واشنطن تحقق بمقتل رهينة بريطانية

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإجراء تحقيق كامل في مقتل الرهينة البريطانية ليندا نورغروف في أفغانستان أثناء محاولة أمريكية فاشلة لإنقاذها يوم الجمعة الماضي، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون.
وأوضح بيان نشره البيت الأبيض أن أوباما قدم تعازيه لكاميرون، واتفق معه علي أن مهمة إنقاذ نورغروف كانت ضرورية رغم خطرها الكبير علي حياتها، وأجمعا علي أن القوات الأمريكية أظهرت ما سماه البيان شجاعة كبيرة.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضا علي ضرورة معرفة كل ما حصل في إطار عملية إنقاذ نورغروف، وهي عاملة إغاثة تبلغ من العمر 36 سنة وكانت قد اختطفت في أفغانستان قبل أسبوعين.
حسب بيان البيت الأبيض- مسألة "التعاون المشترك الوثيق بين السلطات البريطانية والأمريكية بشأن التحقيق في الحادث، واتفقا علي البقاء علي اتصال في حين تمضي التحقيقات قدما".
وجاءت هذه الخطوة من أوباما بعدما بدأت الصحف البريطانية تلمح إلي إمكانية تأثر العلاقة بين لندن وواشنطن في حال تأكد مقتل المواطنة البريطانية علي يد القوات الأمريكية.