ما بين الاغتصاب وطلب الفدية وتجارة الأعضاء، تتعدد أسباب ظاهرة اختفاء الأطفال. ويضاف إلى ذلك استغلال الأطفال فى التسول والهجرة غير الشرعية والاشتراك فى عصابات المافيا وتجارة المخدرات. وكشفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج عن وجود 2500 طفل قصر تم تهجيرهم بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا وذلك بحسب التقديرات الرسمية للسلطات الإيطالية مشيرة إلى أن الأرقام والأعداد الحقيقية أكبر من ذلك بكثير مؤكدة أن قضية تهجيرا «القُصّر» تعد الأكثر خطورة. وتمثل أزمة فى غاية الخطورة ولابد من تكاتف كل الجهات المعنية فى الدولة لمواجهة القضية. كشفت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج أن هجرة القُصر تعد قنبلة موقوتة، وتهدد الأمن القومى المصري، موضحة أن مصير هؤلاء الأطفال في النهاية إما المخدرات أوالدعارة، وأكدت أن هؤلاء الأطفال يخرجون من مصر بدون أي إثبات شخصية، وأعلنت الوزيرة أنها ستقوم بزيارة لإيطاليا برفقة ممثلين من وزارة الداخلية والأمومة والطفولة واللجنة التنسيقية العليا لمواجهة الهجرة غير الشرعية للتعرف على أحوال أطفالنا هناك. وكشفت مصادر غير رسمية ان ألفى طفل يتغيبون سنوياً بمتوسط 5 أطفال يومياً. كما ان منطقة اسطبل عنتر تعتبر من أكثر مناطق القاهرة التى تأوى هؤلاء الأطفال المفقودين كما تعد محافظة الفيوم ومدينة كفر شكر من أكثر المحافظات التى تنتشر فيها تلك الجريمة وطالب متخصصون بضرورة العمل على التوعية الإعلامية اللازمة بخطورة هذه الظاهرة وكيفية التصدى لها بعدد من الحلول الواقعية القابلة للتنفيذ وفى التحقيق التالى تكشف الأخبار المسائى عن تفاصيل هذه الظاهرة وسبل مواجهتها والبداية مع رحلة البحث عن الأطفال المفقودين والتى تبدأ بتحرير محضر الشرطة بعد 24 ساعة من التغيب والاختفاء أو الخطف وعمل التحريات الأمنية وتنتهى فى عرض صور ومعلومات الأطفال المخطوفين على صفحات الفيس بوك والتى تستغرق سنوات وعقود ، ساعدت تلك الصفحات عشرات الأسر فى الوصول إلى ابنائهم المخطوفين خاصة فى حالات التسول والتبنى بعد التعرف عليهم وإبلاغ أسرهم والشرطة بالعثور عليهم ذي2 وتتعدد أسباب الفقد والغياب بين خطف للتسول وخطف للتبنى وخطف لتجارة الأعضاء وخطف للهجرة غير الشرعية وخطف للاغتصاب وهتك العرض ومعظم هذه الحالات تنتهى أحيانا بالقتل ويرجع لأسباب هروب بعض الأطفال بسبب التفكك الاسرى أو عنف الآباء أو لارتباط عاطفى ولم تقف حالات الخطف والغياب عند الأطفال فقط بل وصلت أيضا للشباب والفتيات ومن حالات التغيب التى تلقى الأخبار المسائى الضوء عليها الطفل على محمود عبدالرازق الذى اختفى بتاريخ 28/10/2011 حيث كان عمره وقتها 3 سنوات ووصل سنه الآن إلى 8 سنوات ونصف وهو من محافظة الدقهلية ومازالت أسرته تبحث عنه، وأيضاً الطفل أحمد عبد العزيز محمود عزقلاني الذى اختفى من أمام المنزل و عمره 5 سنوات بمنطقه طرة المعادي يوم 10 /4/ 2011 ووصل عمره الان 10 سنوات وأيضاً الطفل عبد الحميد عصام عبد الحميد حجازى الذى تغيب عندما كان عمره 7 سنوات والآن عمره 14 سنة . وكذلك أحمد ياسر أحمد صبري حسن عبدالله السنيتي من كفر البهايتة ميت غمر الدقهليه