تقرر البدء في توسيع برنامج الاستهداف الجغرافي للقري الأشد فقرًا ليشمل باقي القري علي مستوي الجمهورية وعددها نحو 1200 قرية وحوالي 28 وحدة، وذلك وفق معايير محددة تتعامل مع المؤشرات الاجتماعية والبشرية ويسير هذا المشروع في نطاقين الأول يستهدف 151 قرية تم التخطيط لها بالفعل ويتم تنسيق الجهود بشأنها الآن. أما الجانب الثاني وفقا لتصريحات الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء هو الاتفاق علي المحددات التي سيبدأ بها توسيع نطاق آليات الوزارات المختلفة من خلال آلية مؤسسية تعني بالموضوع تحت اشراف اللجنة الوزارية للتنمية الاجتماعية وعن طريق الاقتراض السليم للقري وعن طريق استهداف قري أكثر في كل ربوع مصر، وآليات تنفيذ تسير بخطي جيدة بحيث أظهرت انه كلما زادت الموارد وخرجنا من التأثيرات السلبية للأزمة المالية العالمية ستكون هناك موارد اضافية جديدة للتوسع في القري الأكثر احتياجًا. وقال انه تم رصد مبلغ 4.4 مليار جنيه تكلفة الخدمات المتكاملة التي تم تنسيقها ويتم الانتهاء منها خلال ثلاث سنوات وهي المبالغ المعتمدة بالموازنة بما يساعد علي توفير فرص عمل للشباب بالاضافة إلي دور الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي يكون دوره مهمًا في هذه القري من خلال تقديم مشروعات للشباب وقروض تساعدهم علي بدء مستقبلهم. اضاف راضي أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ترأس اجتماعا للجنة الوزارية للتنمية الاجتماعية لمناقشة هذا الموضوع وحضره المهندس أحمد المغربي وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية، والدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي، والدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة، والسيد عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية، والسيدة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم والمهندس علاء فهمي وزير النقل والسيد هاني سيف النصر الأمين العام للصندوق الاجتماعي. وقال راضي: ان الاجتماع استهدف متابعة المشروع القومي للاستهداف الجغرافي للفقر الذي يعني بدفع عملية التنمية في القري من خلال تنسيق الموارد الموجهة للقطاعات الاجتماعية المختلفة حيث كان هدف إنشاء اللجنة الوزارية للتنمية الاجتماعية في الأساس هو التنسيق بين الوزارات المختلفة بما يزيد من كفاءة استخدام الموارد ويزيد من العائد الذي ينعكس علي المواطنين من تنفيذ هذه الخدمات، ويزيد من كفاءة البرامج المنفذة من خلال استهداف القري الأكثر احتياجًا ويستهدف هذا البرنامج 15 محورا في مجالات الصحة والتعليم والطرق والنقل والخدمات الاجتماعية والبشرية بدء تطبيقها في قريتين ونجحت كنموذج وتم التوسع لتصل إلي 151 قرية.