في حفل اشبه باستعراض القوة وفرض سياسة الامر الواقع علي الحكومة وفي منافسة قوية لجماعة الاخوان التقي حشد من السياسيين من مختلف الاتجاهات نخبة من قيادات الحزب الوطني وجماعة الاخوان وكفاية وأحزاب المعارضة علي مائدة افطار حزب الوسط ليعلنوا عن تبني فكرة تكوين جمعية تأسيسية شعبية لوضع دستور جديد من كافة التيارات السياسية في مصر. وتزامن حفل افطار امس الاول مع مرور 10 سنوات علي محاولات تأسيس الحزب التي فشلت جميعها في ظل معركة شرسة يخوضها مؤسسو الحزب في مواجهة الحزب الوطني وكذلك جماعة الاخوان المسلمين التي سبق لقادة الحزب الانشقاق عنها بسبب الاصرار علي تأسيسه. ودعت حركة كفاية وجماعة 9 مارس والكرامة والوسط الي حشد 100 الف متظاهر من اجل الخروج الي الشارع وليقولوا رأيهم في الحزب الوطني والنظام القائم. وركزت الكلمات القصيرة لقيادات المعارضة علي ضرورة التضامن والتكاتف بين القوي الوطنية مؤكدة انه لا يمكن لاي حزب او حركة ان تقود التغيير منفردة دون الآخرين ولن ينقذ مصر فريق سياسي واحد ابدا وفي ظل وجود المادة 76 التي اعتبروها تمثل جريمة في حق مصر. وبدا لافتا حضور قيادات عليا في الحزب الوطني حفل الافطار علي رأسهم امين الاعلام بالحزب الدكتور علي الدين هلال والدكتورة هالة مصطفي عضو امانة السياسات بالاضافة الي الدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الارشاد والدكتور حسن الحيوان وعدد من رموز الجماعة الاسلامية وحركة الجهاد ومعظم الاحزاب.