مدير التوثيق الأثري يكشف ل "المسائية" (2-2) : التمويل الأجنبي عملية ممنهجة لتفعيل الأجندات "الصهيوأمريكية" في الشرق الأوسط الزحف الصهيوني علي المناطق الأثرية يستهدف تهويد الآثار والتجسس علي مصر عدم التحقيق الجدي مع "حواس" ناتج عن ضغوط صهيونية علي بعض المسئولين المصريين وجود النيابة الإدارية داخل الوزارة يؤثر علي مسار العمل والمستشارين القانونيين خطر علي الآثار الدولة اليهودية تؤسس لدولة من النيل إلي الفرات من خلال البعثات الأثرية الأجنبية !! أطالب بتشكيل لجنة للكشف عن أثرية قناع "توت عنخ آمون" بعد استنساخه داخل المتحف المصري متحف العريش ليس له قيمة والرقابة علي المناطق الأثرية ضرورة لوقف نهب التذاكر حوار: محمد طاهر أجرت "المسائية الأسبوعي" العدد الماضي حوارا مع الأثري نور عبد الصمد مدير عام للتوثيق الأثري في قطاع المتاحف، واستعرضت المسائية عدد من الموضوعات المهمة حذر من خلالها "عبد الصمد" من إقتراب ثورة عارمة داخل الجهاز التنفيذي للدولة وكشف عن تعرض المخازن الأثرية للسرقة عن طريق مسئولين كبار داخل الوزارة، واعتبر أن تجدد احتجاجات الأثريين أكبر دليل علي عدم وصول الثورة للحقل الأثري، وكشف أيضا عن تقدمه بعدد 19 بلاغا للنائب العام ضد الفساد في الآثار دون جدوي !! مشيرا إلي أن الجهل واحتراف السرقة كانا أهم مسوغات تعيين الأثريين في عهد زاهي حواس وقال أن وزير الآثار الحالي أيضا خطر علي الرئاسة ولا يصلح مطلقا لإدارة الملف الأثري .. وفي هذا العدد ننشر الجزء الثاني من حوار الأثري نور عبد الصمد مع المسائية وذلك في إطار حملتها ضد الفساد في الآثار .. بالنسبة لمشروع القاهرة التاريخية كيف تراه وهل تري أن هناك إهدارا للمال العام حقيقي علي المشروع؟ هذا المشروع للأسف الشديد السيد فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق أسنده إلي شاب يافع غير متخصص ويدعي أيمن عبد المنعم وهو حاليا يقضي فترة العقوبة 20 سنة نتيجة اختلاس المال العام والرشوة ونحن نادينا كثيرا بعزل هذا الشاب في بداية عمله ولكن الوزير ود. زاهي حواس لم يقنعوا، ويبدوا أن هذا الشاب كان لديه كفاءات أخري نحن لا نعرفها خاصة بالنسبة للوزير الأسبق فاروق حسني !!. فالمشروع من الناحية الفنية كما ذكر علماء الآثار المتخصصون وكما رأيت بنفسي تحديدا في مجموعة الغوري .. فهذه المجموعة تم طمس معالمها الأثرية بالكامل .. بمعني أنك لا يمكن أن تستنشق العبق التاريخي الذي كنا نراه من قبل لأن شركات المقاولات التي أسندت إليها هذه العمليات هي شركات ليس لها سابقة خبرة في الترميمات ولذلك أضاعت القيمة الأثرية للأثر وتعاملت معه علي أنه بناية حديثة وليس أثرا ينبغي التعامل معه، وهذا آخر ما حدث مع المجمع العلمي وحذرت قبل الترميم وقلت أن هذا المبني لا يعد يصلح كأثر وفوجئت بعد ذلك أن د. محمد إبراهيم يعترض علي طريقة الترميم بعد أن تمت بالفعل وأنفق عليها مبالغ طائلة. فهناك عشوائية في هذه المرحلة وهذا الوزير لا يصلح مطلقا .. لأنه كان أحد المستشارين في المتحف المصري الكبير قبل الثورة، وجميع المستشارين الذين تم تعيينهم في هذا المتحف كانوا يتقاضون مبالغ خيالية وكانوا من المرضي عنهم وكانوا من