القاهرة:- تواصل وزارة الأسرة والسكان تنفيذ خطتها المتكاملة لتنفيذ حزمة من برامج التنمية البشرية في إطار المرحلة الأولي من مشروع الاستهداف الجغرافي للفقر والذي يستهدف 151 قرية ضمن المشروع القومى لتطوير الألف قرية الأكثر فقراً يأتى ذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات المعنية وقالت الوزيرة / مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان أن المشروعات التي بدأ تنفيذها بالقري وتتضمنها الخطة تعتمد علي منهجية تنموية متكاملة لقضايا الاسرة والسكان بأبعادها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية مع تهيئة مناخ ثقافي داعم للقضية عن طريق المشاركة المجتمعية علي المستوي القومي والمحلي و التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لمكافحة الفقر بمفهومه الحقوقي والمادي. واضافت الوزيرة أنه قد تم استخراج 4870 ورقة ثبوتية بالقري حتي الأن بالتنسيق مع وزارة الداخلية والصحة وجاري إنشاء 14 مدرسة صديقة للفتيات وإجراء مسوح ميدانيه لجمع بيانات اقتصادية وإجتماعية لعدد 298 ألف أسرة في 142 قرية موضحة بأن العمل بدأ في 151 قرية بست محافظات تضم " المنيا - أسيوط - وسوهاج وقنا والشرقية والبحيرة " ، كما تم تفعيل آليات الرصد من خلال خط نجدة الطفل 16000 بتدريب منسقي المحافظات ومديري المديريات وأنشاء قاعدة بيانات عن الأطفال المعرضين للخطر ، ومن جانب أخر نظمت الوزارة 151 ندوة تثقيفية للتوعية ببرامج تنظيم الأسرة وتشكيل فرق العمل التطوعية علي مستوي القري والمراكز المستهدفة وتطوير مركزي الخدمه النفسية بجامعة الأسكندرية وسوهاج كما تم إنتاج لوحات إعلامية عن ضبط النمو السكاني في المحافظات المستهدفة . وأشارت وزيرة الأسرة والسكان بأن الأنشطة التي تم تنفيذها في مشروع الإستهداف الجغرافي للفقر أعتمدت في البداية علي القري التي ينفذ بها المجلس القومي للطفولة والأمومة برامجه والتي تضم البرنامج القومي لمناهضة ختان الإناث ومبادرة تعليم البنات والحد من الفقر ومناهضة عمل الأطفال ومحو الأمية وتمكين الفتيات وبرنامج صحة المراهقين ومشروع مناهضة الإتجار بالأطفال وذلك لتغيير المفاهيم ونشر ثقافة الاسرة الصغيرة القوية لخفض معدلات الزيادة والإرتقاء بالخصائص السكانية .