والذى تحرر محضر بغيابه برقم 9835 بتاريخ 11/9/2014 إداري مركز ميت غمر وكذلك الطفل أدهم سعيد محمد حفناوي الذى تغيب منذ 8 شهور من أبوكبير شرقية و نشرت أسرته صورة له وهو فى سن صغيرة وهو ما يصعب التعرف عليه وكذلك الطفل محمد السيد البربري المخطوف بتاريخ 17 ابريل 2015 من مركز فارسكور محافظة دمياط. وعمره حوالي 6 أعوام ونصف العام. حيث كان يلعب بالشارع وفجأة اختفى الطفلة سلمى احمد مصطفى 4 سنوات من مدينة 15مايو تغيبت منذ سنة ومازالت اسرتها تبحث عنها فى كل مكان ., وكذلك الطفل وليد سلامة سليمان سنتين و نصف والذى اختفى بتاريخ 20 فبراير 2016 عندما كان يلعب أمام منزله بالمنيا وأيضا الطفلة شمس رجب علي عبد الحافظ 9 سنوات التى تغيبت 4 فبراير الماضى من قرية العادلية بلبيس الشرقية عند عودتها من المدرسة. ونفس الأمر مع الطفل شهاب عمرو محمد 11 سنة والذى خطفه سائق توك توك من فيصل الطوابق أثناء عودته من المدرسة , وكذلك الطفل أحمد عصام مندور حسب النبي 10 سنوات والذى تغيب فى 5 يناير من محلة البرج المحلة الكبري الغربية عند ذهابه لجدته بنفس القرية ., كما اختطف الطفل محمد محمود الباز 5 سنوات 12 سبتمبر الماضى من شارع المتاجر دكرنسالدقهلية بعدما اصطحبه والده إلى أسفل بيت والدته المنفصلة وأعطاه نقودا ليشترى بها حلوى من المحل. من الأطفال إلى الشباب حيث اختفى الشاب أحمد صابر 26 سنة من مدينة نصر خلال سفره لرحلة بأسوان منذ عام ولم يعد أو يظهر منذ ذلك الوقت. وكذلك الشاب علي رجب أمين 29 سنة والمتغيب بتاريخ 1 / 5 / 2015 من الحوامدية وأيضا الفتاة زينب علي عيد رجب 20 سنة والتى تغيبت بتاريخ 15 أكتوبر الماضى من ابو النمرس الجيزة أثناء ذهابها إلى درس لحفظ القرآن. اضافة الى فاطمة احمد عامر 15 سنة التى هربت منذ اكتوبر الماضى من منطقة أبو زعبل بعد حدوث مشاجرة مع أسرتها. ومن الأطفال الذين عثر عليهم عن طريق صفحات الفيس بوك الطفلة سهيلة احمد عبد القادر الضبع 3 سنوات ونصف والتى خطفت بتاريخ 27 اكتوبر الماضى من عين الصيرة وعثر عليها عند أحد الأسر التى اشترتها بدافع التبنى وذلك بعد مشاهدة الجيران صورها على الصفحات المتخصصة للأطفال المفقودة على الفيس بوك وبلغوا عنها. وأمام ظاهرة الخطف والغياب عثر الأهالى على الطفل سالم علي علي 4 سنوات فى سبتمبر الماضى وسلموه لقسم العجوزة وقال الأهالى فى محضر الشرطة إن بائعة شاي قالت إن والده أخذه من أمه واعطاه لها لترعاه مقابل مبلغ مالي و لكن الأب اختفي واضطرت بائعة الشاي لتسليم الطفل للقسم و وتم إيداعه بدار فاطمة الزهراء ببولاق. وحاول الأهالى الوصول إلى أم الطفل عن طريق نشر صورة على الفيس بوك ومن الحالات المحزنة العثور على الطفل مصطفى محمد احمد روبيك غرقان فى البحر بالفيوم وذلك بعد غيابه بأربعة أيام دون التعرف على أسباب الغرق كما نشر بعض الأهالى صورة الطفل يوسف محمد عطا سعيد بعد العثور عليه فى محطة سيدى جابر بالإسكندرية. ونشر اخرون صورة رباب محمد أنور عبدالعزيز التى سلمت لقسم بولاق الدكرور فى محاولة لتعرف أسرتيهما عليهما وهو ما يوضح أن هناك أطفالا تتعرض للتيه دون الخطف وتحتاج تلك الحالات لقاعدة بيانات ومعلومات للوصول إليها ومن حالات