المحظوظين، بالإضافة إلي أن هذا الوزير من النظام السابق، وأحذر د. هشام قنديل رئيس الوزراء واستصرخ د. محمد مرسي أن يتنبه قليلا وأعرف أن الحمل عليه ثقيل ولكن ملف الآثار مهم وإذا كان الإخوان ينظرون إلي الآثار علي أنها مجموعة تحف توضع في المتاحف من أجل زيارتها فقط فهذا غير صحيح بالمرة، وأقول لهم أن السياحة الثقافية في مصر وهي المرتبطة بالآثار تمثل 90% من السياحة في مصر إذا نحن أمام 15 مليون أسرة تعيش من دخل هذه الآثار، وأقول للرئيس د. محمد مرسي أن ملف الآثار هو ملف السياحة بالتبعية فهذا الملف من أخطر الملفات في مصر ولابد من وجود إدارة حاسمة واعية ودماء جديدة يضخ بها في مجال الآثار لعمل مشروع نهضوى كما تنادي جماعة الإخوان المسلمين. أنا قرأت برنامج الإخوان وللأسف الشديد ما جاء علي لسان د. محمد مرسي مجرد شذرات .. كل ما جاء في هذا البرنامج أنه يريد أن يبني متاحف جديدة ويضع بها الآثار المخزنة وهذا قول جميل لكن لابد أن يعلم المسئولين أننا لدينا متاحف لا يدخلها أحد علي مدار العام !! .. الذي لا يعلمه د. محمد مرسي إذا الأمر ليس موضوع متاحف جديدة ولكن عملية جغرافية هذه المتاحف بأن توضع هذه المتاحف في مناطق يؤمها سائحين .. أما أن نضع متحفا مثلا في العريش فهذا خطأ كبير!! لقد ناديت بإنشاء متحف في شرم الشيخ فورا لأن هناك سياحة ترفيهية في هذا المكان وبالتبعية السائح يحتاج إلي سياحة ثقافية .. أما متحف العريش فليس له قيمة وقال لي الوزير د. محمد إبراهيم أن هذا المتحف كان إنشاؤه خطأ .. إذا ينبغي إدارة مرحلة الآثار مشروع نهضة بحق الذي يجب أن يكون له محاور كثيرة ولكن ينبغي ضخ دماء جديدة داخل وزارة الدولة للآثار فورا قبل القيام بهذا المشروع. ما رأيك في عمل الاستشاريين الذين يتقاضون رواتب فلكية بالآثار ؟ الملف الأخطر في الآثار هو وجود المستشارين القانونيين .. أحدهم من مجلس الدولة تم إصدار قرار له مؤخرا من المستشار رجائي والآخر المستشار أمين عثمان من النيابة الإدارية، وأنادي د. محمد مرسي أن يربأ بمؤسسة القضاء ألا تتدخل في السلطة التنفيذية لأن عواقبه وخيمة .. وجود النيابة الإدارية داخل هذه الوزارة يؤثر علي مسار العمل وأنا نفسي هناك واقعة حدثت معي فقد كنت رافعا لقضية في مجلس الدولة وهذه الدائرة الأولي كان يرأسها المستشار علي فكري وهي أشهر دائرة في القضاء الإداري وتقدمت بشكوى ضد المستشار علي فكري بسبب تعطيله للقضية لرئيس مجلس الدولة ففوجئت بأن الذي يحقق هو رئيس التفتيش الفني في مجلس الدولة المستشار السيد الطحان، والمستشار السيد الطحان يعمل أيضا كبيرا لمستشاري مجلس الوزراء وهو الذي وقع علي موافقة مد معرض "توت عنخ آمون" في "ملبورن" لمدة شهر بدون مقابل !! أي أهدر ما لا يقل عن مليون دولار علي الدولة المصرية إذا أنا شكوت المستشار السيد الطحان عن فعل منظور أمام محكمة القضاء الإداري هو شارك فيه بنفسه إذا دخول السلطة القضائية داخل السلطة التنفيذية أمر غير مقبول ومنافي تماما للفصل بين السلطات ومنافي تماما أيضا لحياد قضاء مصر الشامخ. ما رأيك في خروج آثار مصر في معارض أثرية "ديليفري" للخارج ؟ وما الجديد بشأن القضية الخاصة بشأن ذلك ؟ قمت برفع 3 قضايا أمام الدائرة الأولي برئاسة المستشار عبد السلام النجار وتم حجز إحداهم للحكم بجلسة 4 سبتمبر القادم وهي بخصوص معرض كليوباترا الموجود في الولاياتالمتحدةالأمريكية ونتمنى أن تؤيد المحكمة الموقرة ما ورد بحكم الإدارية العليا قبل ذلك بعودة 72 قطعة من معرض آثار "توت عنخ آمون" من اليابان، فهناك أحكام دامغة للإدارية العليا عام 1994م، وأتمنى أن يعملوا بصحيح القانون ويعود هذا المعرض سالما إلي أرض الوطن. ما هي أكبر مشكلة وجدتها خلال عملك بالآثار وكيف واجهتها ؟ أكبر مشكلة هي الزحف الصهيوني علي المناطق الأثرية المصرية، وله شقين، وجود البعثات الأجنبية المشبوهة والشق الثاني هو سرقات بعض القطع الأثرية التي يعتقد الصهاينة أن لهم تاريخا وأنهم لا يتركون تاريخهم البتة. بين الحين والآخر نسمع عن دور للمخابرات الأمريكية أو الإيطالية أو الصهيونية من خلال البعثات الأجنبية للتنقيب عن الآثار فهل البعثات الأجنبية بوابة لدخول بعض أجهزة المخابرات الأجنبية مصر بغرض التجسس ؟! هناك مخطط هدم صهيوني لبناء الدولة الصهيونية التي تمتد حدودها من النيل إلي الفرات، جميع الأحزاب الصهيونية بما فيها العلمانية لابد أن تعترف من أن حدود الدولة هي من النيل إلي الفرات، حتى لو كان علماني .. فإسرائيل هي الدولة الوحيدة التي ليس لها حدود حتى اليوم الآن هم يستغلون بعض المصريين المتمصرين من الذين طبقا لبروتوكولات حكماء صهيون ينفذون الأجندة الصهيونية في مصر وكان علي رأسهم - للأسف الشديد - د. زاهي حواس ولذلك في رأيي عدم التحقيق الجدي مع د. حواس ناتج عن ضغوط صهيونية علي بعض المسئولين المصريين أقول لك أن رئيس المخابرات الصهيونية السابق صرح بأن المخابرات الإسرائيلية قد زرعت في مصر خلايا لن يتم تدميرها في ظل وجود أي نظام خلال الخمسين سنة القادمة !! إذا المخابرات الصهيونية تغلغلت إلي قلب الوطن وأتمنى من د. محمد مرسي أن يتم بتر هؤلاء جميعا فحتى الآن يوجد شخصية أخري غير حواس تمثل الوجود الصهيوني داخل هذه الوزارة وهي معروفة لدي أجهزة الأمن القومي، فالبعثات الأجنبية عبارة عن بوابة لتخريب الأمن القومي وخاصة إذا وجدنا هذه البعثات تتركز في منطقة شرق الدلتا التي يقال أن وجود بنو إسرائيل فيها وتحديدا البعثة النمساوية برئاسة "مالفريد بيتاك" والبعثة الألمانية برئاسة "إدلر بوش"، أيضا هناك بعثة أثرية في منطقة آثار سقارة برئاسة الأثري الفرنسي "ألان زيفي" هذه البعثات تحديدا تزور التاريخ المصري لصالح إسرائيل وتعلم أن التاريخ اليهودي من خلال التوراة وإقامة دولة إسرائيل أقيمت علي هذه الأفكار وتم إقناع الساسة البريطانيين، وبناء علي ذلك تم صدور وعد بلفور المشئوم، بعد مؤتمر "بازل" بسويسرا مباشرة إذا الدولة اليهودية أقيمت علي مجرد أفكار هذه الأفكار حاليا تؤسس لدولة من النيل إلي الفرات من خلال هذه البعثات الأثرية الأجنبية !! ولذلك ببداية مجيء د. محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار تقدمت إليه بمذكرة بإنشاء إدارة لمتابعة ما ينشر في الدوريات العلمية الأثرية في الخارج والرد عليها بطريقة علمية مبسطة رد قائلا : "أن هذا يعتبر تسييس للآثار ورفض ذلك البتة علي الرغم أن الجانب الآخر يخلط السياسة بالآثار وينفذ الأجندة "الصهيوأمريكية" في المنطقة ونحن صامتون!! فهل نحن مجبرون علي ذلك أم نحن معهم ؟!