أنا وزير مدنى والإخوان يستحقون فرصة كاملة

قال وائل المعداوى - وزير الطيران - «أنا وزير مدنى أفتخر بخلفيتى العسكرية» وما يتردد عن عودة الوزارة مرة أخرى لتكون تحت قيادة رجل عسكرى كلام غير مقبول لأنه بمجرد انتهاء خدمتى العسكرية أصبحت رجلًا مدنيًا رغم اعتزازى بكونى بدأت حياتى بالدفاع الجوى مدافعا عن الوطن فى حرب 1973 وعما يتردد أيضا عن تعيين الكثير من رجال الجيش بالوزارة، قال فى تصريح خاص ل «أكتوبر» إن 9% من العاملين فى القطاع لهم خلفية عسكرية كما أن لهم خبرات سابقة فى قطاع الطيران الدفاع الجوى كما أن هذا التصنيف غير منطقى فكلنا مصريون نعمل من أجل الوطن.
أضاف المعداوى أن الإخوان فصيل سياسى محترم كافح كثيرًا من أجل الوصول للسلطة وعلينا أن نعطيه الفرصة كاملة والانتباه فى الفترة القادمة للعمل والإنتاج وإلا ستصبح النتائج كارثية فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد وقد تسببت الأحداث الأخيرة فى هبوط حركة النقل الجوى وتدمير موسم رأس السنة مما أضر بقطاع الطيران.
وعن بيع 11 طائرة من طائرات مصر للطيران ودمج شركات الطيران الداخلى قال المعداوى: بالفعل كان مطروح فكرة بيع 11 طائرة قديمة لكن نحن الآن بصدد استغلالها من جديد فى الطيران قليل التكلفة وإنشاء شركة متخصصة فى هذا المجال والذى نسعى فى الفترة القادمة لتنشيطه كما تقدم الوزارة لهذا النوع من الطيران القادم من الخارج دعما يصل الإعفاء من الرسوم لمدة ستة أشهر بهدف تنشيط السياحة.
أما شركة (سمارت) و(اير كايرو) هى شركات استثمارية ولها وضع مستقل ولا يمكن دمجها مع شركة مصر للطيران ولكن نبحث تنشيط عمل هذه الشركات مرة أخرى مع وزارة السياحة لبحث حلول مبتكرة لنقل السائحين من شرم الشيخ والغردقة الى مناطق الجنوب.
وقال المعداوى إن خسائر القطاع وصلت إلى600 مليون دولار وهذا ثمن ثلاث طائرات من اسطول مصر للطيران الذى يتجاوز 70 طائرة وأول القرارات التى اتخذتها بعد أن توليت المنصب هو تشكيل لجنة من الماليين المحترفين لإعادة الهيكلة المالية لشركات قطاع الطيران وذلك لتجنب الخسائر.
وصرح وزير الطيران المدنى بأنه يدعم فكرة تأجير صالة 4 وكل ما يتردد عن تقدم بعض الشركات بطلبات فعلية عار تمامًا من الصحة فحتى الآن لم يتقدم أحد مؤكدًا أن 6 جهات أعلنت رغبتها فى استغلال الصالة وستدار العملية من خلال المظاريف المغلقة وستراعى كافة الجوانب الأمنية خاصة أن التخوف نتيجة أن هذه الصالة فى الأصل لخدمة رجال الأعمال وأثناء الثورة كنت أتولى إدارة شركة سمارت ورفضت سفر الكثير من رجال الاعمال وأوقفت رحلاتهم حفاظًا على الصالح العام
وعن أزمة شركات الطيران الخاص وتعرضها لخسائر تهدد بعضها بالإفلاس علق المعداوى قائلًا: سأجتمع بها لحل مشاكلها مباشرة دون الاستعانة بوسطاء.