اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني: شعارنا الاستعداد للقتال يمنع الحرب نتعاون مع القطاع المدنى لصالح التنمية الشاملة للدولة قواتنا المسلحة في سيناء.. يد تحمي ويد تبني ثقة واحترام وحب متبادل بين شعب مصر وجيشها العظيم ترسخت عبر السنين وارتكزت علي مواقف بطولية وتضحيات قدمها أبناء القوات المسلحة دفاعا عن الوطن وحماية للأرض والمقدسات.. لم تخيب القوات المسلحة يوما ظن الإنسان المصري بل كانت علي مر العصور سندا وعونا.. استطاعت فيما يصل لمرتبة المعجزات العسكرية ان تحقق النصر وتستعيد الأرض والكرامة في سيمفونية عزفها المقاتل المصري وتشهد عليها حبات رمل سيناء... بعد أن قهر المستحيل وتجاوز الصعاب وانتصر علي العدو ولقنه درسا لنا ينساه في أكتوبر1973 ولم يهدأ جيش مصر إلا بفرض سيطرته وسيادة مصر علي حدود مصر في كل الاتجاهات. والآن ومصر تحتفل بأعياد تحرير سيناء التي توافق25 أبريل من كل عام وصلت القوات المسلحة لأعلي درجات الكفاءة والاستعداد القتالي تؤدي مهمتها الرئيسية في التدريب المستمر لحماية الوطن وصون مقدساته وانجازات شعبه.. وبفائض طاقاتها الوفيرة تساند عملية التنمية الشاملة سعيا لنهضة الوطن والتخفيف عن المواطن ودعما لإستراتيجية الأمن والأمان التي هي عصبها. يد القوات المسلحة في سيناء امتدت لتحمي وتصون أرض الوطن وتحرس حدوده وتؤمنها.. وأيضا تنشر الخير والنماء في ربوع أرض الفيروز. الأهرام المسائي في سيناء زار مواقع التنمية والتقي بمشايخ البدو وزار المشروعات التي قدمتها القوات المسلحة لشعب مصر وشاهد كيف تؤدي مهمتها المقدسة علي أكمل وجه ولتؤكد دائما انها العين الساهرة علي أمن هذا الوطن.. والدرع والسيف الذي يردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن أرض الكنانة يد تبني ويد تحمل السلاح وتحمي السلام. قدم الجيش الثالث الميداني عبر تاريخه العديد من البطولات وقام بدور كبير خلال حرب أكتوبر1973 بالاضافة إلي دوره الرائد في حماية أرض ومقدسات مصر والحفاظ علي أمنها كجزء من القوات المسلحة التي تمثل العين الساهرة علي أمن واستقرار الوطن. الجيش الثالث الميداني احد قلاع القوات المسلحة الحصينة يؤدي دورا كبيرا في الحفاظ علي الكفاءة والاستعداد القتالي من خلال التدريب المستمر والمتواصل كذلك يؤدي دورا رائدا في عملية التنمية الشاملة من خلال فائض الوعاء التجنيدي. حول الدور العسكري والمساهمة في التنمية علي أرض سيناء يؤكد اللواء أركان حرب صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني ان سيناء في يد أبنائها المخلصين الذين يؤدون مهمتهم بكفاءة واقتدار في حماية كل ذرة رمل في سيناء..