عودة أفلام الرعب والخيال العلمى فى موسم الربيع

بدأت دور السينما بالقاهرة عرض عدد من الأفلام الأمريكية الجديدة، فضلا عن استمرار عرض أفلام أخرى من موسم منتصف العام، وذلك بمناسبة موسم الربيع أعياد شم النسيم ، وأول هذه الأفلام هو هو فيلم التحريك «ريو» الذى حقق إيرادات بلغت 40 مليون دولار فى شباك التذاكر الأمريكى خلال 4 أيام عرض، بينما وصلت إيراداته من باقى أنحاء العالم إلى 130 مليون دولار، ليحقق إجمالى إيرادات 170 مليون دولار عالمياً حتى الآن.
كما يستمر عرض فيلم «الشفرة» بطولة النجم جاك جليلينهال، ويدور حول «كولتر ستيفنز» الذى يخضع لتجربة علمية ضمن برنامج حكومى لتعقب الحوادث الإرهابية، وعندما يستيقظ يجد نفسه فى جسد شخص ما لا يعرفه، ويعرف أن مهمته هى محاولة منع قنبلة من الانفجار بداخل قطار. بعد ذلك يعلم أن البرنامج الحكومى الغامض يدعى Source Code يتيح له الانتقال إلى جسد شخص آخر قبل 8 دقائق من وفاته.
وهناك أيضا فيلم «اللعبة القاتلة» الذى بدأ عرضه الأسبوع الماضي، والفيلم بطولة النجم الوسيم ماثيو ماكونهي، وتدور أحداثه حول محامى شهير هو ميكى هالر، الذى يتولى الدفاع عن القضايا الجنائية المعقدة فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، والذى يدير قضاياه بطريقة غير تقليدية، من داخل سيارته اللينكولن، التى تكشف عن ثراء وفرته له وظيفته. يجد هالر نفسه متورطاً فى الدفاع عن ابن رجل أعمال ثري، هو لويس روليت، متهم بالاغتصاب والقتل.. ويبدأ صراعاً كبيراً يجعل المحامى يتراجع عن موقفه بشأن قناعته ببراءة موكله، ليبدأ فى تولى التحقيق بنفسه، ويتصدى للعديد من المحاولات التى يبذلها ذوو النفوذ لتضليل العدالة.
ومن أفلام الرعب..يعرض «ذات الرداء الأحمر» الذى تدور أحداثه فى أجواء العصور الوسطى فى بلدة تدعى داجرهورن، حيث تخطط فتاة شابة هى فاليرى للهرب مع حبيبها من الضغوط التى تمارسها أسرتها عليها، تلك التى تريد تزويجها من رجل ثرى ليحل مشكلات الأسرة. لكن حين تبدأ فاليرى الإعداد لهروبها تفاجأ بمصرع شقيقتها الكبرى فى حادث مروع على يد مستذئب متوحش، أثار رعب القرية لسنوات طويلة من قبل، وكان يتم تجنبه عن طريق تقديم قرابين حيوانية له.. لكن مع اكتمال القمر وشهوة الدم، يخرق المستذئب هذا الاتفاق المبرم، ويعيش فسادًا فى القرية.
وفيلم الرعب الثانى هو «القوة الشيطانية» بطولة النجم المخضرم الحائز على الأوسكار أنتونى هوبكنز.ويحكى قصة أحد تلامذة الدين فى الفاتيكان الذى يذهب لمدرسة كى يتعلم أصول عملية محاربة واستخراج الأرواح الشريرة.. ويخوض الفتى رحلة مفزعة فى عوالم مخيفة للغاية تتحكم فيها الشياطين بأجساد البشر وتستطيع أن تتحدث وتتفاعل وتؤذى الآخرين من خلالهم.. لكن بعد مواجهته مع هذه القوى الشيطانية، يبدأ الفتى فى إدراك القوة الحقيقية للإيمان، وكيفية تعميقها داخل نفسه أكثر وأكثر، ويتأكد فى نفسه أن ما لا يقتل، بالتأكيد سيزيده قوة.
ومن الأفلام الكوميدية التى لازالت تعرض وتحظى باهتمام خاصة من فئة الشباب والمراهقين فيلم إجازة زوجية.