قواتنا المسلحة في سيناء.. يد تحمي ويد تبني ثقة واحترام وحب متبادل بين شعب مصر وجيشها العظيم ترسخت عبر السنين وارتكزت علي مواقف بطولية وتضحيات قدمها أبناء القوات المسلحة دفاعا عن الوطن وحماية للأرض والمقدسات.. لم تخيب القوات المسلحة يوما ظن الإنسان المصري بل كانت علي مر العصور سندا وعونا.. استطاعت فيما يصل لمرتبة المعجزات العسكرية ان تحقق النصر وتستعيد الأرض والكرامة في سيمفونية عزفها المقاتل المصري وتشهد عليها حبات رمل سيناء... بعد أن قهر المستحيل وتجاوز الصعاب وانتصر علي العدو ولقنه درسا لنا ينساه في أكتوبر1973 ولم يهدأ جيش مصر إلا بفرض سيطرته وسيادة مصر علي حدود مصر في كل الاتجاهات. والآن ومصر تحتفل بأعياد تحرير سيناء التي توافق25 أبريل من كل عام وصلت القوات المسلحة لأعلي درجات الكفاءة والاستعداد القتالي تؤدي مهمتها الرئيسية في التدريب المستمر لحماية الوطن وصون مقدساته وانجازات شعبه.. وبفائض طاقاتها الوفيرة تساند عملية التنمية الشاملة سعيا لنهضة الوطن والتخفيف عن المواطن ودعما لإستراتيجية الأمن والأمان التي هي عصبها. يد القوات المسلحة في سيناء امتدت لتحمي وتصون أرض الوطن وتحرس حدوده وتؤمنها.. وأيضا تنشر الخير والنماء في ربوع أرض الفيروز. الأهرام المسائي في سيناء زار مواقع التنمية والتقي بمشايخ البدو وزار المشروعات التي قدمتها القوات المسلحة لشعب مصر وشاهد كيف تؤدي مهمتها المقدسة علي أكمل وجه ولتؤكد دائما انها العين الساهرة علي أمن هذا الوطن.. والدرع والسيف الذي يردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن أرض الكنانة يد تبني ويد تحمل السلاح وتحمي السلام.