اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحرك بناء علي دوافع سياسية وذلك قبل ايام من الاجتماع الحاسم لمجلس حكماء الوكالة الذي يمكن ان يوصي بفرض عقوبات علي ايران وقال الرئيس الايراني في ختام زيارته لماليزيا ان تعاطي الوكالة مع ايران يتم بناء علي دوافع سياسية محضة وان غالبية المنظمات الدولية تحولت للاسف الي منظمات سياسية وتأثير القوي العظمي يمنعها من اتخاذ قرارات عادلة ومشروعة. وفي فيينا اعلن وزيرا الخارجية الفرنسي والالماني امس ان المباحثات بين ايران وثلاث دول اوروبية لم تسفر عن اتفاق بشأن الملف النووي الايراني. ومن جهة اخري استخفت الولاياتالمتحدة بالحوار الايراني- الاوروبي والذي وصف بانه لقاء الفرصة الاخيرة وقال آدم ايرلي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "اننا لا نبني آمالا علي الاوهام، وايا كانت نتيجة المباحثات فان مجلس الامن سيتسلم الملف النووي الايراني بعد السادس من مارس".