الخطاب الدينى.. «صناعة الحضارة» «الشيوخ» يفتح ملف التجديد.. والأزهرى: استراتيجية لمواجهة التطرف    مصر أكتوبر يواصل دعم ذوي الهمم عبر ورش عمل لتأهيل المتعاملين    وزارة التموين تناشد المواطنين إبلاغها بالمحطة محل الشكوى من طرمبة البنزين    المغرب وموريتانيا يبحثان ترسيخ أسس التعاون جنوب-جنوب ومواجهة التحديات التنموية    عشرات الطائرات الإسرائيلية تشن 8 موجات قصف على مواقع حوثية بميناء الحديدة    تصعيد عسكري في غزة وسط انهيار إنساني... آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة    أوكرانيا تستهدف وحدة قيادة طائرات مسيرة روسية في كورسك    شولتز: ألمانيا ستواصل دعمها لأوكرانيا بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين    أولمو: مواجهة إنتر ميلان فرصة لكتابة التاريخ ولدينا المقومات للفوز بكل شيء    رئيس "السيزم ": بطولة العالم للفروسية بالعاصمة الإدارية ملتقى للثقافات والقيم المشتركة    بعد أزمة رحيله.. ماذا قدم رامي ربيعة مع الأهلي هذا الموسم 2024-2025؟    وزير الرياضة يهنئ المصارعة بعد حصد 62 ميدالية في البطولة الأفريقية    حبس سايس تحرش بسيدة داخل مدخل عقار بالعجوزة    أولى صدمات مُحبي الشتاء.. بيان مهم بشأن حالة الطقس غدا الثلاثاء (تفاصيل)    كشف غموض سقوط عامل بمطعم شهير في باب الشعرية    التصريح بدفن جثتين طفلتين شقيقتين انهار عليهما جدار بقنا    مكتبة الإسكندرية تعرض "أوبريت البروكة" لسيد درويش نهاية مايو الجاري    مي عمر ومحمد سامي في عزاء زوج كارول سماحة    «حتى أفراد عائلته».. 5 أشياء لا يجب على الشخص أن يخبر بها الآخرين عن شريكه    أسرار حب الأبنودى للسوايسة    رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: الاحتلال يسيطر على كل كبيرة وصغيرة في غزة    «القفازات إذا لزم الأمر».. مؤتمر توعوي في الإسكندرية لنظافة اليدين| صور    محافظ سوهاج: مستشفى المراغة المركزي الجديد الأكبر على مستوى المحافظة بتكلفة 1.2 مليار جنيه    جامعة العريش تستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية    أسعار النفط تتراجع 2.51%.. وبرنت يسجل أقل من 60 دولاراً للبرميل    سفير العراق يشيد بدور مصر فى دعم العراق.. ويؤكد: نسعى لبناء عاصمة إدارية    الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل مقر بطولة العالم العسكرية للفروسية رقم 25 بالعاصمة الإدارية "بث مباشر"    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    عاد من الاعتزال ليصنع المعجزات.. كيف انتشل رانييري روما من الهبوط؟    زراعة الشيوخ توصي بسرعة تعديل قانون التعاونيات الزراعية    خوفا من الإلحاد.. ندوة حول «البناء الفكري وتصحيح المفاهيم» بحضور قيادات القليوبية    يديعوت أحرونوت: 4 مليار دولار تكلفة توسيع إسرائيل للحرب في غزة    البابا تواضروس: الأقباط يتمتعون بالمواطنة الكاملة مثل المسلمين    وفاة نجم "طيور الظلام" الفنان نعيم عيسى بعد صراع مع المرض    محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني| صور    وزير العمل: وقعنا اتفاقية ب10 ملايين جنيه لتدريب وتأهيل العمال    وضع السم في الكشري.. إحالة متهم بقتل سائق وسرقته في الإسكندرية للمفتي    «هكتبلك كل حاجة عشان الولاد».. السجن 10 سنوات لمتهم بإنهاء حياة زوجته ب22 طعنة    ما حكم نسيان البسملة في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    وصلت لحد تضليل الناخبين الأمريكيين باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي.. «التصدي للشائعات» تناقش مراجعة وتنفيذ خطط الرصد    سفيرة الاتحاد الأوروبي ومدير مكتب الأمم المتحدة للسكان يشيدا باستراتيجية مصر لدعم الصحة والسكان    الغرف السياحية: التأشيرة الإلكترونية ستؤدى إلى زيادة كبيرة في أعداد السائحين    حقيقة تعثر مفاوضات الزمالك مع كريم البركاوي (خاص)    وزير التعليم العالي يُكرّم سامح حسين: الفن الهادف يصنع جيلًا واعيًا    مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية    «اللعيبة كانت في السجن».