أعرب مجموعة من مشايخ الطرق السلفية عن استيائهم، تجاه قيام قيادات من الشيعة خلال مولد الحسين بتعليق صورة مسيئة للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث قاموا بوضع صور له يلف فيها حبل المشنقة حول رقبته، بالاضافة الى الرئيس السابق حسني مبارك والرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وقال الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، انه حذر مرات كثيرة من خطر الشيعة في مصر خاصة في ظل الظروف التي تمر بها مصر من الفوضى والغياب الأمني، مؤكدا انهم يستغلون الموالد الصوفية لنشر افكارهم وسط تجمعات الفقراء والأميين. وندد الشيخ البدري بما قرأه في الصحف عن احتفال "قوى ال البيت" والطريقة العزمية بمولد السيدة امنة بنت وهب أم الرسول صلى الله عليه وسلم، متسائلا: كيف يحتفلون بمولدها وقد اختلف الفقهاء حول ايمانها من عدمه، حيث استدل على قوله بحديث النبي "ص" لأحد الصحابة: "ابي وابوك في النار". وقال البدري: إن ما يحدث من ممارسات الشيعة في مصر ينذر بكارثة حقيقية، خاصة في ظل انتشار الشيعة بشكل مكثف في الاونة الاخيرة، قائلا: "الشيعة خطر يهدد الأمة ووجودهم ينذر بحرب بين السنة وبينهم خاصة وانهم يستغلون بسطاء الصوفية ومحبي ال البيت في الترويج لافكارهم". وكانت الطريقة العزمية قد احتفلت بمولد السيدة آمنة بنت وهب "أم النبي صلى الله عليه وسلم "للمرة الثانية علي التوالي وتناولت كلمات الحضور نقداً حاداً للفكر السلفي وشيوخه. وأكد عبدالحليم العزمي مدير مجلة «الإسلام وطن" في كلمة ألقاها نيابة عن الشيخ علاء أبوالعزايم،علي تكفير السلفيين للمحتفل بمولد أم الرسول عليه الصلاة والسلام وقال: "شيوخ السلفية هاجموا اتباع العزمية لاحتفالهم بمولد السيدة آمنة العام الماضي التي توفيت مشركة ونحن لن نستسلم لهذا الهجوم والدليل احتفالنا به هذا العام". وأضاف "الأيام القادمة هي أيام أهل البيت ومحبي أهل البيت وهذا قدر لا يستطيع أحد تغييره ولنكن رجالاً عاملين ولنتبع كلام سيدنا الإمام جعفر الصادق "كونوا زينا لنا ولا تكونوا شيئاً علينا" عندها سيفرح بنا سيدنا عبدالله بن عبدالمطلب والسيدة آمنة بنت وهب وسيدنا رسول الله". واستكمل الشيخ قنديل عبدالهادي أحد شيوخ العزمية الهجوم علي السلفية قائلاً "السلفيون يحتفلون بعيد جلوس الملك لمدة أسبوع ويقولون: إن الاحتفال بمولد الرسول بدعة فلديهم تناقض شديد كما انهم يحتفلون بمولد محمد بن عبدالوهاب لمدة أسبوع ويسمونه أسبوع بن عبدالوهاب".