بعد فترة إغلاق امتدت لثلاثة أشهر عادت مصر مرة أخري لاستيعاب فلسطينيين قطاع غزة، وفتحت أمس معبر رفح البري أمام المصابين الفلسطينيين في الاشتباكات مع إسرائيل ولحالات طبية أخري فضلا عن عودة الموجودين في سيناء للقطاع ومغاورة أصحاب الجنسيات الأخري لفترة إذا رغبوا في ذلك. وقد دخل إلي مصر عبر معبر رفح في أول يوم بعد فتحه 550 مريضا بواسطة 40 سيارة اسعاف فلسطينية وخمس حافلات جميعها يحملون تحويلات رسمية من وزارة الصحة الفلسطينية. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية قال إن من بين المرضي المسافرين 200 جريح ومصاب من الاعتداءات الاسرائيلية و30 حالة حرجة اضافة إلي سبعين طفلاً دون السادسة عشرة معربًا عن أمله في أن يتمكنوا اليوم الأحد من إدخال مرضي جدد إلي مصر، وأن يستمر فتح معبر رفح بشكل دائم لتنتهي معاناة ابناء الشعب الفلسطيني. اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس أوضح أن المعبر سيظل مفتوحًا لثلاثة أيام امام الحالات الطارئة بناء علي تنسيق بين الحركة ومصر علي أن يشهد اليوم الأول السماح للمصابين والحالات المرضية بالمرور فيما يمر اليوم العالقون في الجانب الفلسطيني وينتهي غدًا بمرور الفلسطينيين العالقين من الجانب المصري إلي قطاع غزة. من جانبه أكد الدبلوماسي هاني الجبور ومسئول الارتباط الفلسطيني بميناء رفح البري انه سيتم بعد غد ادخال عدد من حاملي الأختام وتأشيرات الدخول العائدين من الدول العربية والأجنبية وغيرهم من الحالات الانسانية والفلسطينيين العالقين في الجانب المصري منذ إغلاق الحدود وميناء رفح البري. ولم يتم تحديد العدد المقرر وصوله أو عودته حيث يجري التنسيق بين الجانبين بهذا الصدد وطبقا للظروف والحالات الملحة. وأعلن انه سيتم متابعة المرضي والمصابين خلال فترة علاجهم بالمستشفيات المصرية لحين اتمام الشفاء والعودة إلي قطاع غزة مرة أخري