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على كولر    لمدة 20 يوما.. علق كلي لمنزل كوبرى الأباجية إتجاه صلاح سالم بالقاهرة    العملات المشفرة تتراجع.. و"بيتكوين" تحت مستوى 95 ألف دولار    إعلام إسرائيلى: الحكومة تقرر عدم تشكيل لجنة تحقيق فى أحداث 7 أكتوبر    لمتابعة استعدادات الصيف.. رئيس شركة مياه مطروح يتفقد عددا من المشروعات    وزارة الصحة تعلن نجاح جراحة دقيقة لإزالة ورم من فك مريضة بمستشفى زايد التخصصي    قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بوحدات طب الأسرة فى أسوان    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    جوري بكر في بلاغها ضد طليقها: "نشب بيننا خلاف على مصروفات ابننا"    محمود ناجي حكما لمواجهة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري    ارتفعت 3 جنيهات، أسعار الدواجن اليوم الإثنين 5-5-2025 في محافظة الفيوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يغنى لعبد الحليم ويتمنى أن يكون إعلاميا..إبراهيم الخولى..، يحلم ببطولة العالم فى التنس.. قصة كفاح شاب رفض الإعاقة.. وتفوق فى الدراسة والرياضة (من العدد الورقى)
نشر في المسائية يوم 26 - 01 - 2016

إبراهيم أشرف محمد الخولى «21 سنة» بطل مصر والشرق الأوسط فى التنس الأرضى وتنس الطاولة والسباحة وألعاب القوى على الرغم من إصابته «بالدوان سيندروم» وهو تغيير للكروموسومات الجينية والتى أدخلته عالم الإعاقة فهو متفوق دراسيا لدرجة أذهلت الآخرين فهو طالب بالفرقة الأولى لكلية الإعلام بالجامعة الكندية ويعشق التحدى ويتمنى أن يصبح صحفيا لامعا ويتسم بالإرادة ويتسلح بالعزيمة ويجتاز الصعاب الواحدة تلو الأخرى مع كفاح إبراهيم الخولى البطل الرياضى وإعلامى المستقبل .
يقول إبراهيم الخولى «بحب الصحافة ودخلت كلية الإعلام علشان أكون صحفى كويس ومواظب على حضور المحاضرات والسكاشن ولسه مخلص امتحانات التيرم الأول ودرست مواد إعلان وإعلام وصحافة وعربى وحقوق إنسان وسعادتى كبيرة وأنا وسط أصدقائى وصديقاتى فى الجامعة».
ويتذكر موقفا حدث من أيام قليلة بقوله: كنا بنعمل حفلة لانتهاء الفصل الدراسى الأول وغنيت أغنية «الحلوة» لعبد الحليم حافظ واتبسطت جدا أنها أعجبت صحابى وصقفوا لى كثيرا أوى وطلبوا منى أن أغنى تان وقلت كفاية كده.. وعلى فكرة أنا بحب عبد الحليم وأم كلثوم ومحمد منير وعمرو دياب وبفكر أعزف موسيقى وكمان لما أخلص الجامعة واشتغل هخطب واتجوز وأعيش حياتى.
وعن يومه وكيف يقضيه . أشار الخولى إلى اختلافه لو عنده جامعة أو إجازة ويقول «لو عندى جامعة أصحى وأشرب القهوة بتاعتى أو نسكافيه وأروح الكلية وأحضر المحاضرات أو السكاشن وأقعد أنا وأصحابى نتكلم شويه لو عن المادة أو فى الحياة عموما وفى كل حاجة السياسة والرياضة والفن وإذا كان فيه تمرين لى أذهب إليه وتمرينى 3 مرات فى الأسبوع للتنس ومش أقل من 3 ساعات وبحب ألعب ب 6 كرات وأفضل الكرة التقيلة مش الخفيفة واتكلم مع ماما وإخواتى يحيى ويوسف وبعدها أدخل أنام «وكتير بشوف سيدنا محمد فى الرؤيا وبيقولى أنت هتنجح».
