية العالية للفرد المقاتل، كما أن رجال الجيش الثالث الميدانى مصرون على تنفيذ كافة الالتزامات التدريبية فى مختلف الظروف بعزيمة وإخلاص لأننا مؤمنون برسالتنا أمام الله وأمام الوطن فى تلك الظروف التى تمر بالبلاد. كما أن قيام عناصر من الجيش الثالث الميدانى بمهام تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس باعتباره شرياناً اقتصادياً مهمًا واستراتيجياً للبلاد وتأمين المنشآت الحيوية والملكيات العامة والخاصة بمحافظتى السويسوجنوبسيناء ليل نهار لم يؤثر على الكفاءة القتالية لرجال الجيش الثالث الميدانى ولم يؤثر على السلاح والمعدات بل يجعل مقاتلى الجيش الثالث الميدانى فى تحد مستمر للقيام بالتوازى بالمهمة الرئيسية وهى التدريب الجاد والواقعى من أجل الحفاظ على حدود الوطن برا وبحرا وجوا والحفاظ على المواطن ومقدرات الوطن فى ظل الأحداث الجارية. وكان الالتزام التدريبى الثانى وهو بدر 2013 والذى حضر القائد العام للقوات المسلحة المرحلة النهائية للمشروع التكتيكى بالذخيرة الحية (بدر 2013) ونفذته وحدات/ وحدات فرعية من الجيش الثالث الميدانى واستمر لعدة أيام متتالية، وبدأت المرحلة النهائية بقيام عناصر القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد أهداف العدو الأرضية، ولمعاونة أعمال قتال القوات المنفذة للهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى ونيران المدفعية المباشرة وغير المباشرة، ثم قامت قوات المشاه الميكانيكى والمدرعة بدفع مفارز لمهاجمة واختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية والتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية، وأظهر مدى تفهم القوات لمهامهم وأدائها بحرفية عالية ومدى الدقة فى التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها، ونفذت عناصر التأمين الفنى والإدارى الانتقالات المخططة وظهر ذلك فى إطار أعمال معركة الأسلحة المشتركة. ويأتى «إعصار 34» أو المباراة الحربية بين تشكيلين من تشكيلات الجيش الثالث والذى مثل أحدهم الجانب المعادى والآخر الجانب المهاجم نموذجا فريدا فى كيفية تفهم القادة والقوات على كافة التخصصات لمهامهم ومهاراتهم العالية فى دراسة الأرض والاستفادة منها أثناء سير أعمال القتال. كما كان من أبرز جهود رجال الجيش الثالث الميدانى قيامهم بالاستعادة الكاملة للكفاءة القتالية للأفراد والأسلحة والمعدات خلال تفتيش الحرب لأحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى والذى شهده الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وقام القائد العام للقوات المسلحة بالمرور على القوات المنفذة للتفتيش. وأشاد بالمستوى المتميز والروح المعنوية العالية التى وصلت إليها القوات المصطفة وقدرتهم على التعامل مع أحدث النظم والتكتيكات القتالية، وأكد على حجم وقيمة الجهد الذى يبذله رجال الفرقة التاسعة عشرة المشاة فى الارتقاء بالكفاءة القتالية والحفاظ على أعلى معدلات الأداء بروح معنوية مرتفعة. ويقول قائد الجيش الثالث الميدانى عن رجاله: تميز رجال الجيش الثالث الميدانى أثناء تنفيذ الالتزامات التدريبية بالبعد عن النمطية فى تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية، وظهر الإعداد الشخصى والاعتماد على التثقيف فى مجالات المعرفة العسكرية والاستفادة من خبرات وتجارب قادتهم القدامى. * الفرد المقاتل هو حجر الزاوية فى بناء القوات المسلحة.. ما هى أوجه الرعاية وصور الاهتمام بهذا الفرد داخل الجيش الثالث الميدانى؟ ** يقول قائد الجيش الثالث: إنه يضع نصب عينيه الفرد المقاتل الذى يعد حجر الزاوية فى بناء القوات المسلحة حيث يؤكد على الارتقاء بتدريبه خاصة فى مجالات الرماية ومهارات الميدان واللياقة البدنية، فضلا عن الاهتمام بالنواحى الإدارية فقد تم تطوير الميس المجمع للجنود وعنابر الإيواء ومعسكرات الاستقبال للمستجدين، والاهتمام بالكشف الطبى الدورى للجنود للوقوف على الحالة الصحية والتأكد من سلامتهم وقدرتهم لأداء المهام، وأيضا كان للقاءات الدورية والطارئة المتكررة ما من شأنه الاهتمام بحل جميع مشاكلهم أيا كانت وتكريم المتميزين منهم، مما يؤدى لارتفاع الروح المعنوية للمقاتلين, ولم تكن هذه الإجراءات فى قيادة الجيش فقط إنما فى كافة التشكيلات التابعة للجيش الثالث الميدانى. ولم يقتصر الاهتمام بالجنود فقط، إنما طال أيضا ضباط الصف والضباط حيث تم إنشاء فندقين لهما بقيادة الجيش, وأيضا تم إنشاء نادى وفندق ومصيف الجوهرة الذى يأتى فى إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بأبنائها من ضباط الصف وتقديم خدمات ترفيهية متحضرة لضباط الصف وعائلاتهم, وروعى فى تصميم وإنشاء النادى والفندق الحفاظ على التراث المعمارى للمنطقة وتقديم كل صور الترفيه لأسر ضباط الصف لعائلات ضباط الصف، كما تم تطوير نادى الضباط بالسويس وقرية الزهور بيتش بالعين السخنة استعدادا لاستقبال أسرهم خلال موسم الصيف، وتطوير نادى مارينا وإضافة قاعة أفراح ومناسبات بالإضافة لافتتاح مجمع كافتيريا (أسواق بدر) بفنارة. فضلا عن الاهتمام بتأهيلهم للدورات والفرق الحتمية والتخصصية وإجراء اختبارات الترقى بقيادة الجيش تيسيرا لهم فى المجهود وتوفيرا للوقت اللازم للانتقال لاماكن إجراء الاختبارات بالقاهرة. كما تم تطوير معهدى اللغات والنظم لتقديم خدمات تعليمية للضباط وضباط الصف وتساهم فى رفع المستوى الثقافى والقدرة على تحصل العلم باللغات المختلفة واكتساب مهارات أتعامل مع الحاسب الآلى وفق متطلبات عصر ثورة المعلومات. كما يتم اختيار وتدريب عناصر حفظ السلام بعناية فائقة، حيث يتم تأهيلهم للقيام بمهامهم خارج البلاد وليكونوا خير سفراء للعسكرية المصرية أمام العالم. * للجيش الثالث الميدانى رسالة واضحة المعالم تجاه أهالى السويس، حيث تربطه بهم علاقة نموذجية وفريدة.. فما هى جهود الجيش الثالث تجاههم؟ ** يقول اللواء أ.ح/ أسامة عسكر: أوجه الاهتمام بأهالى السويس عديدة ومتميزة ففى مجال خدمة المجتمع السويسى والسيناوى قام الفريق أول/ عبد الفتاح السيسى بافتتاح مستشفى السويس العسكرى والذى يعد طفرة علمية حديثة وإضافة إلى الخريطة العلاجية لأهالى السويس لتقديم خدمة طبية متميزة لا تهدف للربح، إنما مساهمة من القوات المسلحة لرفع العبء عن كاهل مواطنى مدن القناة. كما تفقد أحدث أقسام الرعاية والعمليات وبها مجموعة غرف العمليات الكبرى والمقامة