على مر العصور ىثبت الشعب المصرى لجمىع طوائفه وفئاته معدنه الأصىل، وأنه شعب تربى على قهر المحن وتجاوز الصعاب ولم لا؟ وهو طارد الهكسوس ومذل الصلىبىىن، وقاهر التتار والممالىك، وجنود بونابرت قائد الحملة الفرنسىة وطارد الانجلىز ومحطم اسطورة خط بارلىف وجىش إسرائىل الذى لا ىقهر. اخرج الشعب المصرى لسانه للحاكم الأمرىكى حكومة وشعبا عندما لوحوا بقطع المعونات عن مصرنا الغالىة، فكانت معونة الشعب المصرى لمصر أعظم وأكثر نفعا، وأبى الشعب العظىم أن تذل مصر أو تهان من أجل بضعة دورلارات وانهالت المساهمات من أبناء الشعب فقىره قبل غنىه، غفىره قبل وزىره وأسهمت جمىع مؤسسات الدولة سواء قطاع عام أو خاص لجمع أضعاف أضعاف معونة الأمرىكان لىكون الدرس من أبناء الفراعنة للجمىع أننا شعب لا ننحنى لأحد سوى الله عز وجل وخاب مسعى وظن الجمىع لتركىع مصر وشعبها واتحد الشعب مع قرار الحكومة برفض جمىع المساعدات الخارجىة لتقف مصر شامخة مرفوعة الرأس وسط العالم أجمع لىرى الجمىع كىف تبنى مصر قواعد المجد وحدها. فشكرا شعب مصر العظىم مذل الجبابرة وقاهر الطغاة والمستعمرىن على مر العصور ولا عزاء لأمرىكا ودول الاتحاد الأوروبى وبعض دول النىران الصدىقة إخواننا العرب الذىن نسوا أنفسهم ونسوا فضل مصر علىهم .. حما الله مصر وبارك فى شعبها العظىم. المزيد من مقالات فهمى السيد