الاختفاء الطويلة التى مازال أصحابها يبحثون عن أبنائهم ويتشبثون بالأمل رغم كل العقبات والمحبطات اختفاء الطفل عبد الرحمن حمدي سعد امين مواليد 1996 والذى كان عمره خمس سنوات وقت التغيب ووصل عمره الأن 19 سنة . وكذلك الشاب محمود ربيع سعد أمين مواليد 1995 لديه الآن 20 سنة بعدما كان طفلاً 6 سنوات وقت تغيبه والأغرب اختفاء اثنين من أولاد العم اللذين تغيبا بتاريخ 23 اغسطس 2002 من شارع السيد نميله بمحافظة المنيا بعد صلاتهما الجمعة مع أبائهم و أعمامهم وقال الحاج ربيع والد الطفل محمود ربيع سعد ل الأخبار المسائى أن ابنه 7 سنوات وابن عمه عبدالرحمن حمدى سعد 6 سنوات وقت الاختطاف خطفا من أمام الجامع وسط الزحام مشيرا إلى أنهم حرروا محضر بقسم الشرطة لكن دون جدوى. ومن الحالات الغريبة خطف الطفل محمود لطفي إبراهيم السيد شامة الذى اختطفه سائق العائلة بتاريخ 5/12/2013 عندما كان عمره 9 سنين و الآن 11 من كومبره بكرداسة الجيزة وذلك خلال ذهاب الطفل للصلاة بالجامع حيث خطفه السائق في توك توك مع أحد الشركاء في العصابة بعد ما أوهموا محمود انهم هايوصلوه للجامع وأثناء البحث عن محمود جاءت مكالمة لوالده بطلب فدية و تم دفعها واتقبض علي الخاطف اللي كان بيلف مع أهل محمود وبيدور معاهم واعترف ولم تصل الشرطة للطفل لان الخاطف لا يريد ان يعترف بمكانه و لم تجد الشرطة الشركاء. وفى واقعة غريبة تركت أم أبنها ذو الثلاث سنوات أسفل كوبرى غمرة 19 سبتمبر الماضى وقال ماما ضحي سابتني وبعيط وعندما لم يستدل عليه أحد تم تسليمه لقسم الظاهر وإيداعه احد دور الرعاية ومن الحالات ذات النهايات السعيدة عودة الطفل عمرو لأهله بعد غياب 6 سنوات بعد خطفه عندما كان عمره سنتين عن طريق متسولة وظل معها 3 سنوات وتم القبض عليها وعندما نشرت صورته على الفيس بوك أهل الطفل شافوه ورجع لهم بعد كل هذا الغياب و يبحث الطفل أحمد محفوظ – المرجح أنه أحد ضحايا التوربينى الذى كان يخطف الأطفال للتسول بهم والاعتداء عليهم أو أنه تاه من والديه منذ عشر سنوات , حيث عثر على أحمد تائه فى ديسمبر عام 2006 على محطة مترو شبرا الخيمة ثانى يوم القبض على التربينى وبعد تسليم أحمد عندما كان لديه حوالى سنتين أو ثلاثة لقسم الشرطة وإيداعه فى حجز النساء لمدة أربعة أيام دون التعرف عليه تم إيداعه دار للأيتام بالمطرية وأصبح الآن بطل مصر للكيك بوكس وفى الصف السادس الابتدائي ويتمنى أن يجد أسرته ويعيش معها ويفرحوا به بعدما أصبح بطلا ومتعلماً وباستطلاع الأخبار المسائى لأراء أباء وأمهات وأسر الأطفال المتغيبين والمخطوفين قال حسين شاكر . خطفوا أبنى يوسف – 11 سنة – وقتلوه بعد الخطف بساعة ومع ذلك ساومونى لمدة أسبوع لأخذ فدية وفى النهاية ظهرت الحقيقة ومعها جثة أبنى وطالب والد يوسف بتغليظ عقوبة خطف وقتل الأطفال للإعدام حتى تكون رادعا لمثل هؤلاء المجرمين. وقالت والدت الطفلة زينب على المفقودة منذ 15 / 10 / 2015 والطالبة فى الصف الثانى الثانوى أن بنتى اختفت ومفيش أى أخبار عنها حتى الآن وعملنا محضر بعد اختفائها بيومين دون نتيجة والحكومة مش سائلة فينا خالص وعملنا نشرات وصور فى وسائل المواصلات وعلى المساجد دون جدوى مطالبة الشرطة والحكومة