بعد شكوي الأهلي.. حياتو يستعد لإقالة رئيس لجنة الحكام بالكاف في سرية تامة يبحث عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي إقالة لجنة الحكام بالكاف والتي يترأسها المالي أمادو ديكيتي عقب الاتهام الذي يواجهه من قبل الاتحاد الدولي بالحصول علي رشوة وهو الاتهام الذي يحقق فيه الفيفا مع عدد كبير من المسئولين بالكاف وأعضاء الفيفا بسبب التصويت لمونديالي 2018 و2022 وكان لخطاب النادي الأهلي الموجه أمس الأول لحياتو حول هذه الواقعة وضرورة استبعاد ديكيتي من لجنة التحقيق أثر كبير في اتجاه الكاف للإطاحة بهذه اللجنة وهناك اتجاه قوي لدي حياتو والكاف لتولي التونسي ناجي جويني المهمة خلفاً للرئيس الحالي للجنة وقد ينتظر عيسي حياتو مدة زمنية لتنفيذ القرار حتي تهدأ الأمور ولا يشار لرئيس لجنة الحكام باتهام قد يسيء للكاف نفسه.. وقد بدأ حياتو في التفكير جدياً في تكوين اللجنة الجديدة واعضائها وبدأ في مفاوضاته واتصالاته مع ناجي جويني إلا أن رئيس الكاف يفضل أن تسود السرية هذه المفاوضات حتي يتخذ القرار النهائي بهذا الشأن. وعلي صعيد آخر عقد بالأمس سمير زاهر رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة جلسة استمرت قرابة الساعة والنصف مع العاملين بالجبلاية عقب تهديداتهم بالاعتصام داخل مقر الاتحاد بسبب شعورهم بنية الإطاحة بأغلبهم وتولي بعض العاملين المهمة بالإضافة لقرار زاهر برفع رواتب صلاح حسني المدير التنفيذي للاتحاد ومساعده وفوزي غانم أقدم العاملين بالجبلاية وبعض العاملين في لجان المسابقات والحكام وشئون اللاعبين وهو ما أثار حفيظة أغلب العاملين بالاتحاد وحاول زاهر احتواء هذه الأزمة مؤكداً لجميع العاملين أنه لا توجد أي خطة أو نية للاستغناء عن أحدهم علي الإطلاق سواء بنقله خارج مقر الاتحاد أو تغييره وبالتالي لا توجد أزمة. وفي سياق متصل وعن نتيجة لقاء انس الفقي وزير الإعلام وسمير زاهر رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة حول الديون المستحقة للجبلاية لدي التليفزيون فقد توصل الطرفان لحل نهائي بجدولة الديون المستحقة والتي تبلغ قيمتها 28 مليون جنيه وسدادها علي أقساط وهو المشروع الذي سيتقدم به اتحاد الكرة لوزارة الإعلام حول المبالغ والمواعيد الخاصة بالسداد فيما قرر الطرفان عمل مزايدة جديدة لحق الرعاية والتسويق للمنتخبات الوطنية بعد فشل المزايدة الأولي بقرار غامض من مجلس الإدارة وهو الأمر الذي اثار أزمة كبيرة استقال علي أثرها محمود طاهر عضو المجلس وكان نفس المصير ينتظر اللواء صفي الدين بسيوني الذي تولي نفس الملف الذي كاد أن يقترب من تحويله للنيابة العامة بعد تلويح بعض الشركات التي قدمت عروضاً خيالية واغلقت المزايدة دون ابداء اسباب.