رفضت إيران التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا وقالت إن وراءه دوافع سياسية ويشوبه التحيز.وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي "يجب علي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون حريصة بشكل أكبر وألا تنحرف عن مسار الحياد والنزاهة". وأضاف صالحي "نعتقد أنه إذا انحرفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مسارها الرئيسي وفقدت وضعها كهيئة فنية متخصصة تابعة للأمم المتحدة حينئذ فإنها ستفقد أيضا مصداقيتها الدولية". ودافع صالحي عما اسماه حق بلاده في اختيار مفتشي الوكالة الذين يأتون إلي إيران، مشيرا إلي منع طهران دخول مفتشين ذكرتهما الوكالة في تقريرها لأنهما أعدا تقارير كاذبة وإن الوكالة تدرك هذا تماما لكنها فقط لا تريد الاعتراف بذلك. وأكد أن تفتيش منشآت نووية إيرانية أخري مثل مفاعل "آراك" الذي يعمل بالماء الثقيل بوسط إيران لا يدخل في إطار العقد الثنائي بين إيران والوكالة وأن طهران غير ملزمة قانونا بفتح هذه المواقع أمام مفتشي الوكالة. وقال صالحي "نشعر بأن الضغوط السياسية أصبح لها تأثيرات تدريجية علي أجزاء محددة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكننا لا نزال نحترم هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة لذا يجب تفسير انتقادنا علي أنه ودي وبناء". ومن جهة اخري, كشفت مصادر اعلامية أن بنك الامارات المركزي جمد أربعة حسابات بنكية ايرانية وردت أسماؤها في قائمة سوداء لمجلس الامن الدولي بعد اكتشاف وجودها في النظام المصرفي الاماراتي. ونقلت صحيفة الاتحاد الاماراتية عن مصدر لم تذكر اسمه قوله "طلبنا من البنوك الاحد والخمسين العاملة في الدولة التدقيق في حسابات وأسماء المتعاملين معها والبحث عن الاسماء الواردة في لائحة مجلس الامن فوجدنا أربعة حسابات بنكية فقط."وأوضح المصدر أن المبالغ التي تم تجميدها محدودة ولم يذكر أسماء البنوك المعنية. وأدرج قرار للامم المتحدة في التاسع من يونيو الماضي أسماء 40 مؤسسة وشخص واحد ضمن قائمة سوداء لمؤسسات طالب بتجميد أرصدتها في أنحاء العالم بسبب دورها في برامج الطاقة النووية أو الصواريخ الايرانية.