أسئلة عديدة حائرة تدور بين جماهير نادى الزمالك.. هل يتخلص حسن شحاتة من الصفقات المشبوهة للاعبى الكرة التى أبرمت على مدار السنوات الماضية؟وهل يعيد الكرّة ويستعين بعواجيز المنتخب ويهدر ملايين أخرى من الجنيهات؟! يقول محمود بكر الخبير الكروى: يجب محاسبة المسئولين عن إهدار المال العام الذى زاد من احتقان جماهير الكرة فى ظل أصعب الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر، فعلى مدار ست سنوات أنفق الزمالك الملايين من الجنيهات بدون أن يستفيد بها وكان المستفيد الوحيد هو السماسرة وبعض المسئولين من خلال العمولات المشبوهة. فالزمالك موسم 2004 - 2005 احتل المركز الأول فى موسم (البيزنس) الكروى المعروف بموسم الانتقالات بعد أن عقد 11 صفقة دفعة واحدة بتكلفة وصلت إلى 25 مليون جنيه ضمت القائمة النيجيرى «صانى» والغانى «جونيور» والبرتغالى «إديسون» والثلاثى كلف خزانة الزمالك بجانب يوسف حمدى لاعب الاتحاد السكندرى. وفى موسم 2006 - 2007 كان الزمالك أيضًا بطل الانتقالات الصيفية وأنفق مبالغ طائلة لتدعيم صفوفه بأربعة لاعبين وصل حجم الإنفاق وقتها إلى 15 مليونا و300 ألف جنيه مقابل شراء الرباعى خالد سعد (الفيصلى الأردنى) وكريم ذكرى من المصرى وبشير التابعى من (رايزسبورت التركى) ومحمود فتح الله من المحلة. وفى موسم 2008 - 2009 تعاقد الزمالك مع 6 لاعبين كلفوا خزنية النادى 65 مليون جنيه وكانت صفقة «أجوجو» الغانى هى الأعلى حيث وصلت قيمتها إلى 26 مليون جنيه، واحتلت صفقة أيمن عبد العزيز المركز الثانى وصفقه هانى سعيد مقابل 15 مليون جنيه. وجاءت صفقة ثنائى المقاولون العرب علاء كمال ومحمود سمير بإجمالى 10 ملايين جينه، وبعدها تعاقد الزمالك مع مدافع الجيش عمرو عادل بمبلغ 3 ملايين جنيه لمدة 3 مواسم. ويقول حسن الشاذلى المدير الفنى السابق للترسانة إن التوأم حسام وإبراهيم حسن ساهما بشكل كبير خلال الموسمين الماضيين سواء برضاهما أو بالإجبار على عقد صفقات فاشلة لم يستفد منها الفريق وكلف خزينة النادى الملايين من الجنيهات مثل اللاعب الجزائرى (محمد عوديه) الذى قضى معظم الوقت مصابًا ولم يسجل سوى هدف واحد، واللاعب الايفوارى (أبوكونيه) الذى فقد موهبة التهديف بعد انتقاله من الإنتاج الحربى إلى الزمالك. وعمرو زكى الذى تعاقد مع الزمالك مقابل 5 ملايين جنيه، ولكنه قضى معظم الموسم متنقلًا بين المستشفيات سواء داخل مصر أو خارجها، بالإضافة إلى محمد يونس الذى قاتل حسام حسن من أجل التعاقد معه ولكنه كان حبيس دكة البدلاء طوال الموسم. وجيه عبد العظيم الذى تسببت صفقته فى صدام مع جماهير المصرى البورسعيدى، ورغم ذلك فشل مع الزمالك.. وكذلك العراقى عماد محمد الذى تخلص منه النادى بالإعارة إلى نادى (أصفهان الإيرانى). أما الصفقة الأكثر جدلًا داخل جدران الزمالك وبين جماهيره فهى صفقة التعاقد مع أحمد حسام (ميدو) الذى لم يلمس الكرة نهائيًا منذ انتقاله للزمالك بسبب فشل إدارى فى التعاقد تسبب فى عدم وصول بطاقته الدولية.