جاءنا من الدكتورة عزة هيكل عضو المجلس القومى للمرأة سابقاً رداً علي الحوار الذي أجرته الجريدة معها قالت فيه «أرجو نشر تصحيح واعتذار عما نشر بتاريخ 8/2/2016 تحت عنوان «أنا الأحق برئاسة المجلس القومى للمرأة .. مايا جاءت بمؤامرة نفذها رجال مبارك.. ميرفت التلاوي وغادة والي ساهمتا في تنصيب مايا وما فعلاه يصل لدرجة التزوير». وأضافت «لم أقل هذا الكلام بالمرة ولا يصح أن يوضع علي لسانى أقوال تسيئ إلي الدولة وإلي الوزارة وتتسبب في قضايا ترفع ضدي.. ارجو التصحيح حتي لا أصل إلي مقاضاة مؤسسة أخبار اليوم حفاظا علي اسمي وعلي المهنة». نؤكد للقارئ العزيز أولاً وللدكتورة عزة هيكل ثانياً أن الجريدة تحتفظ بتسجيل صوتى للحوار الذي أجرته معها الزميلة نسرين العسال الصحفية بالجريدة وانها أكدت في الحوار رفضها لتولي مايا مرسي رئاسة المجلس القومي للمرأة وقالت انها جاءت لتنفيذ أجندة أمريكية لكونها كانت تعمل منذ سنوات طويلة بالأمم المتحدة وأنه تم اختيارها لاستكمال سياسة السفيرة ميرفت التلاوي رئيسة المجلس السابقة لتنفيذ نفس الأجندات التي كانت تملي علي المجلس من الخارج. وأشارت إلي احقيتها برئاسة المجلس بل أنها ارسلت من تليفونها الخاص ب «الواتس آب» صورة اللوحة الرخامية المعدة لافتتاح المقر الجديد التي كانت تحمل اسمها رئيساً للمجلس القومي للمرأة قبل إجراء الانتخابات التي اسفرت عن خسارتها حيث حصلت علي 11 صوتاً مقابل 17 صوتاً للدكتورة مايا مرسي. كما أشارت إلي تدخل الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والسفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة السابقة واللواء رفعت قمصان وآخرين للدفع بمايا مرسي لرئاسة المجلس حيث حضروا الجلسة الإجرائية وهم لا يحق لهم التصويت. وتؤكد الجريدة للجميع أنه عقب النشر اتصلت الدكتورة عزة هيكل بالكاتب الصحفى جمال حسين رئيس التحرير وطلبت إرسال رداً ورحب بذلك عملاً بحق الرد ثم فوجئ بها بعد ساعتين تجري مداخلة هاتفية مع الزميل جابر القرموطى في برنامج «مانشيت» تكيل الاتهامات للجريدة.. والغريب أن القرموطى جاملها علي حساب الجريدة وفتح لها الهواء لمدة 12 دقيقة. وبدورنا نسأله أين الأمانة وميثاق الشرف الإعلامى؟ لماذا تكيل بمكيالين وتفتح الهواء للدكتورة عزة هيكل لتكيل الاتهامات للجريدة دون أن تعطي نفس الفرصة لمسئولى الجريدة لسماع وجهة النظر الأخري؟ نقول له يجب إلا تسيطر المجاملات علي برنامج في قناة فضائية يحترمها المشاهد لكن عندما عرف السبب بطل العجب حيث اكتشفنا أن القرموطي يرد الجميل للدكتورة عزة هيكل التي كرمته فى شهر ديسمبر الماضى ومنحته درع كلية اللغة العربية والإعلام بالأكاديمية العربية التي تتولي عمادتها!!