ونسيت أقولك «والكلام مازال على لسان إبراهيم » بشتغل فى نادى المعادى فى الإدارة وبروح الشغل يوم السبت علشان باقى الأسبوع عندى محاضرات فى الكلية.
ويعشق إبراهيم الخولى رياضته المفضلة التنس الأرضى مؤكدا علشان أكون بطل العالم فى اللعبة لازم أدرب كويس وكنت بلعب وأنا عندى 5 سنوات وكنت مع الكابتن سيف وبعدها مع الكابتن أمير وكابتن سيد وكابتن محمد عمر وحاليا مع الكابتن محسن وبسمع كلامه أوى وبطلع كل اللى جوايا فى التموين وجبت ميدالية ذهب وفضة فى بطولة الأوليمبياد الخاص فى عمان 2013 وفضة فى بطولة العالم بإيطاليا.. دى كانت كانت أول بطولة عالمية لى فى التنس وفاكر أول بطولة أخذتها فى حياتى كانت المركز الأول فى ألعاب القوى عام 2007 وتوالت البطولات بعدها فأنا بطل الجمهورية والشرق الأوسط فى التنس من عام 2009 والسياحة بكون الأول أو الثانى فى بطولات الجمهورية وشاركت فى بطولات كثيرة منها الإقليمية والعالمية وكنت أصغر لاعب يشارك مع منتخب مصر فى التنس وكان عندى 13 سنة وكنت ممثلا لمصر فى المؤتمر الاقليمى للشباب وحصلنا فيه على المركز الأول بمشروع عملته أنا وزملائى وألقيت شعار البطولة ووقفت وقلت «دعنى أفوز إن لم أستطع دعنى أكون شجاعا فى المحاولة» وفى الأوليمبياد الخاص قدمت للنجم العالمى بيليه درع الأوليمبياد الخاص تكريما له.
وتلتقط أطراف الحديث إيمان والى والدة إبراهيم الخولى بقولها عانينا كثيرا ومررنا بلقطات فى الحياة وكان أشدها إيلاما نظرات الأمهات لى ولنجلى خوفا على أولادهم مننا وعدم قناعة الأطباء المعالجين للبطل بأنه سيحقق أى إنجاز أو سيطل لأى نجاح فى مشواره وأتذكر أننا تقدمنا بأوراقه للالتحاق بالمدرسة حينها وصل عمره فى لبداية المشوار التعليمى ورفض كل المدارس حينها على الرغم من الموافقة الصريحة التى كنت أحملها من مكتب وزير التربية والتعليم وقررت إلتحاقه بمدرسة خاصة تفهمت ظروف إبراهيم لقناعتى أن الدنيا تأخذ طوعا لا تأخذ غلابا وعاونتنا كثيرا حتى يتفوق دراسيا وهو ما جعله يدخل كليته عن طريق مكتب التنسيق بعد حصوله على الثانوية العامة وهى تجربة متميزة وناجحة ويأمل من خلال دراسته وبعد تخرجه أن يكون صحفى وإعلامى متميز بجانب حلمه أن يكون بطل العالم فى التنس.
وتعود بالذاكرة قائلة لم نعلم بإعاقة إبراهيم إلا بعد مولده بشهرين عندما دخلت غرفته ووجدته نائما كالملاك وحضنته ووجدت دموعى تنهر وحبست أنفاسى داخلى وظللت أردد اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف بى، طول يوم كامل وبعدها منحنى الله قوة غير عادية وزاد فى قلبى يقين أنه سيكون ذو شأن كبير وبدأنا رحلة الألف ميل بداية من رحلة التأهيل والعلاج الطبيعى والتخاطب وتنمية المهارات والتغذية والرعاية الشخصية وكانت أقصى مدة لأى جلسة ساعة ونصف ووجدتنى أحادث نفسى باقى اليوم هناك 24 ساعة حتى لاحظ أحد الاخصائيين ذكاء إبراهيم الفطرى وزدنا معه التدريب المستمر والتعامل معه بشكل طبيعى حتى أصبح اجتماعيا وودودا وتفوق فى التنس على الرغم من لعبه بالصدفة فقد شاهده كابتن سيف مدرب التنس وأصر على تدريبه رغم صعوبة التوافق العضلى الذهنى للدوان سيندروم، وتضيف رحلتى مع إبراهيم ممتعة ولذيذة والأهم فيها أنه لا يعرف المستحيل أو الصعاب أو العقبات.
