اتهم تقرير بريطاني المخابرات الباكستانية بدعم حركة طالبان الافغانية. وقال التقرير الذي نشرته كلية الاقتصاد بلندن وهي مؤسسة بريطانية بارزة ان المخابرات العسكرية الباكستانية لا تكتفي فقط بتدريب وتمويل مقاتلي حركة طالبان بل إنها أيضا ممّثلة رسميا في قيادة الحركة مما يعطيها تأثيرا كبيرا علي العمليات. واوضح التقرير انه وردت أنباء عن زيارة الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري لنحو 50 من سجناء طالبان البارزين في موقع سري في باكستان هذا العام حيث يعتقد أنه وعد بالافراج عنهم وتقديم المساعدة في عمليات المتشددين مما يشير الي أن الدعم لطالبان "يحظي بموافقة الحكومة المدنية الباكستانية علي أعلي مستوي." واشار التقرير الي ان مسئول بارز بالمخابرات العسكرية كان برفقة زرداري الذي أبلغهم بأنه تم القاء القبض عليهم لانه وقع تحت ضغط من الولاياتالمتحدة. ووصف مصدر دبلوماسي باكستاني التقرير بأنه "ساذج" ومن جهة اخري، وصل الرئيس الافغاني حامد قرضاي الي قندهار برفقة قائد القوات الدولية الجنرال ستانلي ماكريستال للتحدث مع الزعماء القبليين عن الهجوم الجاري. ودعا قرضاي خمسين زعيما قبليا ودينيا الي دعم حملة للناتو لنشر السلام في المنطقة التي تعد معقلا لطالبان كما حث السكان علي العمل مع حكومته علي "اعادة كرامتهم ". وكانت قوات الناتو قد بدأت عملية لاحلال السلام في قندهار. وأصيب أكثر من أربعين طالبة أفغانية في إحدي مدارس ولاية غزني بحالات اختناق مما استدعي نقلهن إلي المستشفي. وفي فارسوفيا, صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ان بولندا ستناقش في قمة حلف شمال الاطلنطي في لشبونة في نوفمير المقبل استراتيجيتها للخروج من افغانستان حيث قتل جندي بولندي مؤخرا.