طالب الأثري نور عبد الصمد مدير عام للتوثيق الأثري بقطاع المتاحف د. محمد إبراهيم وزير الآثار بكشف غموض اختفاء أكثر من 36557 قطعة اثار من الآثار المستردة من اسرائيل، ومحاسبة المسئون عن اختفاء هذا العدد الضخم من اثار مصر. وكان د. عبد الحليم نور الدين قد سبق أن أكد أنه أعاد من إسرائيل 38 ألف قطعة آثار والموجود الآن في السجلات في إدارة التوثيق الأثري في مبني العباسية هو 1443 قطعة فقط متسائلا : أين ذهبت القطع الباقية ؟! مشيرا إلي أن من تولي هذا الملف بعد ترك د. عبد الحليم نور الدين له هو الأثري د. محمد عبد المقصود نائب رئيس قطاع الآثار المصرية الحالي "رئيس قطاع مكتب الوزير السابق د. زاهي حواس" آنذاك وكان يعمل رئيسا للإدارة المركزية لآثار وجه بحري. وأضاف نور عبد الصمد أن د. عبد المقصود قام بتفكيك هذه الصناديق العائدة من إسرائيل وعددها 1700 صندوق تحوي أكثر من 38 ألف قطعة طبقا لتصريحات د. عبد الحليم نور الدين الذي زار إسرائيل وعاد بهذه الآثار الموثقة بالمستندات، وقام بعرضها في بعض المحافظات ومن بينها الإسماعيلية ثم وضعت بعد ذلك في بدروم المتحف المصري لمدة 7 سنوات حتى تم افتعال حريق داخل البدروم وتم نقل هذه الآثار المستردة إلي القنطرة شرق واختفت بعد 25 يناير مرة أخري !!