، هناك دوريات يصل ثمنها إلي مائتي دولار لا نستطيع كموظفين بالآثار شرائها .. فلابد أن تقوم هذه اللجنة التي يمكن تشكيلها من أساتذة جامعيين وأثريين بالمجلس الأعلى للآثار ولكن للأسف الشديد يبدوا أنه خشي بعض السلطات في الدولة التي مازالت تعمل لصالح الأجندات الصهيونية !!، وهناك شواهد عديدة تدل علي استخدام البعثات الأجنبية بغرض التجسس ومن هذه البعثات - علي سبيل المثال - البعثة الإيطالية في مدينة ماضي بالفيوم متهمة بسرقة الآثار وهناك لجان جرد أثبتت ذلك وهناك دوريات من النشر العلمي كشفت سرقة وتهريب عدد كبير من الآثار بحوالي 13 مجموعة أثرية، ونشر هذه الدورية علي أساس كلمة "موشيه ديان" الذي قال: "إن المجتمع الدولي ينشر لأنه يعتقد أن المصريين باعتبارهم من راكبي الجمال والبغال والخيل كما يعتقد بعض الجمهور الأوروبي ولا يقرأون" .. من هنا كانت مطالبتي بهذه اللجنة. نحن كهيئة آثار هيئة أنشئت كهيئة علمية ومن باب أولي أن ترد علي الخزعبلات والأكاذيب التي يروجها بعض علماء الآثار الصهاينة لصالح المشروع الصهيوني بالمنطقة وتحديدا من النيل للفرات التي مازال معلقا علي بوابة الكنيست حتى اليوم إذا نحن إذا فعلنا ذلك نكون في حالة دفاع عن أمننا القومي وليس تسييس للآثار، فالمسألة أخطر من ذلك بكثير فالدليل لا يرد عليه إلا بالدليل والفكر لا يرد عليه إلا بالفكر.. ما دور الوزيرة السابقة فايزة أبو النجا وعلاقتها بمجال الآثار ؟! الوزيرة فايزة أبو النجا لها علاقة بالآثار ولذلك هي كانت دائما تريد الإبقاء علي د. زاهي حواس لأن هناك ملف التمويل الدولي وخاصة تحديدا المشروعات التي تمول دوليا في الآثار وكل مشروع كان يمول تمويلا أجنبيا كان وراءه هدفا سياسيا .. وعلي سبيل المثال هناك بيت قامت ببنائه البعثة الأمريكية في الفيوم منذ حوالي 70 عاما مركز البحوث الآثار الأمريكي الموجود بجاردن سيتي أراد الدخول في هذا المعترك وترميم هذا البيت الأمريكي ووضع ما يسمي بخطط إدارة الموقع لهذه المنطقة، الغريب أن هناك معابد من الدولة الوسطي كانت ملقاة في العراء ولم تلق أي اهتمام سواء من جانب المسئولين بالآثار أو من مركز البحوث الأمريكي بالآثار أيضا وإنما اهتموا بالبيت الأمريكي، اتضح بعد ذلك أن هناك مصنع للكيماويات كانت تقيمه القوات المسلحة بالقرب من هذه المنطقة الهدف من هذا هو عملية وجود أجهزة معينة لقياس وجود غازات من هذه المنطقة ربما توجد لتصنيع بعض الغازات الكيميائية التي تستخدم في الأسلحة الكيميائية !! أيضا مشروع مارينا وضع مركز البحوث الأمريكي أيضا تمويل 6 مليون دولار بالتزامن مع إعلان مصر برنامجها النووي المصري علي أساس أنه بالقرب من منطقة الضبعة !! كما كان هناك المشروع الإيطالي في معبد مدينة ماضي بالفيوم وفوجئنا بأن الجانب الإيطالي لديه جهاز في منتهي الخطورة جهاز قيل بعد ذلك لنا من خلال أجهزة الأمن القومي أن هذا الجهاز ذات أبعاد خطيرة جدا علي الأمن القومي فكانوا أيضا يستغلوا هذا المشروع لاستخدام بعض الأجهزة للتجسس علي مصر في بعض الأمور والحمد لله تم القبض علي من كان بحوزته هذا الجهاز ومصادرة