مرض التهاب الكبد الوبائى والمعروف باسم: فيروس C، مرض خطير ولا علاج شافى له حتى اليوم وكل وسائل التعامل معه لا تخرج عن تناول منشطات الكبد والفيتامينات ومع ذلك يسترعى انتباهنا إعلان يتكرر بجريدة مستقلة عن طبيب يعالج هذا المرض بدواء من اختراعه ويحسن من وطائف الكبد مع أول كورس للعلاج ويسوق لنا فى كل مرة دليلاً بلقطتين لمريضين تم شفاؤهما بعد أن اعيتهما الحيل بمراكز الكبد المتخصصة حتى ساقتهما الأقدار لعيادته، فأين الحقيقة والخيال فى مثل تلك الإعلانات؟.. لأنه لو صح ما جاء بها لكانت بشرى سارة بالفعل ولأمكن من خلالها علاج الملايين من الحالات التى تعانى من ويلات الداء اللعين وأن دور نقابة الأطباء فى جمع الأدلة والقرائن وصولاً لنتائج مؤكدة محمد حسين حجازى- طنطا