شعارهم التدريب المستمر وان الاستعداد للحرب يمنع الحرب كما قال المشير حسين طنطاوي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي. اضاف قائد الجيش الثالث الميداني ان سيناء هي بوابة مصر الشرقية وعلي مدار التاريخ شهدت العديد من محاولات غزو مصر من خلالها لكن المقاتل المصري الذي قال عنه الرسول الكريم اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا تصدي لكل هذه المحاولات التي باءت بالفشل مشيرا الي ان الجندي المصري يستطيع ان يفعل ما لايستطيع ان يفعله أي جندي في العالم فهو الذي دمر الهكسوس والتتار والصليبيين والذي استعاد سيناء في نصر أكتوبر العظيم وقهر المستحيل وعبر الصعاب. المقاتل المصري.. أساس النصر أشار إلي أن المقاتل المصري عقب حرب1967 استطاع في73 ان يتجاوز حدود البشر ومعجزة بكل المقاييس وتحدي الصعاب والعقبات والمستحيل منها سرعة التيار في قناة السويس والتحصينات الموجودة علي خط بارليف وساتر ترابي بارتفاع30 مترا بزاوية ميل حادة ما بين35 و75 درجة وخزانات نابالم ونجح المقاتل المصري ونجحنا ان نفرض كلمتنا ونضع حساب كل شيء حتي لايكون هناك أي مجال للهزيمة..وحطمنا كل ماقاله ديان عن عدم قدرتنا علي العبور وان ذلك يعني الهلاك بعينه للمصريين وفي6 ساعات كانت هناك6 فرق في شرق القناة ولم تسحق عظامنا كما ردد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان. اضاف ان من معجزات الحرب ان الفرد كان يقاتل الدبابات علي عكس ماهو معروف ان الدبابة تواجه دبابة ونجح مقاتل مصري بمفرده في تدميرل23 دبابة وقمنا بتأمين سواحلنا الممتدة وحتي الثغرة كنا قادرين علي تجاوزها. ولم يركع أو ييأس المصريون أمام ما قاله الروس عن خط بارليف بأننا نحتاج الي قنبلة نووية لفتح ثغرات في الساتر الترابي ولكن بفكرة مصرية بسيطة حقق المقاتل المصري ماعجز عنه الجميع. تأمين الحدود..مهمة مقدسة أشار قائد الجيش الثالث الميداني إلي أونه بعد حرب أكتوبر1973 تم بناء وامداد قوات مسلحة قادرة علي مواجهة أي عدائيات في جميع الاتجاهات..اضاف ان سيناء مساحتها16/1 من مساحة مصر وان نطاق الجيش الثالث يمثل40% من تلك المساحة وطبقا لاتفاقية السلام تتخذ إجراءات تكفل تأمين سيناء وحدودنا. اضاف ان مهمتنا الرئيسية هي تأمين حدودنا والتعاون مع القطاع المدني وتحقيق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة الي تقديم دعم واعانات لأهالي سيناء. كما يشارك الجيشس الثالث الميداني في معاونة منكوبي السيول في سيناء وتوفير معسكرات وتوصيل الطعام اليهم كذلك يقوم الجيش الثالث بمواجهة الهجرة غير الشرعية. السلام لايعني الاسترخاء اضاف اللواء اركان حرب صدقي صبحي اننا في فترة سلام ولكن هذا لايعني الاسترخاء وان ذلك يتجسد في التدريبل المستمر والاهتمام بالفرد المقاتل تدريبيا وصحيا ونفسيا وتوفير الرعاية الشاملة وأن التدريب يتم طبقا لخطة التدريب السنوية للقوات المسلحة. أشار إلي أن الجيش الثالث كجزء من القوات المسلحة يتدرب بشكل يومي في كل الاتجاهات ويحرص علي رفع كفاءة التسلح القديم لتطويره بالاضافة الي استيعاب تكنولوجيا العصر ونعاون القطاع المدني من خارج الوعاء التجنيدي. الجيش الثالث يشارك في التنمية تحدث اللواء صدقي صبحي عن مساهمة القوات المسلحة ممثلة في الجيش الثالث الميداني في التنمية حيث قام الجيش بانشاء طرق في سيناء بلغت175 كيلو مترا خلال الثلاث سنوات الماضية وايضا مدقات بطول450 كيلو مترا كما استعدنا كفاءة600 كيلو متر من الطرق لتأثير العواصف