بمساعدتها حتى تعثر على طفلتها المختفية وقال عم الطفل مصطفى على محمد عمرة سنتين أنهم عثروا على جثته غرقان فى البحر رابع يوم من اختفائه ولم يتهم أحدا وقال صالح على عم الطفلة شيماء إحدى الأطفال المتغيبين إن شيماء أتخطفت منذ شهرين ولم يعثروا عليها حتى الآن مضيفا أن هناك عاملا قتل طفلا فى نفس توقيت اختفاء شيماء ودفنه فى المقابر بعد طلب فدية 15 ألف جنيه واتهمناه بخطف شيماء إلا أنه أنكر وقال والد الطفلة المخطوفة مريم هيثم صلاح 9 سنوات من منيا القمح الشرقية ا بنتى رجعت والحمد لله بعد أن خطفتها سيدة منتقبة فى توك توك وخدروها وسرقوا منها الحلق والأسورة لاعتقادهم أنهم ذهب ولكنهما صينى وعملنا محضر والحمد الله المباحث مشكورة عملت اللازم وعثرنا عليها على الطريق الزراعى . وأوضح المهندس رامى الجبالى أدمن صفحة أطفال مفقودة , أن أسباب الخطف تتضمن طلب فدية او استخدام الأطفال فى التسول وتجارة الأعضاء والهجرة غير الشرعية للتجارة الجنسية واستغلال الأطفال فى تجارة المخدرات وكشف الجبالى عن أن معقل الخطف فى منطقة إسطبل عنتر بالقاهرةوالفيوم وكفر شكر مشيرا إلى أنه لا يوجد إحصاء لعدد المخطوفين وأن كل الطلبات التى قدمت للجهات الرسمية رفضت فى حين أن البلاغات التى وصلت لخط نجدة الطفل حوالى 214 حالة عام 2015 وقال الجبالى إن صفحة أطفال مفقودة تتضمن 2140 حالة طفل مخطوف أو تائه من أسرته خلال عام قائلا حيث أسهمت الصفحة فى عودة 110 أطفال منهم ثلاثة أطفال وطالب الجبالى بعمل قاعدة بيانات لدى وزارة الداخلية لحصر عدد المتغيبين أو الأطفال الذين عثر عليهم وتم إيداعهم فى دور رعاية وأشار الجبالى إلى أن بعض حالات الخطف سببها التبنى مثل حالتى سهيلة وعبد الله والذين تعرف عليهما الجيران بعد نشر صورهما على الفيس بوك وابلغوا الشرطة وهناك عصابات خطف وتهريب الأطفال للخارج من أجل تجارة الأعضاء والاستغلال الجنسى والتجنيد فى عصابات المافيا والمخدرات فضلا عن الاختطاف للاغتصاب وهتك العرض وغالبا تنتهى بالقتل وشدد الجبالى على ضرورة تعاون وزارتى الداخلية والتضامن والمجتمع المدنى من أجل توفير قاعدة بيانات تجمع الأطفال المفقودة والأطفال المعثور عليها ومحاضر الغياب والخطف من أجل المساعدة فى الوصول والتعرف على الأطفال مشيرا إلى أن المتسول يستطيع إصدار شهادة ميلاد مستغلا سهولة إصدارها من خلال الحصول على بيان ميلاد من موظف بأى مستشفى والذهاب بها لمكتب الصحة وإصدار شهادة الميلاد وهو ما يتكرر فى إصدار جواز السفر وذلك بتقديم شهادة الميلاد مع صور الطفل المخطوف وسفره للخارج رسميا دون سؤال أو تتبع مطالباً التعامل بمنتهى الحزم مع المتسولين بالأطفال لأن التسول يدخل فى الجرائم المركبة فالتسول جريمة واستغلال الطفل يعد اتجارا بالبشر مشدداً على ضرورة إصدار شهادة الميلاد ببصمة القدم للتعرف عليهم فى حالة الفقد أو الاختطاف وقالت إيمان محمد أدمن صفحة المفقودين إن الصفحة تهتم بالأطفال المفقودة فى محاولة لاعادتهم إلى أسرهم من خلال نشر صور المفقودين والمخطوفين , مشيرة إلى أن الصفحة توصلت إلى العديد من الأطفال المخطوفة والذين ظهروا مع متسولين وذلك بعد التعرف عليهم من الصور المنشورة على الصفحة وطالبت