وقبل أن ألملم أوراقى للانصراف وقع البطل إبراهيم الخولى أوتوجرافاً لى على كرته الخاصة التى يحب أن يلعب بها فى منافسات التنس قائلا لى «خليك فاكر أنى هكون بطل العالم فى التنس».
يشعر المكفوفون في مصر بشعور ممزوج بالقهر والظلم عندما يأتي موسم معرض الكتاب السنوى ويحمل المكفوفون حقائبهم لهذا السوق ولكنهم يرجعون بلا بضاعة حيث أن المعرض كتب على بابه "هذا المكان غير مخصص للمعاقين" ,وربما كانت السنوات الأخيرة قد حملت بعض المشاهد الإيجابية في معرض الكتاب حينما ترى عدد قليل من الكتب المطبوعة بطريقة برايل أو المسجلة صوتيا بحيث لا تمثل نصف في المائة من الكتب المعروضة فأصبحت كنقطة في بحر كبير.
وعند تحليل مشكلة عدم توفر الكتب بالأسلوب الذي يتناسب مع المعاقين وبخاصة المكفوفين نجد أن الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة المصرية قد عفت نفسها عن الدخول في مجال إنتاج الكتب المخصصة للمكفوفين وكأنه عمل غير مقبول، وتبعتها المؤسسات الخاصة ودور النشر حزو الحكومة ولم تستطع الدولة أن تفرض على أصحاب دور النشر القيام بإنتاج كتب مهيأة وملائمة لذوي الإعاقة البصرية كما أن المشكلة الأكبر أنه لا تتوافر الموارد المالية الكافية لإنتاج مثل هذه المطبوعات التي تحتاج إلى تكاليف باهظة لا قبل للحكومة بها ولكن لا يمكن الاستناد إلى عجز الموازنة دائما بأنه سبب في تعجيز عقولنا أو ننظر دائما للثقافة على أنها شيء من الرفاهية بمنطق أن ما تحتاجه الموازنة يحرم على الكتاب!
وربما يزيد الأمر تعقيدا أنه إذا توافرت الموارد ستقف مؤسسات إنتاج الكتب مكبلة بقيد حقوق الملكية الفكرية حيث يقف عدد كبير من مؤلفي الكتب موقف المتفرج ولم نر إلا القليل منهم ممن يوافق على فكرة إتاحة الكتب والمؤلفات بطريقة برايل.
وعندما نرصد تجربة المركز النموذجي لرعاية المكفوفين بالقاهرة في مجال إنتاج الكتب نراهم يسيرون بخطى بطيئة جدا، حيث إن الكتب التي ينتجونها ليست قائمة على رغبات واحتياجات القراء المكفوفين وعدد من الكتب غير متوفرة لأنها مطبوعة في عدد قليل من النسخ ناهيك عن أنها غير مواكبة لإصدارات ومؤلفات العصر الحالي فيمكن أن تقرأ كتاب من آلاف السنين أو تقرأ كتاب في جزئه الأول والثالث لأن الثاني لم يتم طباعته حتى الآن فضلا عن الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية.
وربما تكون كلمة السر في حل تلك المشكلة في توفير الكتب الإلكترونية حيث ظهرت مواقع توفر خدمة معرفية للمعاقين بصريا مثل المكتبة الشاملة التي تضم عدداً كبيراً من الكتب بصيغة نصية يسهل قراءتها ببرامج قراءة الشاشة ولكن ما يعيب هذه الأنظمة أن بعض من ذوي الإعاقة ما زالوا غير قادرين على التعامل مع التكنولوجيا أو غير قادرين على امتلاكها فضلا عن تصميم بعض المواقع الإلكترونية بطريقة لا تسهل على المكفوفين استخدامها.
ونطالب أن تتبنى الدولة مشروعا قوميا لإنتاج مليون كتاب لذوي الإعاقة البصرية تسخر له إمكانات الحكومة وتستغل جهود القطاع الخاص مع إلزام كل خريج جامعي أن ينتج 10 كتب للمكفوفين بطريقة برايل أو مسجلة صوتيا أو إلكترونيا، حتى تكون الثقافة بحق كالماء والهواء تنساب في عقول المكفوفين.
إبراهيم حلمي عمارة
أحمد اسماعيل
أعلن مكتب ذوى الاعاقة وقصار القامة بوزارة الشباب والرياضة عن مشاركة شباب وفتيات من ذوى الاحتياجات الخاصة من 25 محافظة في فعاليات برنامج "إعرف بلدك" بشرم الشيخ خلال الفترة من 27-31 يناير 2016.
