السياحة النيلية من أفضل وأقوى الأنماط السياحية فى مصر ومنتج لا مثيل له فى العالم وقادر على جذب ملايين السائحين سنويا وزيادة الدخل القومى لمصر من الموارد، ولكن لابد من رفع مستوى الجودة بالفنادق العائمة لتصل إلى مستوى يتناسب مع أهمية هذا النمط السياحى وقد عانى هذا النمط من مشاكل عديدة أثرت على أدائه ومنها توقف الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة إلى أسوان منذ عام 2007، وفى انفراجة لهذا النمط المتميز صدر مؤخرا بيان من منير فخرى عبد النور وزير السياحة بعد اجتماع مثمر مع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزراء الداخلية والرى والنقل وتم الاتفاق على عودة تسيير الرحلات النيلية الطويلة للفنادق العائمة بين القاهرةوأسوان وتم الاتفاق بين كل الأطراف على أن تكون إعادة التشغيل طبقا للقواعد والنظم والمواصفات المسموح بها. ولا شك أن الرحلات النيلية الطويلة سيكون لها مردود وعائد على نمو الحركة السياحية الوافدة باعتبارها منتجا سياحيا كما ذكرت فريدا يتميز به المقصد السياحى المصرى دون غيره ويلاقى طلبا من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر بجانب خلق العديد من فرص العمل الجديدة فى المناطق التى ستمر بها الرحلات والممتدة من خلال ما لا يقل عن 9 محافظات علاوة على تخفيف التكدس امام المراسى النيلية بين الأقصروأسوان، وقرار إعادة التشغيل للرحلات النيلية الطويلة يتطلب جهدا داخليا وخارجيا وعلى المستوى الداخلى لابد التأكد من تطهير المجرى الملاحى للنيل تماما إضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية على الفنادق العائمة من قبل لجان الوزارة وغرفه وتوفير المراسى المجهزة والترخيص بمراس جديدة مع عدم فرض رسوم جديدة، أما خارجيا فلابد من الإعلان عن هذا المنتج الجديد فى أول محفل دولى ألا وهو سوق لندن الدولى السياحى والذى سيعقد من 7 نوفمبر إلى 10 نوفمبر2011 وتشارك فيه مصر بجناح كبير يضم القطاع السياحى الحكومى والخاص ?