الرملية والسيول كما أزلنا الكثير من مخلفات الحروب لخدمة عملية التنمية. قوافل طبية كما يقوم الجيش الثالثبدفع قوافل طبية لعلاج بدو سيناء بمعدل قافلة كل شهر بالمجان تضم جميع التخصصات الطبية تراعي التقاليد والعادات السيناوية ويبلغ ماتعالجهم القافلة الواحدة1000 شخص شهريا ويبلغ عدد ماتقوم القوافل الطبية بعلاجهم من10 آلاف إلي12 ألفا كما ان هناك مستشفي مبارك العسكري بالطور المجهز علي أحدث نظام لتقديم الخدمة الطبية ويكاد يكون أسعار الخدمة المجانية. كما يشارك الجيش الثالث في مواجهة الزراعات المخذرة وهناك3 دوريات شهرية وحملات في أوقات مختلفة خلال العام بالاضافة الي المشاركة في الحملة الكبري ويتم تدمير هذه الزراعات لحماية الشباب وحول مدي التعاون المستمر بين الجيش الثالث الميداني وبدو وأهالي سيناء ومايقدم لهم من خدمات مختلفة وأنشطة مختلفة. اكد اللواء صدقي صبحي أن القوات المسلحة تقوم بدور هاما بارزا في تنمية سيناء لرفع مستوي المعيشة لأهالي وسط وجنوبسيناء والتي تقع في نطاق الجيش الثالث الميداني لها طبيعة خاصة من حيث طبيعة الأرض وتعداد الموارد والثروات الطبيعية ومن منطلق أن التنمية الشاملة لسيناء كهدف قومي نسعي جميعا لتحقيقه كان للجيش دورا بارزا في هذا المجال وبداية كانت اللقاءات العديدة مع شيوخ القبائل في سيناء لهدف التواصل معهم ومعرفة مطالبهم لتلبيتها في جميع المجالات وهذه اللقاءات ليست في المناسبات القومية فقط ولكن علي مدار العام بالإضافة الي تشجيع أبناء أهالي سيناء للإلتحاف بالكليات العسكرية والتطوع بالقوات المسلحة لتأكيد إنتمائهم وولائهم للحفاظ علي كل شبر من أرضهم وفي مجال الرعاية الصحية يتم تخطيط ودفع القوافل الطبية الي قري وسط وجنوبسيناء علي جميع المحاور للإهتمام بالناحية الصحية لهم وهذه القوافل يتوفر بها أطباء من جميع التخصصات ومعها العلاج والأدوية اللازمة وفي مجال الزراعة نقوم حاليا بحفر آبار للإمداد بالمياه في المناطق ذات الكثافة السكانية لتلبية إحتياجاتهم من المياه حيث تعتبر مهنة الزراعة آحد المهن التي يزاولها أبناء وسط وجنوبسيناء خاصة في المناطق المحاذية للطريق الدولي الساحلي علاوة علي بعض الزراعات في مناطق الوديان علي المحاور الرئيسية والتي يتواجد بها تجمعات سكانية. وفي المناسبات القومية الدينيةيتم توزيع ترفيه عيني يشتمل علي مواد غذائية لتقليل الأعباء ورفع مستوي المعيشة لهم. كما يتم بصفة دورية توزيع ترفيه غذائي علي جميع أهالي وسط وجنوبسيناء في شهر رمضان المبارك كما نقوم أيضا يتنفيذ إفطار مجمع مع أهالي وسط وجنوبسيناء كل عام. نشارك في حل الأزمات حول وحدات الجيش الثالث سيناء والدور الذي تسهم به في أوقات المحن والأزمات وخاصة خلال أزمة السيول الأخيرة في سيناء. أكد اللواء صدقي صبحي أنه كان للجيش الثالث الميداني دورا رئيسيا في التعامل مع أزمة السيول( قرية أبو صويرة) بتلقي الإنذار بتعرض قرية أبو صويرة للسيول تم تحرك عناصر الجيش المكلفة بأعمال الإغاثة بجميع الإمكانات(10) قوارب مطاطية(100) فرد خيام ....) والوصول للقرية للبدء في