لعله يحفظ لها مقامات الأجداد من الأولياء الصالحين، وتوحد عائشة الباعونية مع عشقها المطلق. ولا تفتأ تطل مزينة بردائها الأخضر في مساءات صيفها العذبة المدلاّة من شرفات المنتظرين قدوم سائح يبحث عن ابتساماتهم علامة أمان اعتادوا أن يقدموها للغرباء. وفي هذا العدد الذي حشد مبدعين من الوطن العربي والأردن في ندوته الحوارية فقد كانت الندوة الحوارية لهذا العدد بعنوان "الشعربين الأكاديمية والإبداع" أما باب "إبداعات" فكان فيه مشاركات لكل من: أحمد يهوى وكتب "النهر كالنهر" قصيدة للراحل إدوارد عويس بعنوان "قال الأمير" وبريهان باكير الترك شاركت ب" أطلق الريح من قبضتي، فيما كتب رامي أبو شهاب "لغتي تنمو كأعشاب القبور وقدم طارق فراج " سنوات الثلج" أما عبود الجابري فكان له " الأبواب" أما علاء عبد لهادي فقد كتب معجم الغين، وغازي الذيبة فقد ترجل ب"غنائية حزن مكثف" وشارك مازن توفيق ب"قصيدتان". وحفل باب القصة بمشاركات: لحظة من لون "آية الرفاعي، والليل لا يؤدي إلى الفجر بسام الطعان، وحدث في الجنازة " حسام الرشيدي، وشيخوخة ل"عثمان مشاورة، ونهاية ديك شجاع "يسرى أبو غليون، وسنوات الحلم "نوال مصطفى". أما "تجارب واعدة" فقد كتب فيها مأمون سعيد الغنام"هذا هو الحب حتما" وشارك مازن العقيلي ب"وصية، ومريم أبو صيام "لماذا نحب أن نحب" وشاركت نجلاء قبيلات ب"دموع". مكاشفات هذا العدد قُدمت بقلم د.محمد صابر عبيد، الذي كتب تحت فضاءات متميزة من وعي الإبداعات المشاركة في المجلة، فيما شارك الروائي الأردني إلياس فركوح بشهادة مبدع كتب فيها حول تجربته الابداعية ومحطات القصة والترجمة والنشر عنده. في حين حل في باب الأدب العالمي ترجمات للدكتور باسم الزعبي "الجميلة" ودلال مدني ب" "الشجرة الغريبة" وقلق " لعامر عثمان . وقد اشتمل هذا العدد على مقالات تناول فيها الكاتب العراقي حميد سعيد الروائي عبد الكريم جويطي في "كتيبة الخراب" وعبد المطلب جبر"الصورة الرمزية للشعر"، وشارك علي الهصيص ب"الحطيئة"، ود. محمد القاسمي "البلاغة والحجاج". في باب الأعلام كتب إدريس السعد جوجان الثورة في استخدام اللون، وكتب طارق مكاوي حول "هيرتا ميلر". وفي "فضاءات" شاركت آية خوالدة " الشرقاوي مشغولا بالطفولة والدهشة" تيسير أبو عودة فقد شارك بحاور مع الشاعرة البريطانية "جوان ماكنلي، فيما كتبت لنا عبد الرحمن "زاك شيرمن في كتابها ليزا والجسد السماوي"، ود. ماري تيريز "وليمة قمر لشربل داغر". قدم إصدارات العدد الصحافي محمد عوايشة. في تبويب الفنون يشارك عدد من الكتاب والفنانين الذين يغنون المجلة بإسهاماتهم التي تؤكد هوية المجلة ورسالتها، في هذا العدد شارك محمد أبو عزيز بتجلية تجربة الفنان أبو شاورية ، وقد استعرض محمود الزواوي أفضل الجامعات الأمركية في دراسة السينما بينما فتح ناجح حسن "هموم السينما العربية". واختتمت المجلة ب"رياض الكلم" للأستاذ راضي صدوق الذي وسم الصفحة ب" الثقافة والتخصص" .