دخل مجلس إدارة النادي الإسماعيلي في أزمات جديدة مع يحيي الكومي الرئيس السابق للنادي بعد أن أعلن مراقب الحسابات في تقريره ضرورة أن يقوم الكومي بسداد مبلغ وقدره ثلاثة ملايين و71738 جنيها حصل عليها من النادي من جملة مديونياته دون الحصول علي موافقة الجهة الإدارية المختصة، وخاطب نصر أبو الحسن رئيس النادي الكومي برد المبالغ التي حصل عليها إلا أن الكومي رفض معلنا أنه سوف يطالب بباقي المديونيات.. معلنا أنه كان ينبغي علي رئيس النادي أن يقوم برد بقية مستحقاته المالية لدي النادي إلا أن ما قام به يخالف الواقع والأصول بعد أن ساعد في إخراج النادي من عثرته عدة مرات. وتشير الدلائل إلي أن أبو الحسن سوف يرسل خطابا لمديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية لإطلاعها علي موقف الكومي. علي الجانب الآخر لم تكتمل الجمعية العمومية العادية للنادي في يومها الأول حيث حضر 335 عضوا فقط من أصل 7315 عضوا لهم حق حضور الانتخابات بعد سداد الاشتراكات حتي 30 يونيو المقبل. الغريب أن مجلس الإسماعيلي لم يحضر الجمعية باستثناء خالد الطيب عضو مجلس الإدارة. وفي حالة عدم اكتمال الجمعية في اليوم الثاني سيكون بذلك تم تفويض مجلس الإدارة في اعتماد الميزانية وخطة النشاط للموسم الجديد وزيادة راتب المدير التنفيذي والمدير المالي بالنسبة التي سيوافق عليها المجلس. من ناحية أخري عقد الهولندي مارك فوتا المدير الفني للفريق الأول ومعه الجهاز المعاون الذي يضم أشرف خضر المدرب العام وأحمد العجوز المدرب جلسة مع اللاعبين لتجاوز آثار الهزيمة من المقاولون العرب وفقد الفريق ثلاث نقاط غالية كانت كفيلة بأن يعتلي الفريق قمة مسابقة الدوري بعد أسبوعها السادس رغم أنه لعب أربع مباريات فقط. وعاتب مارك فوتا اللاعبين بأسلوب هادئ من سوء أدائهم في المباراة بعد أن حذرهم من ذلك الأداء وتكون مباراة الأهلي بمثابة لعنة علي الدراويش بدلا من أن تكون دافعا قويا للتركيز في بطولة الدوري. وأرجع فوتا الهزيمة من المقاولون إلي إفراط اللاعبين في الفرحة بعد الفوز علي الأهلي وعدم الاهتمام بلقاء المقاولون الذي اعتبره بعض اللاعبين نزهة وسيعود منها الفريق بالنقطة رقم 12، وكذلك عدم تركيز معظم اللاعبين لشعورهم بالتشبع الكروي بعد لقاء الأهلي وانشغال البعض بمستحقاته المالية لدي النادي وتفكيره فيها دون أن يعطي مساحة من تركيزه وتفكيره لهذا اللقاء، أيضا عدم ظهور خط الدفاع بحالته الطبيعية مما أدي إلي اهتزاز شباك الفريق مرتين خلال اللقاء، وتعاهد اللاعبون بعد الجلسة بالعودة سريعا للتركيز في المنافسة علي درع الدوري مؤكدين أن ما حدث سقطة يتعرض لها معظم أندية العالم. وستكون الهزيمة دافعا قويا لتحقيق الانتصارات في اللقاءات المقبلة. سليمان أبو اليزيد