اتهم الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الاستخبارات والمدارس الدينية الباكستانية بتعليم وإرسال المسلحين إلي أفغانستان. وقال قرضاي في لقاء مع عدد من زعماء القبائل بولاية كونار إن باكستان ستتضرر أيضًا مما اسماه الارهاب الذي يضرب أفغانستان، مؤكدًا ضرورة تعاون إسلام آباد في إلحاق الهزيمة به. وأضاف قرضاي إن المدارس الدينية بصفة خاصة تأمر تلاميذها بالجهاد في الأراضي الأفغانية بعمليات تشمل حرق مدارس وعيادات طبية داعيا باكستان إلي عدم التدخل في شئون بلاده. وجاءت تصريحات قرضاي إثر شن حركة طالبان أعنف هجوم لها علي ولايتي هلمند وقندهار جنوب البلاد أسفر عن مقتل ما يزيد عن مائة شخص خلال يومين من المعارك بين مقاتلي الحركة والقوات الأمريكية والأفغانية. ومن جهة أخري قال محمد حنيف الناطق باسم حركة طالبان في تصريحات نشرتها صحيفة التايمز البريطانية أمس ان الحركة تعتبر نفسها في حرب مع القوات البريطانية في أفغانستان. وقال حنيف المقرب من زعيم طالبان الملا محمد عمر للصحيفة في اتصال عبر الأقمار الاصطناعية من مكان مجهول إننا في حرب مع البريطانيين، فهم ليسوا هنا "في أفغانستان" كقوات حفظ سلام، بل هم هنا مع المحتل الأمريكي ولذلك سنحاربهم وجها لوجه