أتي علينا حين من الدهر أن يخرج أذناب الخوارج الذين تمتد لحاهم إلي أقدامهم ويتطاولون علي سيد شباب أهل الجنة وأهل العترة النبوية وأئمة الدوحة النبوية المجاهد الإمام البطل الشهيد مولانا سيدنا الحسين بن رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي قال فيه «الحسين مني وأنا من الحسين» إذ فوجئ الناس بنفر من أقل الناس يدعي ياسر برهامي يقول لقد أخطأ الحسين في حربه ضد يزيد بن معاوية والحق أنني لم يصبني الذهول كما أصاب الرأي العام لأنهم السلفيون أي الخوارج هم الذين قتلوا الحسين فلا مناص من أن يبرر أمثال برهامي مقتل مولانا الإمام خدمة لأعداء الدين ولأهل الاستعمار والصهيونية ومثله قد فعلها عمرو خالد الشيخ العميل صنيعة المخابرات البريطانية عندما قال لقد فشل رسول الله في غزوة أحد.. ألا هو الفاشل بن الفاشل.. فكيف يقيم صعلوك موقف سيد الخلق وسيد المرسلين وسيد الوجود المقرون اسمه بالله تعالي لا اله إلا الله محمد رسول الله. ومثله قال بن البرهامي إن الحسين أخطأ في حالة تقييم لمولانا وقديماً قالوا «تقييم أهل الأدب قلة أدب» فمن هو البرهامي هو لا يساوي ذرة تراب في نعل مولانا الإمام الشهيد هو جاهل بن الإمام ذهب وهو علي حق اليقين أنه يقابل الشهادة بصدره الشريف لكنه لن يترك الدعي بن الدعي يزيد واتباعه أن يحكموا المسلمين هو أول من قاوم التوريث يا بن برهامي إن كنت عاقلاً هو ذاهب لتنفيذ قضاء الله فيه بعد أن كان يقبله جده صلي الله عليه وسلم من رقبته ويقبل شقيقه مولانا الحسن من شفتيه الطاهرتين علامة علي ذبح مولانا الحسين واستشهاد مولانا الحسن بالسم هو من يعلم أن سيدنا جبريل أوحي إلي جده أن سبطه مقتولاً في عصابة تزعم أنها من أمتك وهو يعلم يابن برهامي يا من لا تعلم أنه والده الإمام الشهيد سيدنا علي بن أبي طالب زوج البتول بأمر من السماء قد ذهب إلي كربلاء ووقف علي أرضها قائلاً «هنا محط رحالهم» ورغم كل ذلك فإن مولانا الحسين قد عرض المفاوضات علي الداعر يزيد لكنه أبي فما كان من آل البيت إلا أنهم استشهدوا جميعاً بمن فيهم أبناء الإمام الحسين قبل أن يلقي ربه بساعات. هو من يصلي المسلمين عليه في الصلاة اللهم صلي علي محمد وآل محمد ويقتلون آل محمد ويكرهون آل محمد ويحقدون علي آل محمد بن برهامي يزعم أنهم سلف علي منهج السلف الصالح فإن لم يكن آل محمد وسيدنا الحسين ومولانا الحسن والطاهرة العفيفة السيدة زينب من السلف فمن هم السلف يا بن برهامي لكن سلفك هو بن تيمية القاتل السفر إلي قبر رسول الله معصية وسلفك هو محمد بن عبدالوهاب شيطان نجد صنيعة المخابرات البريطانية الذي تزوج عشيقة «همفر» جاسوس المخابرات الذي ادعي أنه أسلم وأسمي نفسه عبدالله وشرع لابن عبدالوهاب شرعاً جديداً لدين بن عبدالوهاب فاتبعتموه وضللتم شباب الأمة من فكر واجتهادات آسنة بانفاق المليارات من خزائن الوهابية حتي اكتويتم واكتوينا بنار الإرهاب والقتل والتشريد من داعش. اما بن برهامي لو تذكرتم قليلاً لبكيتم كثيراً وتراجعتم عن أفكاركم وأحببتم آل البيت ورفعت الغل والحقد وأنتم ودراويشكم من آل البيت وعباد الله الصالحين ومشايخ المسلمين اما يابن برهامي لو قلت لمبارك في وجهه أنك أخطأت أو تستطيع أن تقولها لأحد من كبار المسئولين لضربنا لك تعظيم سلام لكنك ما استحييت وتجرأت وقلتها علي ابن رسول الله الذي حمله سيدنا جبريل ورباه خير خلق الله أجمعين.