أكد أشرف صالح- رئيس الإدارة المركزية لشئون وزير الشباب، والمشرف على مكتب ذوى الإعاقة وقصار القامة بوزارة الشباب والرياضة، أن المحافظات المشاركة في فوج ذوى الاحتياجات الخاصة بشرم الشيخ "القاهرة ، الجيزة، الاسكندرية، المنوفية، الشرقية، السويس، المنيا، القليوبية، الغربية، كفر الشيخ، البحيرة، الفيوم، بني سويف، بورسعيد، الاسماعيلية، الدقهلية، شمال سيناء، الوادي الجديد، الاقصر، أسوان، سوهاج، أسيوط، البحر الأحمر، قنا، بالإضافة إلى دمياط".
يذكر أن برنامج إعرف بلدك يأتي في إطار سياسة وزارة الشباب والرياضة تجاه جميع شباب مصر بكل شرائحهم لتنشيط السياحة بشرم الشيخ وزيادة انتمائهم لوطنهم وتعريفهم بأهم المعالم السياحية بشرم الشيخ.
فى إطار اهتمام فرع ثقافة أسوان برئاسة محمد إدريس نجيب مدير عام الفرع نظم قسم التمكين الثقافى بالفرع رحلة علمية ثقافية "لمتحف النيل بأسوان" لذوى الإعاقة، وذلك تنشيطا للسياحة الداخلية بإشراف عبير الصاوى ، وكان فى استقبالهم المهندس هشام فرغلى مدير متحف النيل، وقام بترجمة الإشارة ومصطفى عبد الغالى.
تجول ذوى الإعاقة داخل المتحف للتعرف عليه ، يذكر أن إنشاء المتحف تكلف 82 مليون جنيه ، ومقام على مساحة 146 ألف متر ويتألف من ثلاثة طوابق تضم لوحات ومقتنيات وقطعًا أثرية تحكى تاريخ ورحلة جريان نهر النيل من منابعه حتى مصبه فى البحر المتوسط، وكذا قصة بناء السد العالى، ويضم المتحف مئات الصور والمعروضات التي تحكي تاريخ النيل والمشروعات المصرية التي أقيمت عليه، كما يوضح تطور أعمال الري وأدواته منذ عصر محمد على ، كما تجولا داخل وتعرفا على قاعات عرض ومؤتمرات ومكتبة وقاعة كبار زوار ومكاتب إدارية.
ويعرض المتحف خرائط وتصميمات إنشاءات وزارة الرى من القناطر الخيرية حتى المحطة العملاقة للرى بتوشكى مرورًا بالسد العالى، وأيضا وثائق بناء السد العالى والأدوات التى استخدمها المهندسون، والصور والأفلام التسجيلية تجسد مراحل بنائه .
شهدت مكتبة مصر الجديدة الاحتفالية التنافسية بين الموهوبين من الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى مجالات الرسم والموسيقى والغناء ، والتى نظمتها جمعية مصر الجديدة بالمشاركة مع لجنة حماية حقوق المعاقين بنادى الروتارى، وذلك تحت رعاية د.فاروق الجوهرى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، والمهندس عادل حافظ، محافظ المنطقة الروتارية .
صرح د.نبيل حلمى، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، أن الاحتفالية شارك فيها 73 طفل من متحدى الإعاقة يمثلون 21 نادى روتارى ، وقد جاءت الاحتفالية ايماناو التزام من الجمعية بالمسئولية الاجتماعية عبر رعايتها فعاليات تعليمية وفنية وورش تدريب عديدة تستهدف تعليم الفنون لذوي الاحتياجات الخاصة لتنمية قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية وصقل مواهبهم الفنية وإبرازها . مبينا ان هذا الاحتفال يستهدف الارتقاء بأهمية الفنون والموسيقى لأنها الأداة الأساسية للتنمية الإنسانية المستدامة، وتعزيز مهارات التواصل لدى الأطفال بخاصة لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لتعزيز قدراتهم التعبيرية والتواصلية.
تضامن 300 عضو بالبرلمان مع نواب مقاعد الإعاقة بالمجلس في طلب تقدموا به إلى المستشار على عبد العال رئيس المجلس باستحداث لجنة للإعاقة والشئون الاجتماعية .
