قتل اثنان من عناصر قوات الأمن التركية، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار لغم أرضي في جنوب شرق البلاد المضطرب، حسبما ذكرت وكالة أنباء دوجان، كما حذر الاتحاد الأوروبي الحكومة التركية من اتخاذ أي إجراء لزعزعة الاستقرار. ووقع الانفجار في مدينة سيرناك، التي شهدت أعمال عنف على مدى الأسبوعين الماضيين. وقد قتل نحو 25 شخصا حتى الآن وسط تزايد في عدد الهجمات. وانهاء وقف لإطلاق النار كان حزب العمال الكردستاني قد أعلنه في عام 2013 . ويشن الحزب هجمات تستهدف قوات الأمن وأنابيب الموارد الطبيعية، في حين شنت تركيا مجموعة من الضربات الجوية ضد حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد وشمال العراق. في غضون ذلك، أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه العميق" للحكومة التركية إزاء "التطورات الأخيرة التي لها تأثير سلبي على عملية التسوية الكردية التركية"، بحسب بيان تم توزيعه اليوم الثلاثاء. وقال يوهانس هان مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون التوسع وسياسة الجوار بعد مكالمة هاتفية مع وزير الاتحاد الأوروبي التركي فولكان بوزكير، "نحن نعول على تركيا أن ترقى إلى دورها المهم والاستراتيجي من أجل المنطقة بأكملها، من خلال الامتناع عن أي عمل يمكن أن يزيد من زعزعة استقرار المنطقة". وأضاف البيان "يعترف الاتحاد الأوروبي أن تركيا لديها الحق في منع والرد على أي شكل من أشكال الإرهاب، التي يجب أن تدان بوضوح. إلا أن الرد على ذلك، يجب أن يكون متناسبا وموجها، وبأي حال من الأحوال لا يشكل خطرا على الحوار السياسي الديمقراطي في البلاد".