قال أيمن الصياد الكاتب وعضو المجلس الرئاسي تعليقاً علي اختيار لجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس الشورى بأن القضية الحقيقية ليست في أسماء نتفق أو نختلف حولها لأن التحول الديمقراطي الحقيقي يحتاج إلى منظومة تشريعية وثقافية متكاملة والطريق مازال طويلا. وأضاف خلال تغريده له علي موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "قد أشارك البعض "صدمتهم" في التشكيلات التي أعلنت بالأمس ولكن لا تعطوا للأمر أكثر من حجمه فالقومي لحقوق الإنسان هو في نهاية المطاف مجلس "حكومي" مثله مثل مجالس مشابهة في دول "شقيقة" ,والعالم لا يكترث كثيرا بمثل تلك المجالس. وأكمل: "المسافة مازالت طويلة بيننا وبين مفهوم الدولة "المعاصرة", والديمقراطية، مهما بدت خطواتها الأولى "مقلقة" هي الطريق الوحيد0 يذكر أن للجنة العامة بمجلس الشورى خلال قد قامت بتشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث اختير المستشار حسام الغريانى رئيساً وعبد الغفار شكر نائباً وعضوية كلاً من أحمد سيف الإسلام حمد، وأحمد حرارة، وأمير أبو الفتوح، الدكتور إيهاب الخراط، وحنا جريس والسفير عبد الله الأشعل، ، وعبد المنعم عبد المقصود، والدكتور محمد البلتاجي ووائل خليل، ووجدي العربي وهدى عبد المنعم وصفوت حجازي وآخرين.