بنظام (الكبسولة) على أحدث طراز عالمى وهو نظام متبع فى الدول المتقدمة لمنع أى تلوث داخل غرفة العمليات، وأيضا غرفة عمليات مناظير الجهاز الهضمى حتى لا يحتاج المريض إلى عناء التوجه إلى المستشفيات الحديثة بالقاهرة أو غيرها، وقسم العناية المركزة المجهز للحالات الحرجة وملحق بالقسم أحدث أجهزة الأشعة التخصصية، فضلا عن وجود قسم الحضانات للأطفال وحديثى الولادة وبه حضانات على أحدث طراز. كما تم افتتاح منطقة ترفيهية بمدخل مدينة السويس، ومركزين لنظم المعلومات لتدريب أبناء السويس وتأهيلهم لمساعدتهم فى فتح آفاق جديدة فى سوق العمل. * بدو سيناء بمثابة النسق الثانى فى الدفاع عن بوابة الوطن الشرقية.. وتوجه القوات المسلحة طاقات متواصلة للنهوض بالمجتمع السيناوى فما هى جهود رجال الجيش الثالث فى تنمية سيناء؟ ** يقول اللواء أ.ح / أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى: إنه فى إطار لقاءاته المتكررة والدورية ببدو سيناء للوقوف على المشاكل التى تواجههم وتقديم حلول لها بإمكانيات الجيش الثالث الميدانى وأثناء لقائه بشيوخ قبائل بدو الطور ومتلا ورأس سدر والجدى وغيرهم عرضوا عليه بعض الصعوبات التى يواجهونها خاصة فى مجال المرافق الأساسية مثل الكهرباء ومياه الشرب خاصة فى ظل ضعف الإمكانيات التى تقدمها الجهات المختصة نظرا للظروف والأحداث الراهنة، كما طلب شيوخ القبائل بمساعدتهم فى مجال التعليم والصحة وتم تخصيص يومين أسبوعيا لمرور العناصر الطبية التابعة للجيش الثالث الميدانى على قرى البدو مع الالتزام بتواجد عناصر طبية نسائية (طبيبات وممرضات) لمراعاة البعدين الاجتماعى والثقافى لأهالى سيناء. وأيضا قدم الجيش المئات من الصوب الزراعية لشباب قبائل بدو سيناء مساهمة فى تشغيل الأيدى العاملة وتشجيع الاستثمارات الصغيرة, ويؤكد أن التيسيرات المقدمة لهم فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بالاهتمام بمساعدة وتنمية سيناء, كما أنه خلال تلك اللقاءات ينقل لهم تحية الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى لأهالى جنوبسيناء، ومن ناحية أخرى أكد شيوخ وقبائل سيناء أنهم النسق الثانى للقوات المسلحة فى الحفاظ ليس فقط على سيناء، إنما الحفاظ على كل شبر من أرض مصر مضحين فى سبيل ذلك بالغالى والنفيس.. * كان للجيش دور آخر فى الحفاظ على مقدرات الحياة للصيادين.. كيف تم التوازن بين الحفاظ على مصدر رزق الصيادين وتأمين القناة؟ ** خلال اللقاءات بالصيادين عرض شيخ الصيادين المشاكل التى تواجههم وتعوق ممارسة عملهم بالصيد, وتم تقديم حلول فورية لمشاكل الصيادين من شأنها تنظيم عملهم بالصيد فى أماكن وتوقيتات محددة بالتنسيق مع عناصر حرس الحدود المكلفة بالتأمين، كما تعهد الصيادون بالحفاظ على قناة السويس واحترام إجراءات التأمين الصادرة من الجيش الثالث فى هذا الصدد، إيمانا منهم بأهمية المجرى الملاحى لقناة السويس ليس للحفاظ على مصادر رزقهم فقط، إنما أيضا للحفاظ على مصدر مهم وأساسى من مصادر الدخل القومى للبلاد. * ما هى صور مشاركة الجيش الثالث الأهالى فى مناسباتهم المختلفة؟ ** لم تمر مناسبة أيا كانت إلا وكنا دائما بجانب أهالى السويسوجنوبسيناء.. وعلى سبيل المثال لا الحصر قدم الجيش الثالث واجب العزاء فى الفدائى ميمى سرحان أحد أعضاء منظمة سيناء العربية بمنزل أسرته بحى فيصل، وزيارة مصابى الثورة بالمستشفيات وبمنازلهم وتقديم كافة صور المساعدة من علاج ومساعدات مالية وغيرها, ويشرف رجال الجيش الثالث على توزيع شقق المحافظة لمستحقيها من الأهالى، وأيضا توزيع فرص العمل لابناء السويسوجنوبسيناء على الشركات والكيانات الاقتصادية داخل السويسوسيناء. ومؤخرا انعقد بقيادة الجيش الثالث الميدانى بعجرود تحت رعاية الجيش مؤتمر المشاركة المجتمعية بالسويس والذى يحضره محافظ السويس اللواء/ العربى يوسف السروى ومدير الأمن اللواء خليل حرب ورئيس جامعة السويس د.ماهر مصباح وعمداء كليات الجامعة ورؤساء النقابات المهنية والعمالية وممثلين عن المرأة والشباب ومديرى مديريات الأوقاف والزراعة والتعليم والصحة والشئون الاجتماعية ورؤساء مجالس الشركات والمصانع ورجال الأعمال بالسويس، وذلك فى مبادرة لمناقشة تنمية المجتمع السويسى والنهوض بالمواطن فى شتى المجالات، كدور رائد للجيش الثالث الميدانى تجاه أهالى السويس فى تبنى الحلول الإيجابية وتذليل الصعاب أمام الارتقاء بمستوى الخدمات والأوضاع الاقتصادية والنواحى التعليمية والتثقيفية للمواطن السويسى. ووضع الأسس المجتمعية لتنفيذ خارطة الطريق التى أخذت القيادة السياسية على عاتقها المضى قدماً فى سبيل تحقيقها وتفعيل مبادئها لصالح الوطن والمواطن، وفى إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بتنمية سيناء ومدن القناة. * فى ظل الأحداث الراهنة قد يعانى المواطن من غلاء معيشى.. فما هى صور مساعدتكم فى هذا المجال؟ ** فى مجال رفع العبء عن كاهل المواطن السيناوى والسويسى قام الجيش الثالث الميدانى بتكثيف عرض منتجاته الزراعية من الخضراوات والفاكهة، ومن اللحوم الحمراء والداجنة ومصنعاتها، ومنتجات الألبان بأسعار مخفضة فى متناول القدرة الشرائيه لمواطنى جنوبسيناءوالسويس، وذلك فى إطار توجيهات القيادة العامة بالمساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين، يأتى ذلك فى مواجهة استغلال البعض الظروف التى تمر بها البلاد فى رفع الأسعار للسلع الأساسية للمواطن، ومن الجدير بالذكر أن منافذ الجيش الثالث المخصصة لبيع السلع الغذائية للجمهور منتشرة بجميع أحياء محافظتى السويسوجنوبسيناء، بالإضافة إلى وجود سوق تجارى حضارى (هايبر بدر) فى مدخل محافظة السويس تم افتتاحه لصالح أهالى السويس، تدعيما للدور التنموى للجيش الثالث لمحافظتى جنوبسيناءوالسويس، كما أن التيسيرات التى يقدمها الجيش الثالث لأهالى السويسوجنوبسيناء تأتى فى إطار العلاقة الطيبة بين المواطنين وقواتهم المسلحة وإحساس الجميع مدنيين وعسكريين بالمسئولية الملقاة على عاتقهم فى تلك الظروف الراهنة. * ما هو دور الجيش الثالث فى تثقيف النشء الجديد والحفاظ على الهوية الوطنية للأجيال القادمة ؟ ** قام الجيش الثالث الميدانى بتنظيم زيارات لطلبة مدارس محافظتى جنوبسيناءوالسويس من المراحل التعليمية المختلفة إلى المزارات السياحية العسكرية فى نطاق الجيش منها مزار عيون موسى ومتحف الجيش، بالإضافة إلى السماح للطلبة بزيارة قيادة الجيش الثالث والتعرف على الأسلحة والمعدات العسكرية من خلال معرض دائم تم تنظيمه لهذا الغرض، وذلك لغرس روح الانتماء وحب الوطن فى نفوس النشء الجديد، إيمانا بأنهم مصدر ثراء وقوة مستقبل الوطن، كما يتم خلال الزيارات المدرسية عرض فيلم تسجيلى عن دور الجيش فى حرب أكتوبر 73، وخلال ثورة 25 يناير، وفى نهاية الزيارة تم التقاط صور تذكارية للطلبة بالمزارات السياحية وتقديم هدايا رمزية لهم، يذكر انه تم تقديم وجبتى إفطار وغداء، وتخصيص وسائل انتقال للطلبة من وإلى مدارسهم مرورا بأماكن الزيارة المخططة لهم. * فى هذه المرحلة المهمة من تاريخ الوطن يعد «التأمين» المهمة الثانية لرجال الجيش الثالث كيف ترون ذلك؟ ** فى مجال تأمين محافظتى جنوبسيناءوالسويس يقول قائد الجيش الثالث: إنه يتفقد قوات تأمين المجرى الملاحى بالسويس بشكل دورى ومفاجئ بالقطاع الجنوبى على طول 50 كيلو متراً من بورتوفيق وحتى البحيرات المرة. ومع انتشار قوات التأمين التابعة للجيش الثالث من المدرعات والمركبات والقوات والدوريات الثابتة والمتحركة ليل نهار لمنع أى أعمال تضر بحركة الملاحة بقناة السويس، وتأمين محيط مديرية الأمن وديوان المحافظة ومجمع المحاكم والأهداف الحيوية والاستراتيجية بنطاق المسئولية، وتواصل قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميدانى بالسويس القيام بتأمين المدخل الجنوبى للمجرى الملاحى لقناة السويس، والمرافق والمنشآت الحيوية بالمحافظة، وتقوم قوات التأمين بالتواجد أمام موانئ السويس، وشركات البترول، من أجل تأمينها، كما قامت قوات التأمين بالدفع بدوريات من الشرطة العسكرية، لتأمين طريق «السويس- العين السخنة» وطريق «السويس–القاهرة» فضلا عن تكثيف الدوريات الأمنية على مخازن السلع التموينية الاستراتيجية والأهداف الحيوية التابعة لمحافظتى السويسوجنوبسيناء, والمساهمة فى حل الخلافات وفض الاعتصامات العمالية أمام المنشآت الصناعية والتجارية لصالح جميع الأطراف, وتأمين المدارس ولجان الامتحانات خلال فترة امتحانات المراحل التعليمية المختلفة. ومع بداية العام الدراسى الجديد تم التنسيق لتشكيل لجان من قيادات الجيش للمرور على المدارس للاطمئنان على سير العملية التعليمية واستقرار الأوضاع الأمنية. فى ظل جهودكم فى التأمين ما هى صور مساعدتكم لرجال الشرطة لاستعادة دورهم الأمنى؟ فى مجال مساعدة الشرطة فى استعادة دورها الأمنى يقول اللواء أ.ح أسامة عسكر: إنه تم تقديم كل أشكال الدعم المادى والمعنوى والمعلوماتى لإخواننا رجال الشرطة ومساعدتهم فى الحملات الأمنية المختلفة ومنها على سبيل المثال إعادة وحدات سكنية للمحافظة اغتصبها بعض الخارجين عن القانون، وإزالة التعديات على أراضى الدولة وممتلكات الغير، وضبط أطنان من المواد المخدرة والسلع المهربة والاسلحة النارية المختلفة والأسلحة البيضاء التى تستخدم فى ترويع المواطنين، كما تم عقد دورات توعية لأفراد الشرطة فى كيفية التعامل المتحضر مع المواطنين خاصة فى الحالات الطارئة، وتم تبادل الزيارات والانشطة الرياضية المختلفة مع رجال الشرطة لتدعيم الروح المعنوية لديهم, لأن هدف رجال الجيش الثالث الميدانى هو تأمين المواطنين والحفاظ على دولة القانون.