الجهاز بواسطة أجهزة الأمن القومي والشكر يوجه لرئيس المشروع الوطني اللواء د. كيميائي المحمدي عيد عضو مجلس الشورى السابق الذي كشف عن هذا الأمر، وكذلك في منطقة كوم أوشيم في الفيوم تم رصد مبلغ كبير جدا من قبل مركز البحوث الأمريكي من أجل رصد المنطقة المحيطة بمصنع للبتروكيماويات كان قد افتتح الرئيس السابق في هذه المنطقة لشكهم في إمكانية استخدامه في صناعة الأسلحة الكيماوية، إذا مسألة التمويل الأجنبي للآثار ليست لصالح سواد عيون مصر مطلقا. إذا أنت تعتقد أن التمويل الأجنبي يستهدف التجسس علي مصر ؟ نعم التمويل الأجنبي عملية ممنهجة للتجسس علي مصر وتنفيذ الأجندات "الصهيوأمريكية" في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وفي مصر بصفة خاصة، وقد بدأ هذا التمويل يأخذ منحي جديدا مع تصريح "كونداليزا رايس" بشأن إقامة الشرق الأوسط الجديد، بمعني أنهم أرادوا أن يعرفوا كل صغيرة وكبيرة داخل هذه البلاد تمهيدا لإقامة ما يسمي بالشرق الأوسط الجديد، ولذلك نجد التمويل الأجنبي قد بدأ بشراهة منذ عام 2004م – 2005م بالتزامن مع تصريحات كونداليزا رايس بهذا الشأن. وماذا عن ورش النماذج التي تعمل في الخفاء والتي يمتلكها أثريون سابقون وربما حاليون أيضا؟! ورش النماذج في الآثار ملف خطير أشهر واحد دخل الآثار رئيس قطاع الآثار الأسبق د. محمود مبروك وهو أشهر صانعي النماذج الأثرية في مصر وتم عزله من قطاع المتاحف بعد اكتشاف سرقة المتحف المصري الأخطر في هذا أنه تم تصنيع قناع "توت عنخ آمون" الذهبي داخل المتحف المصري لكي يعرض في شيلي بواسطة "شيا أجوسين" رئيس الجالية اليهودية في "سانت ياجو" وفي تلك الوقت كان هناك نبأ بثته شبكة cnn وهو أنه تم تزوير قناع الملك توت عنخ آمون الأصلي وهو الأمر الذي نفاه علي الفور د. زاهي حواس وزير الدولة للآثار آنذاك .. ولابد من فتح هذا الملف وأطالب بتشكيل لجنة أثرية من أثريين محايدين للكشف عن أثرية قناع توت عنخ آمون علما بأنه أحد ملوك بنو إسرائيل ؟!! والكل يعلم أن البرديات الارمية في سقارة تم سرقتها وتهريبها إلي لندن ومنها إلي تل أبيب. ماذا عن الآثار المستردة التي نجح في إعادتها د. عبد الحليم نور الدين ؟ كان د. عبد الحليم نور الدين قد سبق أن أكد أنه أعاد من إسرائيل 38 ألف قطعة آثار والموجود الآن في السجلات في إدارة التوثيق الأثري في مبني العباسية هو 1443 قطعة فقط فأين ذهبت القطع الباقية ؟! علما بأن من تولي هذا الملف بعد ترك د. عبد الحليم نور الدين الملف هو الأثري د. محمد عبد المقصود نائب رئيس قطاع الآثار المصرية الحالي "رئيس قطاع مكتب الوزير السابق د. زاهي حواس" آنذاك وكان آنذاك رئيسا للإدارة المركزية لآثار وجه بحري. حيث قام د. عبد المقصود بتفكيك هذه الصناديق العائدة من إسرائيل وعددها 1700 صندوق تحوي أكثر من 38 ألف قطعة طبقا لتصريحات د. عبد الحليم نور الدين الذي زار إسرائيل وعاد بهذه الآثار الموثقة بالمستندات، وقام بعرضها في بعض المحافظات ومن بينها الإسماعيلية ثم وضعت بعد ذلك في بادروم المتحف المصري لمدة 7 سنوات حتى تم افتعال حريق داخل البدروم وتم نقل هذه الآثار المستردة إلي القنطرة شرق حتى تم سرقتها بعد 25 يناير مرة أخري !!