تقديم أعمال الإخلاء والنجدة للسكان المضارين بالقرية وتم إخلاء ما يقرب من(120) فردا( أطفال/ نساء/ شيوخ) بإستخدام القوارب المطاطية مع تقديم التأمين الطبي والإطفائي وإنشاء معكسر إيواء عاجل بالقرية بطاقة(500) فرد متوافر به العناصر الطبية والإيواء المناسب وتم رفع الانقاض وتقوية الجسور والسدود وأعمال الطرق باستخدام اللوادر وإضاءة المناطق المنكوبة وتحقيق المواصلات الإشارية وتم صرف الوجبات اللازمة للأهالي بمعسكر الإيواء العاجل حيث تم الطهي بميس أقرب وحدة لمكان الحدث ويتم نقله إلي نقطة توزيع داخل المعسكر وتم دفع خط إنتاج خبز متحرك للمعاونة في إنتاج الخبز للمعسكر وفتح نقطة طبية بإمكانات( طبيب 2 عربة أسعاف صرف أدوية) وتم دفع عربة تأمين إطفاء+ عدد(40) جهاز إطفاء للمعسكر وتم دفع ماكينة إنارة للمعسكر مدعمة بعدد(2) كهربائي بالإضافة لعدد(4) مجموعة رفع مياه بأطقم التشغيل إلي منطقة تجمع السيول برأس سدر. وحول دور وحدات الجيش الثالث الميداني ضمن منظومة القوات المسلحة في تأمين حدود مصر والحفاظ عليها. أكد اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني أن الجيش الثالث الميداني يقوم بمهمة تأمين خط الحدود الدولية داخل نطاق المسئولية من العوجة شمالا إلي شرم الشيخ جنوبا بمواجهة402 كم بعناصر من قوات الجيش الثالث الميداني بالإضافة إلي عناصر من قوات حرس الحدود بالإضافة إلي عناصر من قوات الأمن المركزي. علاوة علي قيام الجيش الثالث الميداني بمهمة تأمين المجري الملاحي لقناة السويس كأحد المصادر الرئيسية للدخل القومي المصري. التدريب مستقر وحول التدريب قال قائد الجيش الثالث تتنوع الأنشطة التدريبية التي تنفذها وحدات وتشكيلات الجيش الثالث الميداني ضمن الخطة السنوية للتدريب داخل القوات المسلحة وأهميتها ويعتبر التدريب القتالي الركيزة الأساسية لبناء الفرد المقاتل في القوات المسلحة وأحد أهم عناصر الكفاءة القتالية لتنفيذ المهام القتالية بأقل أو بدون خسائر. كما أن إعداد القوات لتنفيذ مهامها القتالية يجب أن يبني علي أساس أن العدو المنتظر جيد التدريب ومتطور في تنظيمه وتسليحه وهذا يتطلب من القادة علي مختلف المستويات ضرورة الفهم الواضح لمباديء التدريب وأهمها رفع الروح المعنوية وتنمية روح القتال المحافظة علي الاستعداد القتالي للقوات التدريب علي كل ماهو ضروري للحرب التدرج في التدريب استخدام طرق ووسائل التدريب القتالي ومساعدات التدريب المناسبة دراسة العدو وتتنوع الأنشطة التدريبية التي تنفذها وحدات وتشكيلات الجيش الثالث الميداني ومنها ما يخص تدريب القادة وهيئات القيادة مثل( المباريات الحربية مشروعات مراكز القيادة) ومنها ما يخص تدريب القوات مثل( المشروعات التكتيكية بجنود مشروعات الرماية بالذخيرة الحية البيانات العملية). طفرة متتالية وحول الطفرة في النظم القتالية والتدريب والشئون الإدارية وانعكاسها علي مستوي الكفاءة القتالية للجيش الثالث الميداني؟ أكد اللواء أركان حرب صدقي صبحي تحرص القيادة العامة بصفة دائمة علي رفع مستوي التشكيلات والوحدات في جميع المجالات للوصول بها إلي أعلي مستوي من الكفاءة في النظم القتالية والتدريب والشئون الإدارية وقد ظهر ذلك جليا في تشكيلات ووحدات الجيش الثالث الميداني بما لها من طبيعة مسرح عمليات تتميز بطبيعة خاصة حيث الأرض الجبلية التي تحد من المناورة وتكثر بها الأراضي الميتة وتتحكم بها المضايق والممرات الجبلية وكان ضروريا دعم الجيش الثالث الميداني بنظم قتالية متطورة تتواءم وطبيعة مسرح العمليات والمهمة ومع هذه المنظومة المتكاملة ذات القدرات العالية تم اتباع أحدث نظم تدريب الفرد المقاتل للوصول إلي درجة الاحتراف في تنفيذ المهمة بكفاءة عالية نتيجة استيعاب التكنولوجيا الحديثة وذلك بالتوسع في إنشاء واستخدام المقلدات التي تؤدي إلي الواقعية في التدريب وإشراك جميع الأسلحة والمعدات الحديثة في المشروعات التكتيكية وتطويعها بما يتلاءم مع عقيدتنا العسكرية وبما يحقق للقادة السيطرة علي وحداتهم أثناء إدارة أعمال القتال ولاستكمال المنظومة كان هناك اهتمام كبير بالشئون الإدارية للفرد المقاتل تمثلت في تطوير وتحديث أماكن الإيواء والميسات المجمعة والصالات الرياضية والمستشفيات الميدانية وإمدادهم بأحدث الأجهزة التي توفر الرعاية الصحية والنفسية والبدنية علي أعلي مستوي وأدي ذلك إلي رفع الروح المعنوية للأفراد نتيجة ارتفاع مستوي التدريب وثقة الأفراد في معداتهم وأسلحتهم وقادتهم مما كان له أثر كبير في رفع مستوي الكفاءة القتالية لجميع وحدات الجيش الثالث الميداني. خطط طموحة وقال ان تعاون الجيش الثالث الميداني مع القطاع المدني في نطاق المسئولية وما يقدمه من دور في دعم مقومات التنمية الشاملة يسير وفقا لخطط محددة ففي المجال الثقافي تم عقد دورات تدريبية بمعهد اللغات للجيش الثالث الميداني لتأهيل الشباب الخريجين بإجمالي(450) مدنيا. وفي المجال الرياضي تحرص القوات المسلحة علي دعم الإهتمام باللياقة البدنية ويؤكد السيد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الإهتمام بالرياضة والرياضيين لجميع المحافظات التي تقع في نطاق الجيوش والمناطق العسكرية ففي محافظة السويس تم إنشاء استاد علي أعلي مستوي معماري هندسي والذي يسع(45000) مشاهد وتتولي مجموعة سيطرة من الجيش الثالث الميداني تشغيل الاستاد ومرافقه الرئيسية. علاوة علي إنشاء المدرسة الرياضية العسكرية وساحة رياضية منشأة علي أعلي مستوي بمحافظة السويس والدخول بأسعار رمزية مما يؤكد اهتمام القوات المسلحة بمجال الرياضة بمحافظات القناة. وفي مجال الثورة الحيوانية يوجد بالجيش مزارع حيوانية وتم إنشاء مصنع بدر للألبان بالاعتماد علي منتجات هذه المزارع لتصنيع جميع منتجات الألبان بجودة عالية وبأسعار أقل من السوق المحلية علاوة علي مزرعة للأغنام وفي مجال الثروة الداجنة يوجد بالجيش مزارع للدواجن علاوة علي مجزر آلي بالاعتماد علي منتجات هذه المزارع يوجد بالجيش إيضا مزرعة سمكية يوجد بها معظم أنواع الأسماك وبأسعار في متناول الجميع وتم فتح العديد من المنافذ في محافظات( السويسجنوبسيناءالشرقيةالقاهرة) كما شارك الجيش بمنتجاته ضمن معارض أقيمت في مختلف الجامعات المصرية