الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى أكد أنه متفائل بالخير لمصر فى عام 2013 وأن ما حدث فى 2012 ما هو إلا أزمة عابرة وفتنة ستذهب وستبقى مصر بخير وأمان، (فمصر لن تضيع أبدا بأى حال من الأحوال)، وأن ما تعرضت إليه مصر ليست المرة الأولى فمصر واجهت الهكسوس والصليبيين والتتار والفرنسيين والإنجليز. وأضاف الجندى قائلًا: متفائل جدا بمجلس الشعب القادم وأنا على يقين بأن الله (سبحانه وتعالى) سيصلح حال البلاد والشعب، فالخير كله فى الإسلام والعودة إلى الله عز وجل والرجوع إلى الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع حدوث أى مشاكل بعد إعلان نتائج الاستفتاء وسوف تختفى المشاكل بمشيئة الله تدريجيا وسيحدث الوئام بين جميع فئات الشعب وستستقر الأمور وتدور عجلة الإنتاج وسترتفع البورصة والجنيه المصرى، وسيستقر الهيكل الوظيفى والحكومى فى مصر وتزيد الاستثمارات داخل البلاد، وسيعود الأمن إلى كافة ربوع البلاد. وقال الجندى إنه يتوقع أيضًا أن تعود المساجد إلى وظيفتها الأصلية والأزهر يعاود سيطرته على التيارات الفكرية وسيكون هناك حوار بناء فى مختلف المجالات وسيضبط الإعلام رؤيته فى بث الحقائق سواء كانت سياسية أو غيرها ويشارك القضاء فى نهضة مصر، وسيظهر فصيل جديد من السياسيين يدعو إلى الاستقرار، وسيكون لنا مجلس تشريعى وقور وحكومة يتحدث عنها العالم.