بالرغم من أن الانتخابات الرئاسية لا يزال أمامها ما يقرب من 5 سنوات فإن حزب التجمع أعلن علي لسان حسين عبد الرازق أمينه العام أن الحزب لن يقدم مرشحًا لخوض هذه الانتخابات بعد الاتفاق علي رفض التعديل المقترح للمادة 76، وهو التعديل الذي سيسمح للأحزاب فقط بخوض هذه الانتخابات، وقال عبد الرازق إن مطلب التجمع كان واضحًا وهو إلغاء التعديل الذي تم في عام 2005، والاكتفاء بنص صغير كالآتي: "ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع العلني المباشر بين أكثر من مرشح" علي أن يتم وضع الشروط والضوابط في قانون خاص. وأشار عبد الرازق في تصريح ل "نهضة مصر" إلي أن الشروط التعجيزية التي تمنع ترشيح المستقلين تضرب شفافية ونزاهة التعديل المقترح في مقتل، وأضاف ان الحزب لن يرشح أحدًا إذا تم اقرار هذا التعديل المعيب. ودعا عبد الرازق إلي وضع شروط مناسبة للمستقلين لأن الغالبية العظمي من الشعب المصري مستقلون، ولا ينتمون لأي من الأحزاب سواء الحاكم أو المعارضة ويجب عدم أخذهم بجريرة الإخوان المسلمين. وأكد عبد الرازق أن هناك تنسيقًا كاملاً بين التجمع والوفد والناصري، وأن هذا التنسيق لن يتأثر بالموقف المعلن لحزب الوفد من التعديلات الدستورية مشيرًا إلي أن بيان الهيئة العليا للوفد أكد رفضه للتعديلات الدستورية