لا مكان فى بلادنا للديكتاتورية، فهى كانت دائما وستكون أبدا مقبرة للطغاة.. ونحن كما لا نرضى بالدكتاتورية الدينية لا نرضى بدكتاتورية الثوار.. ونرحب بما يعلنه قادة الثورة بأن حكم الدستور على الأبواب.. ونبتهج بحديثهم عن عودة البلاد إلى حياة نيابية صحيحة.. لا طغيان فيها، ولا زيف، ولا احتكار فيها ولا فساد.. الكاتب الراحل مصطفى أمين - أغسطس 1952