أقسم بالله العظيم ثلاثا أنه رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم في الرؤية في المسجد ولما حان وقت الصلاة قال الرسول »ص« لجموع المصلين في المسجد صلوا خلف الرئيس مرسي.. تلك هي رؤية مولانا الشيخ السلفي للدكتور محمد مرسي وقل في تفسيرها ما شئت من مدح في الرئيس فهو إمام في حضرة رسول الله علي حسب رؤية الشيخ ويبدو أنه كان »نايم« عريان وقد أصابه الجوع والعطش وتمني أن يتولي منصبا مهماً في الدولة الإخوانية أو يتقرب للمجاهدين في مكتب الارشاد أو رئاسة الجمهورية ومن قبله قال شيخ سلفي أيضا لقد خرج نبي الله يوسف من السجن وتولي أمر مصر مثل الدكتور مرسي تماما.. والحق أن نفاق الرؤساء متواصل ومثبوت في كتب النفاق فلا شيوخ السلفيين أول المنافقين ولن يكونوا أخرهم فقد قال الدكتور علي محجوب أستاذ الشريعة بعين شمس ووزير الأوقاف الأسبق في خطابه أمام الرئيس مبارك في الاحتفال بليلة القدر «ولسوف يعطيك ربك فترضي» ياسيادة الرئيس وقال سعد زايد للزعيم عبدالناصر »جاء موسي بالتوراة وعيسي بالإنجيل ومحمد بالقرآن وجئت أنت بالميثاق يازعيم الأمة«. والرؤساء عادة ما يتلقون هذه »السخافات« بضحك ساخر إما بالقبول أو الرفض مثلما ضحك مرسي علي الأخ بتاع بنايات أهرامية وبنية تشريعية والملوخية والطعمية والسيادة العالمية. لكن رؤية رسول الله »ص« وقوله لمرسي صلي يامرسي إماما بالناس «واسعة» «شوية» بل «واسعة» قوي خاصة أنها من شيخ لحيته طولها متر ونصف وكان الأولي بالشيخ السلفي وهو من أبناء محمد بن عبدالوهاب صاحب المذهب الوهابي أن ينشغل بذكر الله وأن يعيش معاناة الناس في نقص الوقود وانقطاع الكهرباء ونار المعيشة فيطالب مرسي بالعمل علي رفع المعاناة عن كاهل المواطنين لكنه شيخ متأثر بشيخه بن عبدالوهاب صنيعة المخابرات البريطانية حيث دخل عليه جاسوسا يدعي «همفر» زعم أنه أسلم واسمي نفسه عبدالله فقال لابن عبدالوهاب لقد رأيت في الرؤية الرسول «ص» وأبوبكر وعمر جالسين وعندما دخلت عليهم ياشيخ عبدالوهاب قام رسول الله «ص» واقفاً لك وقال لك أنت مجدد الإسلام ياشيخ عبدالوهاب.. فكبر أنصار عبدالوهاب الذي سأل همفر أحقا ما رأيت ويرد عليه همفر أو عبدالله حقا ما رأيت ياشيخ.. ومنذ ذلك اليوم ومعظم فتاوي بن عبدالوهاب من صنيعة المخابرات البريطانية وعلي درب بن عبدالوهاب هم سائرون الذين تراهم يملأون الشاشات سبا وقذفا في المحصنات والأقباط وهم أصحاب الفتاوي الشاذة.. فهم أهل الفكر الشاذ والأحلام الشاذة لأنهم عرايا الفكر والعقل والقلب.