جدد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تقديره لرجال الفكر والاعلام والصحافة من المسلمين الذين أظهروا - علي حد وصفه - روحا طيبة ومحايدة وتعاطفوا مع الاقباط واستنكروا الاعتداءات التي وقعت عليهم . وقال البابا شنودة في رسالة وجهها أمس الي الاقباط - عبر موقعه الرسمي - انه بكل حيادية يؤكد ان الاقباط لم يرتكبوا اي خطأ قانوني في احداث قرية بهما بالجيزة مؤخرا وان كل ما فعله الاقباط منذ فترة طويلة كان باتفاق مع رجال الامن معربا عن استغرابه لتكرار هذه الاحداث في نفس المحافظة عدة مرات حيث سبق ان وقعت في قرية جزرة وعزبة واصف . وتساءل البابا في رسالته هل سينتهي هذا الموضوع بالحفظ وكأن شيئا لم يكن . وهل هذا الحفظ سيريح المشاعر ام سيكون مدعاة لتكرار المأساة؟ . وقال انه تم علاج أثر هذا الحادث من حيث التعويضات المادية التي تحملتها الكنيسة وبعض رجال الاعمال ولكن الاثر النفسي السلبي مازال قائما . وطالب المسئولين بتفعيل مواد الدستور الذي يضمن حرية العقيدة والمساواة وحماية الوحدة الوطنية وحقوق المواطنة