وذكرت براج وهي أيضاً نائبة منسق الإغاثة العاجلة في الأممالمتحدة أنه رغم التقدم في بعض المناطق لا يزال تأثير الصراع الدائر والكوارث الطبيعية كبيراً على الشعب الأفغاني مما يتطلب مواصلة تقديم مساعدات لإنقاذ الأرواح .. من ناحية أخري وصل أمس إلي العاصمة الأفغانية كابول رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في زيارة رسمية تستغرق يومين ، حسبما أعلن نائب المتحدث الرئاسي في أفغانستان .. قال نائب المتحدث سيماك هيراوي إنه من المقرر أن يلتقي جيلاني خلال الزيارة والرئيس الأفغاني حامد قرضاي ونائب الرئيس وعدد من كبار المسئولين الأفغان .. أضاف أن الزعيمين سيجريان محادثات حول سبل تعزيز العلاقات التجارية بين الدولتين ، كما سيناقشان أفضل السبل للتصدي للمتطرفين في المنطقة .. وأشار هيراوي إلى أنه من المتوقع أن يفتتح جيلاني أيضاً المبنى الجديد للسفارة الباكستانية في كابول .. كانت العلاقات بين الدولتين الاسلاميتين والحليفتين الرئيسيتين للولايات المتحدة في مكافحة الارهاب بالمنطقة ، شهدت توتراً على خلفية اتهام المسئولين الأفغان بعض العناصر في الحكومة الباكستانية بدعم وحماية زعماء طالبان المقيمين في باكستان .. ونفت إسلام آباد هذه المزاعم وعرضت مؤخراً مساعدة الحكومة الأفغانية في مبادرتها للسلام مع طالبان .. كان جيلاني قد صرح أن أي خطة سلام لن يكتب لها النجاح بدون مشاركة حكومته ، لأن بلاده جزء من الحل ، وأكد رئيس الوزراء الباكستاني مجدداً في حديث للصحفيين قبل مغادرته إسلام آباد أن وجود أفغانستان قوية ومستقرة يصب في مصلحة باكستان ، وقال إن حكومته ستواصل بذل الجهود لتقديم الدعم لها من أجل تحقيق الاستقرار .. علي صعيد آخر أعلن مسئول أمس أنه تم الافراج عن سبعة من عمال إزالة الألغام في شرق أفغانستان بعدما تعرضوا للاختطاف على يد مجموعة من المسلحين المجهولين .. قال أمين الله عمار خيل قائد شرطة الحدود في شرق البلاد ، إنه تم الافراج عن عمال إزالة الألغام السبعة ليلة أمس الأول إثر تفاوض زعماء القبائل مع الخاطفين .. أضاف أن المسلحين اختطفوا مجموعة تضم 16 من العاملين في منظمة إزالة الألغام وإعادة إعمار أفغانستان بمنطقة مهمند دارا في إقليم نانجارهار شرق البلاد الأربعاء الماضي ولكن المسلحين أفرجوا عن تسعة منهم بعد مرور ساعات قليلة.