وأكدت النائبة الدكتورة هبة هجرس منسق عام رابطة نواب مقاعد الإعاقة بالبرلمان أن طلب استحداث لجنة للإعاقة بالبرلمان هى بداية لوضع قضايا الإعاقة بحسب أهميتها في موقعها المناسب على سلم أولويات العمل التشريعى في مجلس النواب، فحتى الآن رغم أهمية قضايا الإعاقة وتشعبها الكبير إلا انه تم حصرها في فرع من ثلاثة فروع للجنة ، فالإعاقة تناقش كأحد فروع الشئون الاجتماعية في لجنة واحدة تضم بالإضافة إلى الشئون الاجتماعية الأوقاف والشئون الدينية.
وأشارت هجرس إلى وأن الوضع الطبيعى الآن بعد تواجد 9 نواب من الأشخاص ذوى الإعاقة بين نواب الأمة أن تستحدث لجنة تناقش قضاياهم .
وأضافت: أن نواب مقاعد الإعاقة داخل البرلمان يدركون جيدا تطلعات ملايين المصريين من الأشخاص ذوى الإعاقة وأسرهم ، ولن يخيبوا أبدا آمال عقدتها شرائح كبيرة عليهم .
وتوقعت هجرس أن ينال طلبهم دعماً مطلقاً خاصاً من المستشار على عبد العال رئيس مجلس النواب قائلة " عدالة مطالبنا ودعم كل مستويات القيادة السياسية الآن في مصر لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.
وأوضحت هجرس أن تضامن 300 نائب من نواب الأمة أمر متوقع لعدالة مطلبنا وأهميته، وإن كنا نتوقع عدم اعتراض نائب واحد على مطلبنا إذا ما أجرى تصويت داخل البرلمان على استحداث لجنة للإعاقة.
الغربية عصام عمارة
نظم نادي طنطا الرياضي برئاسة المحاسب فايز عريبي احتفالية كبري لذوي الاحتياجات الخاصة الفائزين في أوليمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة الاخيرة الي أقيمت بمحافظة الغربية بالتعاون مع الشباب والرياضة في العديد من الالعاب الرياضية حيث شهدت الاحتفالية مشاركة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وأعضاء النادي وتم تكريم الفائزين والحاصلين علي ميداليات متنوعة ومنحهم شهادات تكريم وأكد المحاسب فايز عريبي رئيس نادي طنطا الرياضي علي حرص النادي علي الاحتفال بذوي الاحتياجات الخاصة وتكريمهم وأنهم فاعلين في وطنهم وفئة وقطاع مهم في الشعب المصري وخاصة بعد أن أصبح لهمم مثلين في مجلس النواب مشيرا إلي أن النادي يوفر العديد من الامكانيات والملاعب لذوي الاحتياجات الخاصة وخلال الفترة الماضية بالتعاون بين النادي ومديرية القوي العاملة بمحافظة الغربية تم إتاحة فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة للعمل بالنادي في إطار حرصنا علي مساعدتهم ومساندتهم وسوف يتم تنظيم فعاليات عديدة علي مدار العام سيشارك فيها النادي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة الرياضيين منهم وأنه يتم الاستعداد للاحتفالية الكبري في مارس المقبل لدعم مستشفي 57357 بطنطا وتنظيم يوم رياضي بمحافظة الغربية بمشاركة الرياضيين والفنانين والفرق الرياضية بنادي طنطا ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
نفسى فى مبلغ (6600) جنيه أعمل بهم مشروع لتوزيع أنابيب البوتاجاز حتى استطيع أن أوفر لأسرتى حياة كريمة وبعيداً عن ذل الاحتياج.. هذا هو حلم ايمن أبو الوفا مصطفى الكفيف وحاصل على ليسانس شريعة وقانون ومتزوج ويعول أسرة من 4 أفراد بالإضافة إلى شقيقته الكفيفة.
وأشار أبو الوفا إلي أنه من حفظة القرآن الكريم و2000 حديث وكان يتمنى أن يعمل بوظيفة تناسب مؤهله أو طموحه فى أن يحيا حياة كريمة وبخاصة أن بناته الثلاث في مراحل تعليم مختلفة.
وأضاف أتمنى أن أجد من يساعدنى في الحصول على قرض أبدأ به مشروعى وهو الحصول على 30 أنبوبة أتاجر فيها وأقوم بتوزيعها لتدر علّى عائدا يساعدنى في أن أعيش محترماً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.