يحتفل المصريون الثلاثاء المقبل بما يطلقون عليه مولد الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه وهي ليست ذكري مولده ولا ذكري وفاته لكنه يوم احتفال المصريين بقدوم الرأس الشريفة لمولانا الإمام من عسقلان علي يد أمير الجيوش بدر الدين الجمالي بعد دفع «الدية» بالذهب الخالص ومفاوضات مضنية مع حاكم عسقلان لتتشرف مصر بابن رسول الله صلي الله عليه وسلم القائل فيما معناه »الحسن والحسين أولادي من صلب علي« لتظل مصر هي المستقر لال البيت الأطهار الأخيار ولتكن خالية من تطرف الخوارج الذين خرجوا علي باب مدينة العلم الإمام الأطهر علي بن أبي طالب الذي نازعه معاوية ابن أبي سفيان حفيد هند بنت عتبة التي أكلت كبد أسد الله سيدنا حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله واستشهد الإمام علي بعد أن طعنه الخارج بن الخارج عبدالرحمن بن ملجم ليفرح الطليق بن الطليق معاوية الذي دس السم أيضا للإمام الحسن سبط رسول الله بعد أن «أغوي» إحدي السيدات بزواجها من ابنه يزيد الذي يمهد له الملك العضود.. حتي حانت كربلاء علي يد الفاجر يزيد الذي أمر بقتل الحسين لكي يسعد بالحكم علي اشلاء آل البيت حيث قالت له السيدة زينب في مواجهة شريفة وقوية هي صليتم الفجر؟ فقال الفاجر نعم فسألته ماذا قلت في التشهد ألم تقولوا اللهم صلي علي محمد وآل محمد قال الفاجر يزيد نعم.. فقالت له نحن آل محمد أتصلون علينا وتقتلونا. لهذا.. فالعجب يزول ونحن نتابع القتل والدمار الذي يمارسه خوارج العصر من أجل »هوسة« الحكم علي اشلاء المصريين وممتلكاتهم وأرواحهم فالمصريون ليسوا أغلي من أحفاد الرسول وآل بيته لكي ينالوا القتل والإرهاب.. خوارج العصر هم أحفاد معاوية وولده يزيد الذي قتل الآلاف في المدينةالمنورة التي استباحها بالدم والقتل والاغتصاب لعن الله يزيد ولن نزيد.. ولعن الله جماعة الإرهاب ولن نشرح التفاصيل التي يعيشها المصريون لحظة بلحظة. أيضا فلا غرابة ولا دهشة إذا خرج المشير السيسي من الجمالية مسقط رأسه ومكان طفولته فهو أمير جيوش العصر الذي أنقذ مصر من براثن الإرهاب وأدخل الفرحة في قلوب المصريين الذين عشقوه ووثقوا فيه لصدقه واخلاصه وطهارته كما أفرح أمير الجيوش بدر الدين الجمالي أهل مصر بإحضار رأس الحسين الشريفة إلي قصر الديلم في مكانه الحالي.. وهنيئا للمصريين بفرحتهم بسيدنا الحسين وآل البيت يحتفلون بهم ويقدرونهم ويبجلونهم في كل زمان وهنيئا للمصريين يوم ينتصرون علي خوارج العصر لتبقي بلدنا آمنة ابيه بإذن الله تعالي علي يد من كتب الله له حكم مصر.