توقف النشاط الرياضى منذ حادثة بور سعيد التى راح ضحيتها 74 قتيلاً من ألتراس الاهلى علىيد بعض البلطجية والمتعصبين تسبب فى أزمات مالية للأندية خاصة أندية القمة بخلاف المعاناة لاندية القسم الثانى والتى تسببت فى اضطرار عدد كبير من اللاعبين للاتجاه للعمل فى بعض المهن والحرف لإنقاذ حياتهم العائلية والاجتماعية وتأمين مستقبل ابنائهم فى ظل حالة تجميد النشاط.. وان كان هناك اتجاه إيجابى للعامرى فاروق وزير الرياضية بالاتفاق مع عصام عبد المنعم رئيس اتحاد الكرة المؤقت لإنقاذ ما يمكن انقاذه حتى لاتتعرض الكرة المصرية لعقوبات من الفيفا أو الاتحاد الأفريقى وانقاذ هؤلاء اللاعبين من حالة الفقر والهوان وضياع مستقبلهم!»يؤكد حمادة المصرى الخبير الكروى أن الأزمات المالية التى تمر بها الأندية سببها أن المسئولين عن الرياضة المصرية فى الفترة الماضية لم يكونوا أمناء عليها، حيث كنا فى فوضى رياضية بشكل عام وأداروها وفقاً لمصالح وأهداف شخصية، وما تواجهه الرياضة حاليا من عثرات هو تراكم سنوات من عدم التخطيط المطلوب، وكذلك بسبب ظاهرة السماسرة الذين يلهثون فقط خلف المال. ورأى المصرى أن أول الحلول التى وضعت لإنعاش الرياضة المصرية هو تعيين العامرى فاروق وزيراً للرياضة فهو شخص محترم وأمين وإدارى ناجح ولابد من وضع الاستراتيجيات والأهداف العامة وبعدها خلق اتحادات رياضية محترمة تقوم بتسيير الأندية، وإيجاد أمانة فى التوزيع والعدالة فى اللوائح والقوانين وهذا كله فى النهاية سيعود على انتظام الأمور بشكل جيد. ورفض المصرى فكرة وجود رجال الأعمال على رأس مجالس إدارات الأندية لأنها تجربة أثبتت فشلها ليس فى الرياضة فقط ولكن فى السياسة أيضا وطالب بوضع خطوات مرتبة منها متوسطة وطويلة المدى وإعادة صياغة مفهوم الاحتراف. الأمثلة عديدة للاعبى الكرة الذين يعانون من فترة تجميد النشاط. ويرى حسن مصطفى لاعب وادى دجلة السابق معاناته المالية التى ترتبت على إيقاف النشاط الرياضى والأزمات المالية التى تمر بها الأندية المصرية فى العامين المنصرمين، حيث تم تقليل قيمة العقود فى دجلة مما تسبب فى رحيله عن الفريق رغم أن لديه مستحقات مالية لدى النادى لم يحصل عليها حتى الآن. وتمنى مصطفى أن تتحسن الأمور خاصة كما يقول - أن لديه مسئوليات كبيرة وهناك أسرة مسئولة منى ولدى ارتباطات ومستحقات واجبة الدفع، فعلى سبيل المثال عنده 3 أولاد هم مصطفى وجودى فى مراحل تعليم مختلفة «وكندى» ذات الثلاث سنوات فى الحضانة. ويؤكد لاعب دجلة السابق أن الأمور صعبة للغاية لكن فى نفس الوقت فإننى أفضل من غيرى ولابد أن ننظر لمن هم أقل منا، وعلى كل حال فإننى أتمنى أن تتحرك البلاد وليس الكرة فقط، وتعود أشياء وأمور افتقدناها الفترة الماضية كالأمن والاحترام وانتهاء أمور البلطجة وانقطاع الكهرباء والمياه. أما أحمد السيد لاعب تليفونات بنى سوبف الحالى والأهلى سابقاً فيشير إلى أن الأزمة المالية وتوفير مستحقات اللاعبين فى الأهلى لم تكن ظاهرة بوضوح خلال الفترة الأخيرة التى كنت متواجداً فيها مع القلعة الحمراء على عكس الفترة الحالية ولا أدرى كيف تمر الظروف فى الأهلى حالياً. وأضاف أما بالنسبة لوضعى حالياً فى فريق تليفونات بنى سوف فإننى أشيد بموقف مسئوليه فى تعاملهم معنا وتوفير مستحقاتنا المالية قبل موعد سدادها. هشام مسعد:- لاعب نادى الترسانة يقول بكل صراحة «احنا اتخرب بيتنا» بعد توقف النشاط الرياضى وعلى الأخص لعبة كرة القدم اللعبة الأولى فى العالم بسبب ماحدث فى البلاد. كنت أحلم باللعب عن طريق الفريق الأول لأكبر أندية مصر مثلما حدث للاعب الخلوق محمد أبو تريكة ولكن فجأة وجدت نفسى واقف أبيع على عربية كبدة، وهذا هو دخلى الآن فأنا أكون نفسى بنفسى ولا أعرف متى يستأنف النشاط الرياضى فى مصر من جديد وأتمنى أن أرجع إلى محبوبتى الأولى وهى لعب كرة القدم وأرجو من القائمين على الرياضة الآن أن ينظروا إلى حال اكثر من 5 ملايين فرد فى المنظومة الرياضية دخلها الأساسى هو الرياضة بجميع مجالاتها. حمادة أحمد:- لاعب نادى الإعلاميين يقول أنا مش عارف أعيش بعد توقف كرة القدم فى مصر لأنها هى دخلى الوحيد فأنا والدى متوفى وليس عندى أى دخل غير كرة القدم ولا أملك وظيفة حتى أنفق منها على نفسى كنا نتقاضى راتباً معقولاً إلى حد ما بالنسبة للدرجة التى العب لها فى القسم الثالث ويقرب من 700 جنيه فى الشهر وأنا أقولها بكل صراحة أنا لاأعرف غير كرة القدم فلم أجرب الشغل أو الوظيفة فى أى مكان من قبل وأعيش الآن من معاش والدى وأخيراً سمعنا أن النادى والمسئولين فى الإعلاميين يريدون الغاء النشاط بعد التوقف للرياضة المصرية بعد ثورة 25 يناير بعد ماكنا ننافس على الصعود للدرجة الثانية وهى ليست جديدة فإن علينا فنحن لعبنا فى مجموعة القاهرة من قبل فى الثانى. وائل محمد دحروج:- لاعب البنك الأهلى لا أملك وظيفة حكومية ولاعندى مال لافتح مشروعاً بعد توقف كرة القدم فى مصر ولا سبيل أمامى غير عربة الكبدة التى أقف بها أمام شارعى بعد صلاة المغرب وتملك هى إمكانات كنت ألعب فى نادى البنك الأهلى مع الفريق الأول وكان لى راتب يصل إلى 600 جنيه غير مكافآت مباريات الفوز خارج أو داخل ملعب النادى أول يوم فى الشهر المرتبات تصرف للاعبين وكنا ننتظر الراتب والمكافآت بفارغ الصبر ولايوجد لنا عقود كل لاعبى الممتاز أو القسم الثانى هؤلاء لم يتأثروا بتوقف الدورى كرة القدم لأن لديهم عقود وأعطى الفيفا الحق للاعب فى أن يتقاضى قيمة عقده كاملاً وأتمنى عودة الدورى وكرة القدم مرة أخرة.