إيمان بالتوعية الإعلامية للناس مشيرة إلى أن خط نجدة الطفل برقم 16000 التابع لمجلس الأمومة والطفولة لا يعرفه الكثيرون . وقال أحمد مصيلحى المحامى والمتخصص فى قضايا الدفاع عن الأطفال المفقودة , إن شرط مرور 24 ساعة على الاختفاء لعمل محضر الشرطة واجهنا بمشكلات كثيرة وتمهل المجرم الهروب بالطفل أو الطفلة المخطوفة خارج المحافظة وأحيانا خارج مصر , مطالبا تحرير المحاضر فور وقوع الخطف أو الفقد والبحث وعمل التحريات فور البلاغ لإنقاذ الطفل قبل تهريبه أو قتله وأوضح مصيلحى أن الدراسات أكدت أن الجهات الأمنية لا يمكن وحدها حماية الطفل مشيرا إلى أن اللجنة العامة لحماية الطفل المنصوص عليها القانون 2008 والمعدل بقانون الطفل رقم 12 لسنة 96 تقوم برسم خريطة حماية الطفل سواء فى البيت أو فى دور الرعاية أو حتى الشارع موضحاً أن اللجنة يترأسها محافظ القاهرة ولجنة مشكلة من وزارات التعليم والتضامن والصحة والداخلية وممثل عن المجتمع المدنى . وهذه اللجنة تشكل فى كل مركز ولجنة فرعية فى كل قسم وهدفها الانتقال فور تعرض الطفل لأى خطر ما وحمايته من المخاطر سواء خطف أو تسول أو تعرض لعنف بشتى أنواعه لافتاً إلا أن هذه اللجنة غير مفعلة وأكد مصيلحى أن عددا كبيرا من الأطفال المخطوفين يتم تهجيرهم هجرة غير شرعية للتجنيد فى عصابات المافيا والمخدرات والاستغلال الجنسى مشيرا إلى أنه يوجد فى مصر 47 ألف دار رعاية آيتام بعضهم معرض للسرقة وبيع المخدرات والتجارة فى الدعارة وأوضح مصيلحى أن عقوبة خطف الطفل واغتصابه تصل إلى الإعدام والخطف فقط تصل إلى 15 سنة وهتك عرض الطفل وهى جريمة أشبه باغتصاب الطفلة تصل إلى 7 سنوات فقط وإذا اقترن خطف الطفل وهتك عرضه تصل إلى 15 سنة ولا تصل عقوبة الإعدام لخطف الطفل وهتك عرضه مشيرا إلى أن عقوبة خطف الأطفال الذكور قبل 16 وإلى 18 سنة عقوبته خمس سنوات فقط وهو ما جعل قسم التشريع بمجلس الدولة يسعى لتغليظ العقوبة مشيرا إلى أن قسم التشريع برئاسة المستشار مجدى العجاتى عام 2014 أصدر تقريرا بتغليظ العقوبة خاصة فى جرائم خطف الذكور والتى بها خلل كبير إلى أن التقرير لم يصل للحكومة أبان عهد الرئيس عدلى منصور . وطالب صبحى بعرض التقرير على مجلس النواب حتى تصل العقوبة للإعدام خاصة أن بعض القضايا كشفت استئصال كلى من ثلاثة أطفال مخطوفين أحدهم طفل شوارع وهو ما يوضح أن تجارة الأعضاء تقف وراء خطف الأطفال مشيرا إلى أن بعض الأطفال يباعون على الحدود سواء حى أو مذبوح أو أعضاء وهو ما كشفته القضايا عاما 2014 ومتورط فيها عصابات من جنسيات إفريقية فضلا عن التهريب للخارج لبيع المخدرات والاستغلال الجنسى وكشف صبحى أن هناك عصابات تستغل الأطفال المتشردين والمخطوفين للتجارة بالدماء وبيع أكياس الدم والسيطرة على هؤلاء الأطفال بتعاطيهم المخدرات وقال اللواء محمد عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية الأسبق , إن وزارة الداخلية تقوم بمهامها فور تحرير محضر الغياب بعد 24 ساعة من الاختفاء من خلال البحث وجمع الأدلة والتنسيق مع مديريات الأمن والمباحث مشيرا إلى أن جهود وزارة الداخلية و المباحث نجحت فى الوصول للعديد من حالات الغياب والخطف بسبب الفدية أو الانتقام.