يحظى نجوم الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة بحب كبير من الجماهير المصرية التى تؤازرهم فى جميع البطولات المحلية والقارية والدولية ولا يمكن نسيان خروج الجماهير لاستقبال لاعبى المنتخب الوطنى لكرة القدم بعد فوزه ببطولتى أمم افريقيا 2008 و 2010 فى غانا وانجولا على التوالى حيث احتشد الملايين فى الشوارع وظلوا يهتفون باسماء اللاعبين حتى بحت حناجرهم، كما تحمل البعض منهم مشقة السفر خلف هؤلاء النجوم فى عدد كبير من الدول كان آخرها السودان حيث وقعت معركة أم درمان الشهيرة وجنوب افريقيا لمتابعة كأس القارات، وعندما جاء وقعت رد الجميل فى ثورة 25 يناير لكى يؤكد هؤلاء اللاعبين تأييدهم لمطالب أغلبية الشعب اختفى معظمهم ولم يظهر فى ميدان التحرير إلا (محمد أبوتريكة ونادر السيد وأسامة حسنى وإسلام الشاطر وهادى خشبة وسيد عبدالحفيظ ومحمد رمضان وإبراهيم سعيد) ولم يكن ظهور هؤلاء النجوم إلا تأكيد على تضامنهم مع مطالب الثورة باسقاط النظام وتطهير البلاد من الظلم والفساد. قال محمد عبدالمنصف حارس مرمى الجونة والزمالك السابق إنه ذهب إلى ميدان التحرير من أجل مساندة المتظاهرين والشد من آزرهم. وأضاف أن كل شخص مشهور هو ملك لمن صنع نجوميته وعليه أن يكون فى صف الشعب لأننا فى النهاية مواطنين مصريين نعانى كما يعانى البعض لذلك شاركت فى ميدان التحرير لما تنشده هذه الثورة من أهداف. وفيما يخص الجانب الرياضى أوضح عبدالمنصف والشهر «أوسة» أن أهم مطالب الثورة هو الكشف عن الفساد فى جميع مؤسسات الدولة وهو ما بدأ فى الظهور كل يوم علىصفحات الجرائد لذلك أطالب بإنقاذ الرياضة المصرية من الضياع خاصة يعد تفشى الفساد فى معظم الاتحادات والأندية. وفى السياق ذاته تمنى عبدالمنصف محاسبة المسئولين عن الفساد فى أى مؤسسة رياضة مشيراً إلى أنه أنشأ «جروب» على «الفيس بوك» لمواجهة الفاسدين والكشف عن الفساد فى المنظومة الرياضية. من جهته قال حارس الأهلى السابق نادر السيد أنه حرص على التواجد بالتحرير منذ بداية الثورة وأكد أن رغبة الشعب يجب أن تحترم مطالب الشعب فوق الجميع. واشار إلى أنه تواجد مع الثوار للمناداة بالإصلاح السياسى والاقتصادى وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأبدى حارس الثورة إندهاشه من الذين توجهوا بالنقد لشباب الثورة قبل حوالى مائة يوم.