الذراع العسكري للحركة الشعبية في جنوب السودان - دخلت بالدبابات وعربات "لاندكروزر" لمنطقة "أبيي" المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه.وقال الصوارمي في تصريح أمس إن القوة التي دخلت "أبيي" لا يستهان بها، وتصب في خانة تعطيل الاستفتاء بالمنطقة وإشعال فتيل الحرب فيها.من جهة أخري، أفادت أنباء واردة من ولاية جنوب دارفور بوقوع اشتباكات خلال اليومين الماضيين بين الجيش السوداني وقوات حركة تحرير السودان - جناح مناوي في مناطق "خور أبشي ومرلا والجحير وأبكونا" وتمكنت قوات الجيش من طرد قوات مناوي من هذه المناطق. من جهته، اتهم زعيم حركة تحرير السودان مني أركو مناوي الحكومة السودانية بنقض اتفاق ابوجا الموقع معها بشأن دارفور، باستهدافها قوات الحركة وقال "لكننا سندافع عن أنفسنا". فيما أكد المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أنه ما زال عند موقفه من إجراء استفتاء تقرير مصير الجنوب في موعده في جو نزيه وشفاف، واحترام نتائجه إذا كانت معبرة عن إنسان الجنوب. ونفي أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني الدكتور إبراهيم غندور أن يكون حزبه حاول إفساد عمليات تسجيل الجنوبيين المقيمين في الشمال الذين يحق لهم التصويت، واتهم الحركة الشعبية بترويعهم.