رحب السويدي زفين جوران اريكسون مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي بانضمام رونالدوينيو صانع العاب منتخب البرازيلي وبرشلونة الاسباني الي صفوف فريقه ومن المتوقع ان يترك رونالدينيو برشلونة في نهاية الموسم الحالي بعد خمسة مواسم في صفوفه بعد ان ساءت العلاقة بينه وبين ادارة ومدرب ومشجعي النادي الكاتالوني وقد شوهد وكيل اعمال النجم البرازيلي وشقيقه روبرتو دو اسيس في مدرجات مانشستر سيتي خلال مباراة الاخير مع تشلسي في الدوري المحلي. وعلق اريكسون علي ذلك قائلا : انها المرة الاولي التي اسمع فيها هذا الخبر وآمل ان يكون صحيحا مضيفا يمكنني ان اضمن مكانا له في تشكيلة الفريق وقال انها مفاجأة ولكنني ساتصل بمالكي النادي فاذا ارادوا التعاقد مع رونالدينيو سأوافق وسأكون سعيدا جدا ايضا. وكان رئيس نادي ميلان الايطالي سيلفيو برلوسكوني جدد قبل ايام رغبته في التعاقد مع رونالدينيو وينتهي عقد رونالدييو 28 عاما مع برشلونة عام 2010 وكان دفع 30 مليون يورو مقابل انتقاله الي صفوفه من باريس سان جرمان الفرنسي عام 2003 وقد اصيب رونالدينيو بتمزق عضلي في الحالب الايمن وسيبتعد عن الملاعب 6 اسابيع. وقد اصبح الطلاق بين رونالدينيو وبرشلونة امرا واقعا مع الاصابة الجديدة سينتهي معها وبنسبة كبيرة موسمه ومن المرجح ان تنهي الاصابة الجديدة حكاية حب طويلة كان فيهااللاعب نجما كبيرا ومعبودا مطلقا قبل ان يتحول الي نجم مزعج ولم يسبق ان عاش لاعب في ناد واحد وخلال سنوات هذا القدر من التملق والتزلف والمداهنة كما هي الحال بالنسبة الي رونالدينيو في ايام عزه مع برشلونة، وكذلك من الكراهية عندما بدأ نجمه بالافول وبات افضل لاعب في العالم عامي 2004 و2005 يعايش صيحات الاستهجان المتواصلة من قبل مشجعي النادي الكاتالوني في الفترة الاخيرة، الي استبعاد المدرب الهولندي فرانك ريكارد له عن المشاركة مع زملائه في المراحل السابقة من البطولة المحلية وانعكست هذه الاشارات السلبية من النادي والمدرب والمشجعين علي مراة رونالدينيو 28 عاما نفسه فغابت الابتسامة التي كانت دائمة علي شفتيه، وتقول مصادر مقربة منه منذ فترة طويلة لم يعد سعيدا في برشلونة، ولا يجد راحة في غرف تبديل الملابس وليس لديه الاستعداد لان يلعب احتياطيا ولايزال المسئولون في النادي يدافعون في العلن عن اللاعب الذي دفعوا فيه 30 مليون يورو مقابل ضمه من باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2003 ويمتد عقده معهم حتي 2010 براتب سنوي يصل الي 8 ملايين يورو لكن هؤلاء بدءا من رئيس النادي جوان لابورتا وانتهاء بالمدرب ريكارد، لا يخفون في الكواليس انزعاجهم من سهر رونالدينيو المتكرر خارج منزله وحتي ساعات الصباح والتي تنعكس بحسب رأيهم علي ادائه وعززت الصور التي نشرتها الصحف الإيطالية لوكيل اعماله وشقيقه روبرتو اسيس مع نائب رئيس نادي ميلان ادريانو جالياني الشائعات التي تحدثت عن امكانية انتقال رونالدينيو الي النادي الايطالي وظهرت علامات الطلاق الاولي بين اللاعب وناديه الي العلن عندما رفض الذهاب الي الميريا لمواجهة فريقه في الدوري في منتصف مارس متذرعا باصابة في العضلات واوضحت الاجهزة الطبية في النادي الكاتالوني قبل المباراة ان البرازيلي لا يشكو من اي اصابة الامر الذي اثار تساؤلات وتكهنات كثير حول سلامة صحته التي لابد ان تنعكس سلبا او ايجابا علي مردوده في الملعب وخاض رونالدينيو اسوأ موسم له منذ قدومه الي برشلونة قبل 5 اعوام فلازم في الفترة الاخيرة مقاعد الاحتياطيين لاول مرة واصبح في الملعب اشبه بشبح تائه باستثناء بعض الضربات التي تؤكد فنياته العالية مثل تسجيل الاهداف من الركلات الحرة والتسديدات المقصية الاكروباتية علي غرار ما فعل في المباراة امام اتلتيكو مدريد مطلع الشهر الماضي وانعكس وضع الساحر رونالدينيو الحالي علي مبيعات القمصان التي تحمل اسمه ورقمه فانخفضت الي المرتبة الثانية في النصف الثاني من 2007 في الوقت الذي ارتفعت فيه اسهم الارجنتيني ليونيل ميسي ليصبح النجم الاول، وظهرت اسماءاخري من الشبان مثل المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس والساباني بويان كركيتش شكل موسم 2006 - 2007 الذي تلا تتويج برشلونة بمسابقة دوري ابطال اوروبا وبمساهمة كبيرة من رونالدينيو انحدارا كبيرا للاعب البرازيلي فلم يعد تأثيره كبيرا في اداء فريقه رغم المحافظة علي مستوي جيد علي الصعيد الاحصائي حيث سجل 3 اهداف في 21 مباراة في البطولة المحلية. ولاتزال الاشارات الاولي تتحرك كالجمر تحت الرماد في الوقت الذي فشلت فيه جميع المحاولات الهادفة الي وصل ما انقطع بين اللاعب من جهة والنادي بمسئوليه ومشجعيه من جهة اخري.